* تحدثنا وكتبنا وهتفنا عالياحتى بح صوتنا وقلنا ان دوري سوداني الممتاز الذي سيسدل الستار عليه بعد اسابيعه القليلة المتبقية لم يعد يضيف جديدا لكرتنا السودانية للمساهمة في رقيها وتطورها ومحاولة اعادتها الى موقعها الريادي كدولة رائدة ومؤسسة للاتحاد الافريقي فهذا الدوري الذي يحق لنا ان نشبهه بالميناء البري الذي يتجمع عنده كل سكان السودان العاملين في العاصمة المثلثة متوجهين الى ديارهم في الولايات هو نفس السيناريو الذي تنتهجه انديتنا المغلوب على امرها وهي تشد الرحال نحو ولايات السودان المختلفة ففرق العاصمة باتت تسافر في رحلات مكوكية الى معظم مدن السودان نيالا والفاشر وكوستي والابيض ومدني وفي الطريق القضارق وبورتسودان وغيرها من المدن المختلفة حيث يتكبد اللاعبين واجهزتهم الفنية والادارية عناء ومشاق وويلات السفر الى تلك المدن في معاناة اليمة وقاسية اضافة الى ان ظروف بعض المباريات في بعض المدن تجبر الفرق الى البقاء لخمسة ايام او ستة للتباري مع فرق تلك المدن اذا كان بالمدينة اكثر من فريق وهي جزئية محبطة للاعبين بلاشك وتجعل البعض منهم يشعر بالملل والكأبة الامر الذي يؤثر على عطائه في المباراة الاخرى التي يؤديها الفريق مكرها بحجة توفير اتاوات السفر وعنائه ان لم يتم تدارك الأمر عند اجراء البرمجة في بداية الموسم"
* والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا استفدنا من دوري الميناء البري الممتاز طوال ال 20 عاما ونيف التي انقضت من عمره بل ماهي الاضافات التي خرجنا بها وساهمت في تطور وازدهار الكرة السودانية وهل هي تتمثل في هذه الاندية الكسيحة التي تفد الى مرافئ الدوري الممتاز من موسم الى اخر لتمكث بين دهاليزه موسما واحدا وتغادر اسواره غير مأسوفا عليها وهو امر تحدثنا عنه طويلا واشرنا الى عدم جدواه وطالبنا بالعودة الى الجذور بفك الحصار عن الدوريات المحلية لكل ولاية على حده على ان يعود التنافس القوي بين ممثلي الولايات وابطال العاصمة المثلثة في ولاية الخرطوم حتى تعود لكرة القدم السودانية متعتها الحقيقية التي افتقدتها على مدى عشرون عاما خلت واظنني لااضيف جديدا عندما اقول بان شكل الدوري الممتاز او دوري الميناء البري في هذا الموسم قد اعطانا مؤشر قوي بان نقول بان اسدال الستار على هذه التجربة الفاشلة قد بات امر لامناص له بعد ان اصبحت نصف فرق الدوري الممتاز مجرد استراحة لبقية الفرق ومحطات وقود تتزود منها بالنقاط حيث انعدمت الندية وانعدم التنافس الكروي الشريف وفوق هذا وذاك فان هذه الاندية المتواضعة لم تفرز اي نجوم واعدة لتكون روافد مغذية لمنتخب الوطن تدعم صفوفه في المنافسات القارية والاقليمية حيث ظللنا وطوال عمر الدوري الممتاز او دوري الميناء البري نعتمد على القسمة الضيزي بين لاعبي الهلال والمريخ وهي القسمة التي جعلت كرتنا السودانية تتقهقر وتتراجع سنينا اددا في ترتيب التصنيفات الدولية للفيفا والتي لم تساعدنا الظروف القاهرة لكي نتواجد بين ظهرانيها ولو لمرة واحدة بين افضل عشرة منتخبات على مستوى القارة وهو امر محزن بكل المقاييس ويدعو الى الحسرة الاسى،
راعي شندي هل يمارس هداياه للوصايفة!؟
