ﺍﻭﺍﻓﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻥ ﺗﻘﺒﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ .. ﻫﺬﺍ ﻣﺎ ﺳﺘﻔﺮﺿﻪ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ حيث ﺳﺘﻔﺮﺽ ﻋﻠﻴﻚ
ﺍﻥ ﺗﻘﺒﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﺍﻥ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ان ﺍﻫﻢ ﺧﻄﻮﺓ ﻓﻰ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻥ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﻋﻠﻴﻪ .. وﺍﻥ ﺗﻘﺒﻞ ﺑﻪ ... ﺍﻣﺎ ﺻﻌﻨﻪ ﻓﻬﻮ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻐﻴﺮ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻮﺍﻓﻘﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺻﻼ ﻫﺬﻩ هي ﺍﻟﻤﺴﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﺻﻌﺐ ﺍﻧﻮﺍﻉ
ﺍﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺒﺸﺮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻭﺍﺻﻌﺐ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻫﻮ ﺍﻥ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺴﺘﻔﻴﺪﻭﻥ ﻣﻨﻪ ﻋﺎﺟﺰﻭﻥ ﻋﻦ
تبيين ﻣﻜﺎﺳﺒﻬﻢ ﻓﻴﻪ .
ﻟﺬﻟﻚ ﻳﺮﻓﻀﻮﻧﻪ ﺍﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻳﻨﺠﺮﻭﻥ ﺍﻟﻴﻪ ﻋﻠﻨﺎ ﻭﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻓﺸﺎﻟﻪ ﺳﺮﺍ ﻟﻴﺲ لاﻧﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﺍﺳﻮﻳﺎﺀ
ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺍﺳﺮﻯ ﺣﺎﻟﺔ ﻧﻔﺴﻴﺔ ﺗﻜﻮﻧﺖ ﻋﺒﺮ ﺯﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ ﺍﻛﺴﺒﺘﻬﻢ ﺍﻓﻜﺎﺭﺍ ﻣﺘﻜﻠﺴﺔ ﺭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺗﻮﺍﻓﻘﺖ ﻣﻊ
ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺑﺎﻻﻧﺪﻳﺔ ﻓﺠﻌﻠﺘﻬﻢ ﻋﺎﺟﺰﻭﻥ ﻋﻦ ﺍلتكيف ﻣﻊ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ
ﺣﻴﺎﺗﻬﻢ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﺔ ﻓﻰ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﺮﻭﻳﺔ ﺑﺤﻴﺚ ﻇﻞ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺛﺎﺑﺖ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻄﺮأ ﻋﻠﻴﻪ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﺘﻰ ﺧﺎﺿﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺗﺴﻤﺖ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ ﻓﻰ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻓﺸﻌﺮﻭﺍ ﺑﺎﻟﻔﺰﻉ ﻻﻧﻬﻢ ﻻ
ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻛﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻖ ﻣﻌﻬﺎ ﻫﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﻗﺎﻋﺪﺓ ﻇﻠﺖ ﺗﻠﻔﻈﻬﻢ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ ﺑﺎﻟﻨﺎﺩﻯ
ﺍﻻﻫﻠﻰ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺗﺴﻌﻰ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ليست ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻨﺎﺩﻯ ﺍﻻﻫﻠﻰ ﻭﺣﺪﻩ ﺑﻞ
ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻄﻮﺭ ﺍﻻﺩﺍﺭﻯ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺻﺒﺢ
ﻳﺴﻊ ماعوﻧﻪ ﻛﻞ ﺍﻻﺷﺨﺎﺹ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺟﺪﻳﺮﻳﻦ ﺑﺤﻤﻞ ﻣﺸﻌﻠﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻨﻮﺭ
ﻧﺎﻓﺬﺓ
ﻭﻟﺬﻟﻚ ﻧﻼﺣﻆ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻛﻠﻤﺔ ( ﺍﻟﺜﻮﺍﺑﺖ ) ﻋﻨﺪ ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﻤﻠﺔ ﺍﻻﻗﻼﻡ ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﻐﻠﻴﻦ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ
ﻓﻰ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻭﻟﻮ ﺍﻧﻚ تأﻣﻠﺖ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﺍﻧﻚ
ﺗﺎﻣﻠﺖ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﺸﻬﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ ..ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻥ
ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﺗﺎﺗﻰ ﻓﻰ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﻬﻰ ﺗﻌﻨﻰ ﺷﻴﺌﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺣﺎﻧﻐﻴﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻰ ﻧﺤﻦ
ﻋﺎﺭﻓﻨﻬﺎ ﻻﻥ ﻣﺎ ﻧﻌﺮﻓﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﻓﻀﻞ
ﻻ ﺗﺼﺪﻕ ان ﺍﺩﺍﺭﻳﺎ لايستطيع تغيير ﺍﻓﻜﺎﺭﻩ ﺍﻟﺜﺎﺑﺘﺔ ﻃﻮﺍﻋﻴﺔ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻋﺎﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﻓﺤﺘﻰ ﻟﻮ
ﻋﺎﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﻓﺤﺘﻰ ﺍﻟﺨﺴﺎﺭﺓ ﻓﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺳﻴﺮﺍﻫﺎ ﺩﺍﺧﻠﺔ ﻓﻰ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﻣﺎ ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻫﻮ ﻭﻣﺎ
ﻳﻌﺘﺒﺮﻩ ﺍﻻﻓﻀﻞ .
