* علي طريقة المتنبي عندما قال : أَنامُ مِلءَ جُفوني عَن شَوارِدِها وَيَسهَرُ الخَلقُ جَرّاها وَيَختَصِمُ .. نجح سيد البلد وزعيمها الأوحد في التغريد وحيداً بصدارة دوريه المحبب (الممتاز) وإقترب كثيراً من حسم لقبه المحبب .
* سيد البلد عاد بقوة في شوط اللعب الثاني من المواجهة التي جمعته بالجوهرة الزرقاء عشية الامس وتمكن من إمطار شباك ضيفه الأكسبريس العطبراوي برباعية ملعوبة ومستحقة .. أكدت بياناً بالعمل أن الكأس هلالية ومن (جوه الملعب.. مافي المكتب) . * المواجهة كانت بصورة عامة جيده من جانب الأسياد .. وإن كان شوطها الأول قد شاهدنا فيه عكاً كبيراً في الأداء .. وفشل كبير من كل خطوط الفرقة الزرقاء .. وهو في رائي المتواضع شئ طبيعي لفريق غير جلده الفني في هذا التوقيت الصعب (خواتيم الموسم) .. فكان من الطبيعي أن يحتاج الفريق ولاعبوه لبعض الوقت لهضم تلك التغيرات .
* ونحمد المولي عز وجعل أن ذلك الهضم لم يأخذ وقتاً طويلاً .. حيث نجح النيجيري المتميز وصاحب القدم الساحرة عزيز شيبولا في كسر التكتل الدفاعي لإكسبريس الشمال من مخالفة خارج منطقة الجزاء نفذها علي طريقة الكبار وبإتقان كبير خلف حارس الأهلاوية المتميز هدف أول أعلن إنتهاء فترة السكون التي شهدتها المواجهة .. وإبتداء العاصفة الزرقاء الهادرة.. التي تواصلت بثلاثية أخري كان أبطالها والموقعين عليها المخضرم كاريكا .. ومن بعده نزار حامد قبل أن يختتم البديل الشاب ولاء الدين بالهدف الرابع الجميل .
* الهلال نجح من خلال مواجهة الأمس في تحقيق كامل أهدافه خلالها .. وهو يضع النقاط الثلاثة في رصيده واصلاً بهم للنقطة الثمانين .. ومقترباً بقوة من تأمين إستعادة اللقب حيث بات يحتاج عملياً لنقطة وحيدة .. كما أنه أتاح الفرصة خلالها لعدد من الأسماء التي غابت لفترة في عهد المدير الفني السابق للأسياد الروماني بلاتشي .. كما ان جهازه الفني الجديد تجاوز محطة البدايات التي دائماً ماتكون عسيره بسبب إختلاف المدارس التدريبية.
* مواجهات الحصاد .. أو تلك التي تؤديها الأندية في خواتيم الموسم .. لا يشترط من خلالها أبداً إقران الإنتصارات بالعرض القوي والممتاز .. حيث يدرج هذا الأمر في خانة (السنن المستحبة) .. والهلال العائد من هزيمة مفاجئة بالفاشر أمام مريخها تسببت في الإطاحة بمديره الفني .. كان يحتاج أمس للفوز بصورة أكبر من اي شئ آخر .. وبحمد الله وتوفيقه وجهد رجاله وجماهيره نجح في تحقيق المطلوب وأكثر .. فالمستوي الذي ظهر به الأزرق في شوط المواجهة الثاني كان ممتازاً للغاية .
* فاز الهلال .. وواصل التحكر في الصدارة بجدارة .. وترك بقية الأندية المتبقية في الممتاز أصفرها وأحمرها وأخضرها و(خاطف لونين) منها يتصارعون إما علي شرف وصافته .. والتمتع بصحبته في دوري الأبطال الإفريقي في الموسم القادم .. أو علي البقاء بقربه في بطولة باتت لا تتشرف إلا عندما يرفع كأسها الهلال .. ولا يحس أحداً لها بطعم إلا عندما يتوج بها الأسياد .. فخر البلاد . * كونوا معي فللمداد بقايا.. بقايا مداد ..!
* رباعية الأمس كتبت شهادة نجاح كبيرة للجهاز الفني الهلالي الذي تولي المهمة عقب الروماني بلاتشي .. حيث كان في الموعد تماماً .. وهو ينجح في تجاوز محطة البدايات الأصعب .
* ورباعية الامس قتلت أحلام الوصيفاب .. جماعة المدفور .. وقطعت عنهم المويه والنور .
* صاحب (بيضة الديك) علي حسب تعبير ووصف مسطح أبو القاسم النيجيري عزيز شيبولا نجح بالأمس في إفتتاح التسجيل لفريقه محققاً أغلي وأروع الأهداف كونه الإفتتاحي الذي جاء بعد تميز كبير للخصم .
* وصاحب (بيضة الديك) نحسبه قد إضطر أمس مرغماً علي التسجيل .. لأنه حسب علمنا كان يدخر تلك الأهداف لمواجهة العاشر من إكتوبر المقبل .. فمن يتذوق حلاوة التسجيل في شباك المدفور السوداني .. تماماً مثل من يشرب من مياه النيل لابد وأن يعود ويسجل تااااني .. واسألوا بشة ومهند الطاهر إن كنتم غير مصدقون . * نقطة وحيد تفصل الاسياد عن اللقب .. وفي المقابل يقاتل المدفور بقوة من أجل الحفاظ علي مركزه الثاني .. فعلاً ياحليل لجنة سمير .
* المدفور مطالب بإقامة تكريم كبير للجنة سمير بعد أن فشلت لجنة (بص الوالي) في عمل ربع مافعلته تلك اللجنة لفريقهم . آخر مداد ..! الشجر أقلام جميع والنيل مداد لو كتب أشواقي ليك ما عددا .
