* بالطبع للصحافة دورها الفعال والهام جدا فى تناول القضايا الاجتماعية التى تهم الافراد فى كل مناحي الحياة ويتمثل ذلك فى دورها الوطني بالتعبير عن رأي المواطن العادي وايصال صوته للمسئولين ولا يتوقف الامر عند هذا الحد بل لابد ان يتعداه الى طرح المقترحات وايجاد الحلول .
* لم تعد صحافتنا الرياضية بالتحديد تتمتع بالشفافية التى تجعل منها السلطة الرابعة بل اصبحت المعول الهدام وهي تمارس التضليل والكذب وتحريف الحقائق واستثارة مشاعر الحقد والكراهية بلا ضوابط مهنية قد تصل بالبعض ان يكتب وهو لا يعني مايقول حتى اصبحت اراء غالبية الكتاب لا تخلو من المهاترات والعداوة .
* الصحافة الرياضية فى بلادنا وبكل اسف اخذت منذ فترة ليست بالقصيرة تنحو منحى سلبيا فبدلا من ان تقوم بدورها فى تبصير الجماهير الرياضية والتعبير عن افكار تلك الجماهير باتت تنزلق الى هاوية سحيقة وتبث السموم والفتن بين تلك الجماهير مما ينذر بكارثة باتت قريبة .
* وبكل صراحة ووضوح اصبحت صحافتنا الرياضية منفلتة وغير ملتزمة ونحن لا نريدها ان تكون صحافة مأجورة ولا نريدها ان تعمل لحساب جهة ما شخصية كانت ام اعتبارية حتى لا تفقد استقلاليتها بالدفاع عن الباطل وتزييف الحقائق فهل لنا من مخرج من استمرار تكرار تلك السلبيات المدمرة ؟
* ما دفعني لكتابة هذا المقال رسالة مغتضبة وجريئة من احد القراء عبر فيها بشفافية عن ما يجيش بنفسه والرسالة وصلتني من الاخ مجدي الجلابي المقيم فى دوحة العرب وهو من القراء الغيورين وينتمي الى المعسكر الاحمر واسمحوا لى ان انقل اليكم تلك الرسالة كما وصلتني :
الي اخي الفاضل / الصحفي العزيز علي قلبي وقلوب الاخرين محمد الفاتح
تحية واحترام
اكتب اليك بعد ان ضاقت نفسي ونفس الكثيرين من القراء بما يكتبه البعض وبما ال اليه الحال الفاسد في الصحافه الرياضيه من مقالات واراء لا تشبع ولا تفيد اي من القراء او الرياضه عامه ..ولعلمي لصدق قلمك وطرحك لبعض الحقائق وان كانت لا تخلو من الاسلوب الجميل في مداعبة القراء الا اننا نفتقدك لغيابك وانزوائك بعيدا ويقيني بانك تراقب عن كثب و من وجهة نظري ان ما يظهر علي سطح الصحافه هذه الايام من مقالات تحمل في طياتها مكنونات مهوله من التراشق والاتهامات والمكاواه والترهات وكان الكل قد تناسي ان الصحافه بند من بنود المصداقيه والحقائق والفائده ...نعم (الفائده ) فما هي الفائده التي نجنيها من تلك المقالات سوي الفرقه وانقسام وطن ما بين هذا وذاك ..وانحدرت المقالات حتي اصبحت كجلسة ستات الشاي كلها قيل وقال واتهامات والغريب اصبحت الاتهامات الخطيره علنية كاتهام احدهم بموائد الكاردينال للصحفين وان كل من لم يجلس علي تلك الموائد سوف ياتي دوره ليجلس ويغير قلمه ..حتي مزمل ابو القاسم الذي نعتبره اكبر كاتب صحفي رياضي سوداني رغم انه اتي بعد عمالقه ىفي الصحافه و ركز قلمه لخدمة كيان واطلقنا عليه سيف المريخ البتار ..والان يوجه قلمه لفوارغ الامور ويكتب مقالات تتجه الي الهاويه لا تفيد المريخ في شيء ويحذو حذوه جميع صحفيو القمه فلم نقرأ مقال ذو فائده يتحدث عن معاناة الانديه او الرياضه في السودان سوي من الكاتب الاستاذ النعمان حسن وهو الوحيد الذي يتطرق الي مواضيع لا يرونها او يكترثو لها لانهم منشغلون بمقالات هذا وذاك وبتمجيد وتطبيل الكسكته او غيره
اخيرا اخي لا مريخ ولا هلال يستحق ان نكتب عنهم وهم دون المستوي والتواضع والانحدار الي الهاوية بسبب تولي الامور الي من لا يفقه وبسبب تولي الصحافه امور التطبيل والتكرار المتوالي لقلب الحقائق والفتن والمكاواه ...فقد اصبحت الصحافه منبر الاتهامات وتسير بنا الي هاوية سحيقه من الممكن ان تؤدي الي كارثة حتميه ولا احد يتدخل لاصلاح الحال حتي نري انفسنا ونحن نغرق في وطن نحاول ان نرتقي به الي مصاف الاخرين الذين سبقونا ..ولكن بعدم وجود اقلام جاده نيره تكتب عن الاوضاع سوف نتعمق بالمأساه يوما بعد يوم .
** خربشات :
-- تواضع منتخباتنا الوطنية وفرقنا ماهو الا دليل على نفخ الاعلام فى القربة المقدودة .
-- هشاشة اللاعب السوداني سبب للخماسية من منتخب الكاميرون .
-- الحال مائل والفضائح بجلاجل ...
** همسة الوداع :
من الاقوال المأثورة :
الصحافة رسالة والصحافة مسؤولة عن توجيه الرأي العام الذي يعد السلطة الفعالة في الدول الديمقراطية .