* قلت من قبل واعيد واكرر بان فرصة ارسنال شندي في الفوز بمركز الوصافة خلف هلال العز البهز ويرز لاتزال قائمة وهي صعبة ولكنها ليست مستحيلة خصوصا وان كرة القدم عادة ماتحسم نتائجها من داخل المستطيل الاخضر مالم تكن هنالك تدخلات ادارية عليا تغير مسار المباريات لمصلحة زيد على حساب عمر وبما ان الكرة لاتزال في الملعب وان فرصة الاهلاوية في حصد لقب الوصافة لاتزال قائمة كما اسلفنا وهي تتمثل في فوز الاهلي على فهود الشمال اولا ومن ثم الفوز على الوصيف في لقاء ام درمان بوصفه اللقاء الذي سيعطي الضوء الاخضر للشنداوية بالوصول الى النقطة 73 على ان يتوقف رصيد الوصايفة على 74 نقطة لتبقى مباراة الهلال امام الوصيف الواهن الضعيف هي مباراة التتويج للاهلاوية والهلال قادر بحول الله على جندلة الوصيف ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هل سيسلم الاهلاوية من وصايا راعيهم وداعمهم الاول السيد صلاح ادريس الذي قال بان علاقته مع جمال الوالي اهم عنده من علاقته بهلال الملايين فرجل هذا حاله لانستبعد ان يصدر اوامره للشنداوية بالتنازل للوصايفة عن مركز الوصافة الذي يعتبر ماركة مسجلة باسمهم اما ان لم تكن هنالك تدخلات او وصايا من هذا الرجل الوصي علي الشنداوي فان نجوم الأرسنال لن يجدوا صعوبة في جندلة الوصايفة والحاق الهزيمة بهم في ظل الفوارق الفنية والبدنية التي تفصل بين الفريقين والتي تحسب لمصلحة الشنداوية والتي ستعزز من حظوظهم في التطلع للفوز بالمركز الثاني"
حاشية
____
عاتبني زميل عزيز على قلبي من المحاربين القدامى في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة في مكالمة هاتفية طويلة المدى من ارض الجدود على ترجلي عن وقاري وسكينتي بالرد على الهلالي الماجور معتصم محمود الذي وصفه بصحفي الموائد حيث لايكتب اي كلمة الا وهي مدفوعة الثمن مشددا في حديثه معي بانه يعرفه معرفة وثيقة وله معه عدة مواقف في هذا الصدد وزاد محدثي بقوله بان الرئيس الجميل الاجمل اشرف الكاردنالي لو ملح لهذا الرجل خشمه لكان اداة طيعه بين يديه ولكن ولانه لم يسترزق من موائد الكاردنال كما كان يفعل مع من سبقوهوا من الرؤساء السابقين لجا الى ان يتخذ ذلك الموقف المعادي من الكاردنال برغم كل النجاحات التي حققها خلال العامين الماضيين،
* واسترسل محدثي يقول بان موقف هذا المعتصم سيتغير غدا او بعد غدا من الكاردنال ريثما تنتفخ جيوبه بالهدايا الثمينة من هدايا الكاردنال واردف صديقي المحارب القديم مواصلا حديثه معي مشددا على ان اي كلمة صدرت من هذا المعتصم في حقك هي عبارة عن فقاقيع صابون لاننا عرفنا الاستاذ يعقوب كاعلامي نزيه وصاحب مبادئ قوية قبل ان يظهر هذا المعتصم على السطح في بلاط صاحبة الجلالة الصحافة واختتم محدثي حديثه بقوله ان الصحافة الرياضية قد ابتليت باقلام ماجورة لاهم لها سوى الوصول الى جيوب الاداريين وابدى صديقي تحسره على جيل العظماء في النقد الرياضي الذين اسسوا لصحافة رياضية متزنة طابعها احترام المهنة والسمو بها الى اسمى الغايات بعيدا عن الارتزاق والتشبع من موائد الاداريين الدسمة !!؟؟
التمريرة ... الأخيرة
انا فاكرك معاي .. حبيبي فاكرك معايا .. تسعد بي سعادتي .. وتشقى عشان شقايا !!؟؟
*
(( لا اعرف لماذا غضب العم ادم حاج يعقوب ونحن نقدم له النصح بعدم الدفاع عن الهلال !!
