*ما يعيشه المريخ الأن يرقى لحجم الأزمة المستفحلة، الأزمة التي أجتمعت كل أسباب قيامها في بوتقة واحدة هو مجلس التسير المكون من عدد غير مسبوق من أعضاء لم يضيفو اي جديد لعوالم المريخ بل ضاعفوا من حراجة الأوضاع في هذه العوالم لدرجة أصبحنا نطالع التقاطعات الإعلامية كل صبيحة وهذه التقاطعات في أمور إدارية حساسة تخص النادي الذي بات ينبري عدد من إداريه للتحارب عبر تصريحات متضاربة تمثل في الأصل قرارات للجنة واحدة تجتمع ككتلة واحدة ويكون لديها قرار واحد لكن فيما يبدو ان الأمر عكس ذلك ففي الوقت الذي أظهر فيه عبدالصمد هيمنته على الأوضاع في ظل صمت الأخرين خرج علينا عصام الحاج للتلويح من بعيد وفي أشارة واضحة منه ان قف ياعبدالصمد بل أضاف بعد أكثر تشويق عندما أكد ما نفاه الرجل حول تعين كابتن فيصل عجب كمدير للكرة بنادي المريخ حيث قال اننا في اللجنة أجمعنا على ان يكون فيصل العجب هو مدير الكرة بالمريخ وأعتقد ان هذه الجزئية لوحدها لو أراد المريخاب ان يرو هذه اللجنة على حقيقتها وحقيقة مايدور فيها لكفتهم هذه الصورة الشائهة التي تكفل بعرضها أثنين من جهابزة اللجنة في مسارح المريخ التي باتت تعرض بها هذه الأيام الكثير من المشاهد الغرائبية والبعيدة عن اي مؤسسية والمؤكدة ان مايجري الأن في المريخ لايعدو ان يكون لعب وخمج وتلاعب بكيان كبير تم إختزاله في إطار التعين الذي سعى له هؤلاء بغرض الإصلاح وبغرض إنهاء حالات الإحتقان والعبس الإداري وبغرض محو كل أثار الدمار التي حاقت بالمريخ لكن للأسف ما يفعلونه الأن بالمريخ فاق كل وصف وبات سبق جديد للجنة الكوتة في كيفية قيادة نادي قامة وزعامة نحو الهاوية.
وهج اخير
*مايحدث الأن يتحمله رئيس نادي المريخ السيد جمال الوالي الذي أعتبره اساس ورأس الأزمة المريخية الراهنة وحتى في السنوات التي خلت فهاهو الرجل بعد ان تمت إعادته لعوالم المريخ التي أستقال منها ينفض يده بعد العودة بالتعين ويقف متفرج وعاجز عن فعل شي حيال ما أختارهم من أفراد وحيال ما أراده وأعني بذلك خيار عودته بالتعين التي لأجلها تم تعليق الإنتخابات وتم تجاهل كل ما له علاقة بها من أجل عيون الوالي ورهطه من إداريين فاشلين أوردو المريخ لسوح تتراقص فيها الأزمات وتتلاعب فيها الفوضى المقننة بمسميات ما أنزل الله بها من سلطان.
*عودة جمال الوالي عبر التعين لم تضف جديد للمريخ وخصمت من بقايا تاريخ الرجل لانه للأمانة لم يكن منذ تكرار إستقالاته، لم يكن قادر على تسير الوضع بالمريخ بقسط قليل من الإستقرار الإداري، الإستقرار الذي أصبح مشتهى وحلم لأهل المريخ بعد جولات مارثونية تقاذفتهم فيها موجات إستقالات الرجل لترميهم بشواطئ التعين التي لم يعرف معها المريخ طعم للعافية الإدارية والفنية والمالية وبات الجميع في عوالم الأحمر الفسيح تائهون وتنال منهم إشارات الدهشة وتتقاذفهم علامات الإستفهام حول حقيقة مايجري بالظبط وأعتقد ان أول حقيقة على جمهور المريخ ان يعلمها هو خطأ عودة جمال الوالي.