المتابع لمسيرة الهلال منذ ان صعد الكاردينال لرئاسة النادى ظلت تتراوح بين الغضب والرضاء البعض يتخوف من تجربة صلاح ادريس وهم غالب الاعلاميين الذين انتقدوا الكاردينال ولا اقول مجلسه لان المجالس عند رجال الاعمال لا تنى شئ
وكان الذين يساندوا خطى الرئيس المنتخب ياملوا فى عودة النادى الى طريقه القديم الاداء والقتال والتواجد فى قلب المعارك الافريقية لا يكون صيدا سهلا لاندية مثل كيغالى والبن الاثيوبى التى اكدت التجارب ان حتى المباريات الاعدادية مع هذه الاندية لا تجدى فتيلا
عموما الكاردينال ساعد الناقدين لمسيرته قبل ان تكمل نصف الدورة المخصصة له ساعدهم برخو اذنيه الاثنين حيث سلم الاولى بالكامل لما يسمى بالمنسقة الاعلامية وسلم الاذن الاخرى لمن يدعون بصحافى الهلال
استجاب للمنسقة وسار فيه الكيس الفاضى سير النار فى الهشيم فاقال كافالى رغم ان الفريق لم يخسر بارضه ولم تتاح له الفرصة الكافية ليقود تجارب افريقية كانت حداثة الكاردينال نفسه بمثابة عذر له فى تلك الواقعة التى اكدت انه بلا مجلس معاون وها هو يؤكد انه لم يستفد من التجربة ولا المجلس صحا من غفوته فتاكد غياب المؤسسية عند اقالة مدربه الرومانى ابلاتشى الذى اوتى به فى ظل صخب كبير واقيل عند المغربية بعد هزيمة العصرية فى الفاشر التى رفض الكاردينال او اعتذر عن الذهاب لها لاسباب خاصة به وان عرض عليه المجلس تراس هذه البعثة فكان ذلك كافى لاعلان صعوبة المهمة التى تاكدت فى القسوة التى عامل بها صاحب الارض ضيفه الساعى للاحتفال بكاس البطولة ولكنها فرحة لم تكتمل ادت لتنفيذ اجندة البعض بحذافيرها الساعون دوما لتغييب الاستقرار فى الهلال الذى كان قاب قوسين او ادنى من اعلان البطولة فى انجاز يجب ان يحسب للرومانى المقال والذى سيتسبب ابتعاده فى تدنى المستوى جراء التخبط والفوضى والتنبؤات التى ستظهر خلال الفترة القادمة بمن سيتولى ادارة الشئون الهلالية الفنية قبل اربعة مباريات حاسمة بينها مباراة المريخ التى ربما يدخلها بمعنويات وامال فرصة لم يكن يحلم بها
اذا كان المجلس مقصر وصفوف اللاعبين غير مكتملة والاعلام منقسم على مجلسه والمجلس نفسه غير متجانس لماذا لا يمنح ابلاتشى سانحة تصحيح الخطاء ان وجد ؟
مرصد اخير
لقد غرق الكاردينال فى شبر موية كما يقول المثل المصرى وهو يوافق على اقالة مدرب بالتمرير وغدا ستشتغل الساحة بمن يخلفه فوزى المرضى الفاتح النقر احمد عافية التاج محجوب هيثم مبارك سلمان
اوسيكون استجلاب اجنبى من كروت الانتخابات المرتقبة التى لو اعتمد عليها الكاردينال لخسر الرئاسة لان الفارق غير كبير بين تجريب المدرب وتجريب الرئيس
وكنت اعتقد ان الكاردينال اذكى من ذلك بكثير لكن تاكد انه واقع تحت تاثير انفعالى لن يخدم الهلال على الاطلاق
دمتم والسلام