* الساحه الهلاليه حاشده بالاقلام القويه المتعلمه ولا حاجة لها بالفاقد التربوي .
* الهلال ليس في حاجة للكتابات الحاشده بالاخطاء اللغويه والاملائيه التي يعيد نشرها اهل المريخ من باب السخريه والاستهزاء .
* من يكتب منذ نصف قرن ولا يحمل القيد الصحفي ولا حتي اذن كتابه يضع نفسه موضع السخريه والاستهزاء حينما يزعم انه صحفي .
* الصحفي المحترف لا يستجدي الصحف ان تنشر له ولابالمجان كمان .
* الصحافه ليست مهنة من لا مهنه له .)))
مصيبة معتصم محمود انه لا يقول الا الحقيقة .. أفهم ي( العود ) يعقوب حاج آدم .. فأنت لست صحفيا ولا حاجة
وانا فاكر صحفي .... حاقد فاكرك صحفي .. تسعد بي صفرك .. وتشقى عشان الكاسات المحمولة جوا
هذا اعتراف ضمني بان حضرتك جيوبك اتملت من هدايا الكاردينال
اه يا زمن .... من يتحدثون عن الوقار ..هم في الاصل ينطبق عليهم المثل
فاقد الشيء لايعطيه
ثانيا يا بتاع كردنه اعتمد علي نفسك وعلي فريقك ولا تعتمد علي اهلي شندي ليحرز المركز الثاني ولعلمك كلنا نتمني للمريخ اللعب في الكونفدراليه لكي ناتي باكس اخري تضاف الي انجازاتنا ولكي نجعلكم تغطون في ذلك الصفر الاليم
ولعلمك سواء الهلال او اهلي شندي او غيره الخروج المبكر من الابطال هو السمه المعروفه لتتربع الكرة السودانية في المركز الاخير
وختاما ما حجم الهدايا التي يقدمها الكاردينال لكي تمتليء جيوبكم وتمحون تاريخكم وتصغرون انفسكم
انه عصر الكردنه ...............
هذا اعتراف ضمني بان حضرتك جيوبك اتملت من هدايا الكاردينال
اه يا زمن .... من يتحدثون عن الوقار ..هم في الاصل ينطبق عليهم المثل
فاقد الشيء لايعطيه
ثانيا يا بتاع كردنه اعتمد علي نفسك وعلي فريقك ولا تعتمد علي اهلي شندي ليحرز المركز الثاني ولعلمك كلنا نتمني للمريخ اللعب في الكونفدراليه لكي ناتي باكس اخري تضاف الي انجازاتنا ولكي نجعلكم تغطون في ذلك الصفر الاليم
ولعلمك سواء الهلال او اهلي شندي او غيره الخروج المبكر من الابطال هو السمه المعروفه لتتربع الكرة السودانية في المركز الاخير
وختاما ما حجم الهدايا التي يقدمها الكاردينال لكي تمتليء جيوبكم وتمحون تاريخكم وتصغرون انفسكم
انه عصر الكردنه ...............
هذا اعتراف ضمني بان حضرتك جيوبك اتملت من هدايا الكاردينال
اه يا زمن .... من يتحدثون عن الوقار ..هم في الاصل ينطبق عليهم المثل
فاقد الشيء لايعطيه
ثانيا يا بتاع كردنه اعتمد علي نفسك وعلي فريقك ولا تعتمد علي اهلي شندي ليحرز المركز الثاني ولعلمك كلنا نتمني للمريخ اللعب في الكونفدراليه لكي ناتي باكس اخري تضاف الي انجازاتنا ولكي نجعلكم تغطون في ذلك الصفر الاليم
ولعلمك سواء الهلال او اهلي شندي او غيره الخروج المبكر من الابطال هو السمه المعروفه لتتربع الكرة السودانية في المركز الاخير
وختاما ما حجم الهدايا التي يقدمها الكاردينال لكي تمتليء جيوبكم وتمحون تاريخكم وتصغرون انفسكم
انه عصر الكردنه ...............