• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
النعمان حسن

الى متى يظل الصوت الانتخابى فى الاندية والاتحادات سلعة

النعمان حسن

 2  0  1302
النعمان حسن




من اكبر عوامل واسباب فشل كرة القدم السودانية بجانب عيوبها الاخرى
والتى تتمثل فى سوء الهيكل الرياضى هى عضوية الجمعيات العمومية للاندية
والممارسة الديمقراطية المختلة فى انتخابات مجالس اداة الاتحادات
واالمشكلة ان كلا المشكلتين الخطيرين تفتقدان اى جهة مسئولة كفيلة
بمعالجة هذه العلل الخطيرة والاكثر اعاقة لتطور الكرة السودانية

فاذا كنا نراهن على ديمقراطية الحركة الرياضية فهذه الديمقراطية قوامها
سواء على مستوى الاندية او الاتحادات هى الجمعيات العمومية وطالما كانت
هذه الجمعيات تفتقد اهم المبادئ الديمقراطية فان الحديث عن ديمقراطية
الحركة الرياضية هو (ضحك على الدقون)

فالديمقراطية لا تقوم فى الاندية على العضويات المستجلبة والمستاجرة بغرض
الانتخابات لحساب اصحاب المال كما لا تقوم على تفويضات بالوكالة تصبح
سلعة تجارية تزيف الارادة الديمقراطيةلسريتها فتمنح لمن يدفع اكثر و
المفوضيات المشرفة على هذه الجمعيات تتحمل المسئولية الاكبر فى العبث
بالديمقراطية لانهم يسكتون على سوق الاصوات

فعضوية الاندية لابد ان تكون مستديمة وليست عضوية مرهونة بموعد
الانتخابات حتى اصبحت سوقا فاسدا لمشترى الاصوات لزوم الانتخابات
فالجمعيات هى اعلى سلطة فى ادارة النادى ومحاسبة ادارته عبر عضوية
مستديمة طوال الدورة وهذا لا يتحقق بالعضوية المؤقتة الماجورة للانتخابات
ثم يمضى العضو فى سبيله بانتظار المشترى فى الجمعية التالية ويسقط من
حساباته انه عضو عليه ان يواصل سداداشتراكاته وممارسة عضويته وليقدم نفسه
عضوا جديدا مع الانتخابات لهذا لابد ان تظل هذه العضوية مستديمة ومفتوحة
طوال الدورة دون الاعلان عنها و خاضعة للنظم الاساسية فالذى يشارك فى
الانتاخبات هو العضو المسجل فى النادى والمسدد لاشتراكاته طوال فترة
تسجيله وليس العضو المستجلب للانتخابات اوالعضوالمسجل و يغيب نفسه دون
سداد اشتراكاته ليعود عضوا جديدا مع كل انتخابات حتى يسوق سلعته حيث
يفترض ان يكون مسددا لاشتراكاته منذ ان سجل عضوا ولا يحق له ان يصوت اذا
لم يفعل ذلك لا ان يغيب ويظهر مع الانتخابات ليتاجر بصوته فهذه بدعة
تفسد الديمقراطية ما كان للمفوضيات ان تصبح حامية لها فمن يسجل عضوا
فانه يشارك فى الجمعية بسداد الاشتراكات طوال فترة عضويته ولايحق له ان
يغيب ويعود مع كل انتخابات الامر الذى جعل الجمعيات سوق نخاسة
وسماسرة بعضوية وقتية زائفة لاغراض انتخابية و ليبقى النادى طوال دورته
بلا عضوية مسددة لاشتراكاتها تمثل اعلى سلطة فيه ولو ان الدولة جادة فى
احترام ديمقراطية هذه الاندية لجنبتها سوق السماسرة بان يفرض القانون
على اى نادى ان ينص نظامه على انه لا يحق لاى عضو ان يشارك فى الانتخاب
الا فى الددوره الثانية بعد تسجيله ويومها سوف ترون كيف تنتهى سمسرة
العضوية الماجورة ولكن هل من مسئؤل يتخذ هذا الاجراء لمحاربة الفساد
تحت شعار ديمقراطية زائفة

