قبل عطلة عيد الاضحى تحثنا عن فاجعة ملعب الامتداد التاريخى الذى ادعى رئيس المؤتمر الوطنى بالمنطقة ملكيته للملعب الكائن قبل ان توجد حكومته وحزبه على ارض السودان الطاهرة وقلنا ان القوانين والنظم والمسئولين عنها لا يختشوا وينظروا ويدافعوا عن شخص واحد يملك بضم الياء اكثر من ثمانية الف متر فى وقت يتم فيه نفى ابناء الولاية الذين اسسوها الى اقاصى الشمال الامدرمانى وما بعد الجبيال والحارات البعيدة ويستاسد دونهم بارضهم التى رعوها وشيدوها بانفاس اجدادهم الكادحين
حتى ان كانت هذه الناحية الانسانية التى تعتبر احد اهم حقوق الانسان والنظام بالبع لديه حساسية من هذه الناحية فان الارض المنتهكة ها هنا ملعب ومتنفس لاكثر من 13 الف نسمة يمارس فيه الشباب الرياضة والمناسبات الاجتماعية وحتى صلاة العيد وحتى لو لم تمارس فيه هذه العادات الاجتماعية لماذا يمنح ملعب بحدوده المذكورة لشخص واحد مهما كانت صفته رئيس لجنة شعبية او رئيس مؤتمر وطنى ماذا قدم للمنطقة والبلد حتى ينال هذه المكرمة التى اقسم اهل الامتداد انهم لن يدعوها تذهب له باردة حتى لو دعا السلطات وفرق المتجمعين بالقوة
نحن نستغرب لقوة عين وجهالة امثال هؤلاء الذين لا يحترموا الاعراف والقيم لقد اقبل هذا المدعى على ردم الملعب بالحجارة والناس تمارس فيه الصلوات وكرة القدم وحينما اقبلوا على اذاحتها كان مصيرهم السجن والمطاردة وحتى الجرافة التى استاجروها لاذاحة دنس الطفيلية تم اقتياده ايضا للسجن وطلب منه والاخرون تدوين تعهد فى وقت كان المتغول الاحق بتدوين هذا التعهد لانه اغتصب ارض ليس له بالقانون الذى يمنع اى تعدى على الميادين العامة ولو كان كم هى موضة المتغولين فى برى وشمبات والجريفات بانهم اشتروا من الحكومة وعليها ان تعوضهم اولا فهذا شانهم مع الحكومة وابواب القضاء مفتوحة لكل متظلم واننا نعلم انهم لن يلجاؤا للقضاء حتى لا يواجهوا بالسؤال عن من اين لهم اموال شراء هذا الملعب واين فتح العطاء لبيعه ولماذا؟
وان كان العطاء صحيحا فى حالة متغول ملعب الامتداد وهو يحمل صفة رئيس حزب النظام بالمنطقة لماذا لا يشتريه لحزبه اذا علمنا انه لن يشتريه للعامة
لاهل الامتداد قضية عادلة ولشباب ملعب الصحراء مليون حق فى الذود عن مكتسباتهم ولن تستطيع قوى فى الارض نزع الملعب التاريخى حتى لو حاول معتمد المحلية تسكين الامور وتخدير الجمهور فقد تبقت لحظات لسقوط الارزقية وبائعى قوت الشعب وسماسرة الاراضى فعضوا بالنواجز يا اهل الدرجة الثالثة واصلوا صمودكم ووقفاتكم الاحتجاجية وسيهرب المجرم من تلقاء نفسه كما هرب عن مواجهتكم الكثيرون
دمتم والسلام