ﻧﺎﻓﺬﺓ ﺍﺧﻴﺮﺓ
ﻫﻜﺬﺍ ﻧﺼﻞ ﺍﻟﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻫﻰ ﺍﻥ ﺑﻌﺾ ﻣﻦ ﺍﻻﺩﺍﺭﻳﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻋﻤﺎﻕ ﺍﻋﻤﺎﻗﻬﻢ ﻻ يرحبون ﺑﺎﻟﺘﻐﻴﺮ ﻟﻴﻈﻠﻮﺍ
متشبثين ﺑﺎﻟﻜﺮﺍﺳﻰ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻧﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻰ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻛﺮﺓ
ﺍﻟﻘﺪﻡ
ﻧﺤﻦ ﻧﺸﻜﺮ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﻫﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﻟﻰ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﺘﻰ ﺣﻠﺖ ﺑﺎﻟﻨﺎﺩﻯ ﺍﻻﻫﻠﻰ ﻭﻣﺎ ﺳﻮﻑ ﻳﺤﻞ ﺑﻪ
ﻓﻰ ﻣﻘﺒﻞ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺎﺕ ﺑﺘﻘﻠﺪﻩ ﺯﻣﺎﻡ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻋﺒﺮ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ ﻣﺴﺘﺠﻠﺒﺔ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﺭﺍﺿﻴﺔ
ﻋﻨﻬﺎ
ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺆﻛﺪ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺐ ﺍﻻﻫﻠﻰ.. ﻧﺤﻦ ﻧﻘﺪﺭﻫﻢ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻜﻮﺍﺭﺙ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺴﺒﺒﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻋﺎﻧﻨﺎ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻰ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺮﻛﻮﻫﺎ ﻟﻨﺎ .
ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻥ ﺣﺎﻣﻞ ﺍﻟﺸﻌﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻰ ﻻ ﻳﺠﺮﻯ ﺑﻬﺎ ﻭﺣﺪﻩ ﻗﺎﻃﻌﺎ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺴﺎﻓﺎﺕ ﻫﻨﺎﻙ ﺩﺭﺟﺔ
ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺟﻬﺎﺩ ﺗﺤﺘﻢ ﺍﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺸﻌﻠﺔ ﺷﺨﺺ ﻏﻴﺮﻩ ﻭﻳﺠﺮﻯ ﺑﻬﺎ ﺷﺨﺺ ﻗﺎﺩﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻓﻰ
ﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺼﺤﻴﺢ .
ﺍﻛﺪﺕ ﻟﻜﻢ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻋﻠﻰ ﺻﻔﺤﺎﺕ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻭﺍﻋﻮﺩ ﻟﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﻳﻨﺎﻝ ﺍﻟﻨﺎﺩﻯ ﺍﻻﻫﻠﻰ
ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺘﺼﺤﻴﺢ ﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍلاوﺿﺎﻉ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺴﻘﻂ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﺿﻤﻦ ﺍﻟﻤﻨﻈﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺤﺪﺍﻗﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻔﻜﺎﻛﺔ ﺍﻭ
ﺍﻟﻔﻬﻠﻮﺓ ﻓﻬﻰ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺗﺤﻮﻝ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻜﻨﺔ ﺧﺮﺑﺔ ﻋﺎﺟﺰﺓ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﺭﺍﻥ ﻟﻘﺪ ﺍﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺑﺪ ﻋﺼﺮ
ﻫﺆﻻء ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﻨﺠﺰﻭﻥ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻜﺘﻔﻴﻦ ﺑﺎﻧﻬﻢ ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺍﻻﻫﻠﻰ ﻭﺧﺎﻳﻔﻴﻦ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﻫﻼﻭﻳﺔ ﻓﺎﻻﻫﻼﻭﻳﺔ
ﻧﻔﺴﻬﻢ ﻟﻢ يعودﻭﻥ ﻳﺸﻌﺮﻭﻥ ﺍﺗﺠﺎﻫﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﺐ
ﺧﺎﺗﻤﺔ
ﻫﻞ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﻔﺎﺋﻞ ﻧﻌﻢ ﻫﻞ ﺍﺭﻯ ﻓﻴﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﺗﻐﻴﺮ ﻧﻌﻢ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﻓﻀﻞ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻤﻘﺎييس ﻭﻟﻜﻦ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻳﺸﻤﻞ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻟﺠﻠﻮﺱ ﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺍﻟﻌﺮﻳﻀﺔ ﺍﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻌﺪ أن ﻳﺘﻼﺷﻰ ﺷﺒﺢ ﺍﻟﻬﺒﻮﻁ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺴﻨﺘﺮ ﻟﻴﻖ
ﻣﺤﺴﻦ ﺳﻴﺪ ﺍﺑﻦ ﻣﻦ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻨﺎﺩﻯ ﺍﻻﻫﻠﻰ ﻟﻪ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﻣﺠﻴﺪ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﺼﺎ ﻣﻮﺳﻰ لذلك لابد ﺍﻥ ﻧﺪﻋﻮ ﺍﻟﻰ ﻟﻢ ﺍﻟﺸﻤﻞ ﻭﻧﺤﻞ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﻀﻼﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻟﻨﻘﺪﻡ ﻓﺮﻳﻖ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻫﻰ ﺍﻻﺭﺑﻌﺔ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺑﺎﻻﻟﺘﻔﺎﻑ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻨﺎﺩﻯ ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻐﻴﺮ .. ﺍﺫﻥ ﻓﺎﻧﺎ ﻣﻮﺟﻮﺩ