اما الجانب الثانى ولا يقل فسادا كيف لمن يشارك فى انتخابات الاتحادات
بصفته وكيلا عن نادى او اتحاد اجتمع مجلس ادارته وقرر فى اجتماع رسمى
بمحضر اجتماع مسجل كيف لمن اوكل من النادى لحضور جمعيته و لينقل قراره
من يساند من المرشحين فيمنح الموكل حق التصويت سرا مما يفقد ناديه حق
التاكد من انه التزم بقراره ولم يتاجر بصوته وباعه لغير من اعتمده النادى
الذى اوكله فالسرية هنا لا تجوز لمن يصوت وكيلا عن النادى فهذا لا
تجوزله الا اذا كان يصوت بالاصالة عن نفسه فلماذا تحول اصوات الاندية
لسوق السماسرة عن طريق اغراء الوكيل حتى لا يلتزم بقرار من اوكله فهذه
هى البدعة الثانية التى يجب وضع جد لها وعلى وجه السرعة وذلك بان يكون
التصويت علانية حتى يطمئن من اوكله انه التزم بقراره, لان غير ذلك اجهاض
لقيم الديمقراطيةو حتى تصبح الجمعيات قوية وفاعلة ومعقبرة عن راى
الاغلبية وليس اقلية مشترية للاصوات الانتخابية

خارج النص:

- شكرا الاخ العالمى اولا انا اكره الازرق زى ما بكره الاحمر واكره
نظامنا الرياضى سبب البلاوى وحكامنا لا يختلفوا عن واقعنا وماعندنا جهاز
او مسئولين يمكن ان يصححوا اوضاعنا فالتعصب وانت واحد منه هو سبب
الفشل العام والعوض على الله

-

- - شكرا الاخ عثمان جميل الدوحة قطر اتفق معك فى كل ما كتبت ولكن
ذلك الزمن الجميل كانت تحكمه القيم الاخلاقية حتى لو اخطا الواحد او
اصاب ولكن اليوم الحاكمية للمال الذى حكم على القيم بالاعدام لهذا ساد
الفساد كل المجالات

-شكرا الاخ عزالدين ابراهيم عبدالرحمن لا اختلف معك خاصة ما قلته عن
الاعلام خاصة نحن البلد الوحيد فى العالم الذى يبدا فيه الصحفى المهنة
كاتب عمود كماان الاعلام نفسه اصبح موالى لصاحب المال والصحيفة اكثر من
الشان العام ومش فى الرياضة بس ومحتاجين لمسئول يقلب الصفحة ومما فاتوا
الانجليز ولليوم بنفتش فيه وما لاقنه



-شكرا الاخ ابراهيم على ارجوا ان تعذرنى احلف لك بالله لست متابعا لما
يكتب فى الصحف او الاعمدة الا فى حالات نادرة فى النت ولا علم لى ما
تتحدث عنه وليتك تطلعنى برسالة عنه حتى اقول لك رايى



شكرا الاخ ابراهيم دفع الله اتفق معك ولكنى ارى 90 فى المائة من كتاب
الاعمدة كلهم يدورون فى دائرة التعصب والولاء بعيدا عن اى مهنية والمسول
الاول الدولة وراجع مقالى القادم

شكرا الاخ عبالباقى صدقت السودان الجميل اصبح ما عنده منافس فى القباحة
وياحليل الانجليز
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    العالمى 09-29-2016 07:0
    لا احد يستطيع ان يكره اللون الأحمر. ..مسئلة جينيه. ..جينات البشر مجبوله على حب اللون الأحمر. ..لكنه العناد البشرى. ..الانسان يمكن ان يعاند حتى جيناته..
    ...ان تكره اللون الأزرق ممكن...ان لاتحب اللون الاحمر. ..مستحيل.
  • #2
    ابراهيم علي 09-29-2016 06:0
    استاذ النعمان انت اصدق صحفي وماء يحتاج تقسم واحسن شئ هو عدم متابعتك للصحافة الرياضية في السودان.. ولاكن عليك ان ترجع للعامود الذي كتبهو الرشيد على عمر بعد مباراة مريخ الفاشر والهلال في حق المدرب محمد الفاتح حجازي.. وبعدين رد علينا.. وشكرا
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019