*لم يجد مساعد رئيس نادي المريخ لشؤون الإعلام الزميل مزمل أبوالقاسم اي إنجاز مشرف للجنة التسير الحالية سوى إبراز مجهودات بعض أعضاء اللجنة التي هو أحد أعضائها لم يجد ما يبرزه من عمل ملموس قامت به اللجنة التي أتت بدعمه المباشر إعلامياً بعد أن أثار العواصف الهوجاء على اللجنة السابقة بحكم أنها فشلت وكانت تمثل خطر داهم على المريخ الذي منذ تعين اللجنة الحالية وهو ينغمس في آتون حارق من الخطر حتى بات جميع المريخاب يمسون ويصبحون على حسبة هل سيتمكن الفريق من المحافظة على مركزه وهل سنستطيع التأهل لنهائي الكأس وحصد لقبه ليشكل ورقة توت تغطي على عورات الإخفاق المريع هذا الموسم.
*مزمل عدد مآثر عدد من أعضاء اللجنة الحالية وأشاد بهم وتجاهل الغالبية ليؤكد أنهم بلا اي عمل وبلا اي منتوج قدموه للمريخ وحتى من عددهم من بين المتميزين لايوجد فيهم من قدم اي عمل ملموس سوى الدكتور علاءالدين الذي باشر في معالجة عدد من عناصر الفريق اما البقية فلا نرى لها طحين رغم الجعجعة.
*المنسق الإعلامي يتجمل وهو من كان بالأمس يخسف بأدارة ونسي الأرض رغم أن تلك اللجنة لم تحشد العشرات ولم ترفع الشعارات ولم توعد جمهور النادي بالنظام والمؤسسية والإبتعاد عن الأخطاء كما فعل الوالي الذي قال انه لن يكرر اعوامه الخوالي من أزمات وإخفاقات، لكن سرعان ما أنكشف هذا الوعد في عراء اللجنة المترهلة التي لا يمكن ان يجمل مردود أعضائها الحديث المذوق والمعسول الذي خطه يراع الزميل مزمل أبوالقاسم الذي أعتبره شريك بارز فيما آلت له الأوضاع في المريخ.
*الحديث عن وضع المريخ المتردي ومراعاته مسؤولة عنه اللجنة الحالية ومسؤول عنه منسق الإعلام الذي أطر بقلمه لكل مايدور الأن فمن مدحهم مزمل من أعضاء اللجنة ومن تجاهلهم جميعهم كانو قبل ان ياتو ويتابع الجميع مردودهم الهلامي كانو خيارات روج لها المنسق الإعلامي وسوق لها بعد ان شيع لجنة ونسي والديمقراطية لمثواها الأخير بغرض أنقاذ المريخ من جحيم واقعه الإداري الذي بات الأن جحيم مضاعف وعنيف والأخطر من ذلك ان هذا الجحيم يجد من يجمله ويفرد له الصفحات بغرض التغاضي عن حقيقة وصم اللجنة الحالية بالإخفاق في تحويل ما أتت من أجله لواقع ملموس.
وهج اخير
*لا مجال لتلميع اي عضو في هذه اللجنة وعلى المنسق الإعلامي ان يدرك انه أحد صناع هذا الفشل الذي يعيشه المريخ.
*تلميع خمس أو ست أعضاء من (28) عضو ماذا يمكن ان نسميه هل يعقل ان يكون بهذه اللجنة خمس أعضاء فقط يستحقون الإشادة ومع ذلك لا توصم بالفشل والإخفاق ويتم تجميل واقعها لان هنالك خمس أعضاء إجتهدو ولا أدري حقاً فيما إجتهدو فبغير دكتور علاء لايوجد اي عمل ملموس فالحديث عن النقلة الإقتصادية التي أحدثها بعض الأعضاء في ملف الشركة الصينية لايمثل شي يذكر خاصة ان ذات المجتهدون كانو بصدد تقديم ورقتين فقط كبنود لذات العقودات التي تحتاج على الأقل لخمسين ورقة وما يزيد ليتم تجهيز عقد متكامل يوازي ضخامة المشاريع المذكورة.
*اللجنة الحالية أخفقت ودفاع البعض عنها لن يغير شي فالواقع لايتجمل بحلو الكلام ولا يتغير بمدح الفاشلين والمخفقين أعضاء بص الوالي