• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
رأي حر

رياضيين فى ساحة المحاكم

رأي حر

 0  0  1316
رأي حر

نسرف كثيرا فى استهلاك الوقت والجهد ونحن نتحدث او نتحاور حول قضايا جوهرية وملحة حين ياخذنا الحوار الى الفضاء الطلق وربما يرجعنا ذلك الى ان اطراف الصراع الرياضى فى كثير من القضايا الرياضية ذات النهج الوقتى تسعي
للخلافات المفتعلة التى تعبر عن قرارات فردية لذلك تقع المحازير التى تنذر بالعواقب الوخيمة او يمارسون نوعا من الموائمة بين الشخصى والعام حرصا على البقاء فى دوائر الاضواء او يقتنصون الفرص لكى يستعرضوا قدراتهم الادارية الجدلية التى تبقى على كل القضايا معلقة والحلول متعزرة .
وفى كل الاحوال فان اجواء الحوار فى القضايا الرياضية غالبا ما تتبلد وتختنق روح الحديث فتغيب التوضيحات عن مواضع تكاد ان تكون هى صلب الموضوعات الادارية التى تخص الرياضة اضافة الى النتائج التى تصل اليها بعض الحورات وتحمل الحلول الملائمة لتغيير واقعنا الخلافى من خلال الامور الرياضية ومن اعوجاجاته احيانا لما تلقى تجاهلا غير مبرر.ام انها لا تصادف هوئ المسئول التنفيذى او لعدم قدرته على التنفيذ. لقد راجت فى الاوقات الاخيرة دعوات الحوار لكل القوى الرياضية ودعوات الحوار مع الاخر فى كل وسائل البث المرئى والمسموع والمقروء حتى انها تصدرت اهتمام كل الاخوة الرياضيين ومنافذ الحوار باعتبارها مساعى تعبر عن امنيات العقل الرياضى فى ازالت كل الخلافات لتاكيد وجود الفاعل واعادة التوازن بينه وبين هذا الاخر
نافذة
ولكن قضية الخلاف الرياضى بين اهل الرياضة والتى تكون اسبابها الادارة الرياضية وتفاوت الاشخاص فى التعبير عن الراى او التداخلات الادارية او الهيمنة من بعض الاشخاص او عدم الالتزام بالاسس فى الادارة للمؤسسات الرياضية.ايضا بزعم الخروج من حالات الضعف التى تحاصرنا بينما الاخرالحقيقى الذى نسعى الى محاورته من خلال قضايانا الرياضية وعدم التمادى فيها والخروج بها من نطاق عالمنا الرياضى سمح المعشر .
نافذة اخيرة
جانب اخر تنعكس سلبياته فى اننا نستهلك جزاء كبير من قدراتنا فى جدلية الحوار مع الذات عند الاختلاف الرياضى وتتباين الاراء لدرجة اننا نسرف فى قهرها وجلد انفسنا بقسوة شديدة البشاعة وامامنا المخطئ والفاشل يتحصنون فى سلطة سياسية او برلمانية هنا او هناك .ليس انتصار مجردا للحقيقة او الاقرار بالراى الاصوب فى حل القضايا الرياضية
بقدر ما تعكس مساوى تاريخ رياضى طويل كان عنوانه التسامح والعفو .
ولتنظر معى الى صورة الخصومات الرياضية متاملا ما يجرى على القنوات الفضائية او على صفحات كثير من الصحف حتتى تتاكد من ان الانتصار فى القضايا الرياضية التى تصل الى ساحات المحاكم تنبع من واقعية الافراد اصحاب الدور الكبير فى المؤسسات الرياضية
خاتمة
نقترح تكوين هيئة رياضية تتكون من كبار اهل الرياضة من كل المناشط الرياضية لتذويب الخلافات الرياضية ذات الطابع الرياضى الشخصى التى تولد رياضية الاصل وحتى تختفى القضايا الرياضية التى تصل الى ساحات المحاكم ويكون من ممثليها اهل الرياضة .وان تكون تلك الهيئة مهمتها تذويب الخلافات حتى لا تصل الى درجات الحكم فيها ضد الرياضيين
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019