(احمد شوقي )
.. اقعدوا بالعافية hamza99h@hotmail.com
* لم تعد صحافتنا الرياضية بالتحديد تتمتع بالشفافية التى تجعل منها السلطة الرابعة بل اصبحت المعول الهدام وهي تمارس التضليل والكذب وتحريف الحقائق واستثارة مشاعر الحقد والكراهية بلا ضوابط مهنية قد تصل بالبعض ان يكتب وهو لا يعني مايقول حتى اصبحت اراء غالبية الكتاب لا تخلو من المهاترات والعداوة .
* الصحافة الرياضية فى بلادنا وبكل اسف اخذت منذ فترة ليست بالقصيرة تنحو منحى سلبيا فبدلا من ان تقوم بدورها فى تبصير الجماهير الرياضية والتعبير عن افكار تلك الجماهير باتت تنزلق الى هاوية سحيقة وتبث السموم والفتن بين تلك الجماهير مما ينذر بكارثة باتت قريبة .
* وبكل صراحة ووضوح اصبحت صحافتنا الرياضية منفلتة وغير ملتزمة ونحن لا نريدها ان تكون صحافة مأجورة ولا نريدها ان تعمل لحساب جهة ما شخصية كانت ام اعتبارية حتى لا تفقد استقلاليتها بالدفاع عن الباطل وتزييف الحقائق فهل لنا من مخرج من استمرار تكرار تلك السلبيات المدمرة ؟
* ما دفعني لكتابة هذا المقال رسالة مغتضبة وجريئة من احد القراء عبر فيها بشفافية عن ما يجيش بنفسه والرسالة وصلتني من الاخ مجدي الجلابي المقيم فى دوحة العرب وهو من القراء الغيورين وينتمي الى المعسكر الاحمر واسمحوا لى ان انقل اليكم تلك الرسالة كما وصلتني :
الي اخي الفاضل / الصحفي العزيز علي قلبي وقلوب الاخرين محمد الفاتح
تحية واحترام
اكتب اليك بعد ان ضاقت نفسي ونفس الكثيرين من القراء بما يكتبه البعض وبما ال اليه الحال الفاسد في الصحافه الرياضيه من مقالات واراء لا تشبع ولا تفيد اي من القراء او الرياضه عامه ..ولعلمي لصدق قلمك وطرحك لبعض الحقائق وان كانت لا تخلو من الاسلوب الجميل في مداعبة القراء الا اننا نفتقدك لغيابك وانزوائك بعيدا ويقيني بانك تراقب عن كثب و من وجهة نظري ان ما يظهر علي سطح الصحافه هذه الايام من مقالات تحمل في طياتها مكنونات مهوله من التراشق والاتهامات والمكاواه والترهات وكان الكل قد تناسي ان الصحافه بند من بنود المصداقيه والحقائق والفائده ...نعم (الفائده ) فما هي الفائده التي نجنيها من تلك المقالات سوي الفرقه وانقسام وطن ما بين هذا وذاك ..وانحدرت المقالات حتي اصبحت كجلسة ستات الشاي كلها قيل وقال واتهامات والغريب اصبحت الاتهامات الخطيره علنية كاتهام احدهم بموائد الكاردينال للصحفين وان كل من لم يجلس علي تلك الموائد سوف ياتي دوره ليجلس ويغير قلمه ..حتي مزمل ابو القاسم الذي نعتبره اكبر كاتب صحفي رياضي سوداني رغم انه اتي بعد عمالقه ىفي الصحافه و ركز قلمه لخدمة كيان واطلقنا عليه سيف المريخ البتار ..والان يوجه قلمه لفوارغ الامور ويكتب مقالات تتجه الي الهاويه لا تفيد المريخ في شيء ويحذو حذوه جميع صحفيو القمه فلم نقرأ مقال ذو فائده يتحدث عن معاناة الانديه او الرياضه في السودان سوي من الكاتب الاستاذ النعمان حسن وهو الوحيد الذي يتطرق الي مواضيع لا يرونها او يكترثو لها لانهم منشغلون بمقالات هذا وذاك وبتمجيد وتطبيل الكسكته او غيره
اخيرا اخي لا مريخ ولا هلال يستحق ان نكتب عنهم وهم دون المستوي والتواضع والانحدار الي الهاوية بسبب تولي الامور الي من لا يفقه وبسبب تولي الصحافه امور التطبيل والتكرار المتوالي لقلب الحقائق والفتن والمكاواه ...فقد اصبحت الصحافه منبر الاتهامات وتسير بنا الي هاوية سحيقه من الممكن ان تؤدي الي كارثة حتميه ولا احد يتدخل لاصلاح الحال حتي نري انفسنا ونحن نغرق في وطن نحاول ان نرتقي به الي مصاف الاخرين الذين سبقونا ..ولكن بعدم وجود اقلام جاده نيره تكتب عن الاوضاع سوف نتعمق بالمأساه يوما بعد يوم .
** خربشات :
-- تواضع منتخباتنا الوطنية وفرقنا ماهو الا دليل على نفخ الاعلام فى القربة المقدودة .
-- هشاشة اللاعب السوداني سبب للخماسية من منتخب الكاميرون .
-- الحال مائل والفضائح بجلاجل ...
** همسة الوداع :
من الاقوال المأثورة :
الصحافة رسالة والصحافة مسؤولة عن توجيه الرأي العام الذي يعد السلطة الفعالة في الدول الديمقراطية .
(احمد شوقي )
.. اقعدوا بالعافية hamza99h@hotmail.com
فلن ينصلح حالنا ما لم ينصلح القائمون علي هذا المنبر
كما عهدناك دوما لم تخذل قارئك اي كان انتمائه ويسلم قلمك الذي يسطر ما يعجز عنه الاخرون
تحياتي