• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
ياسر بشير ابو ورقة

ملف التدريب في المريخ

ياسر بشير ابو ورقة

 1  0  2144
ياسر بشير ابو ورقة

* خلال الفترة التي تولى فيها السيد جمال الوالي مقاليد الأمور في المريخ والتي وصلت إلى نحو 14 عاماً لم يعرف ملف التدريب استقراراً بالشكل المطلوب ولا رؤية إدارية في طريقة استقدام المدربين والتعاقد معهم.
* وأشارتنا لفترة الوالي في إدارة المريخ ليست بغرض الاستهداف وإنما لأنها الفترة التي شهدت تطوراً في أفكار الإدارات الرياضية في العالم حيث انتهجت معظم ادارات الاندية والمنتخبات أساليب علمية لجلب المدربين وحددت مشاريع بعينها لإنجازها.
* إذا تجاوزنا السنوات الأولى للوالي في المريخ بحكم الخبرة فكيف نقيّم تجربته مع المدربين في التسع سنوات الأخيرة؟.
* أكثر من 100 شخصاً تقريباً- تبادلوا الجلوس على المنطقة الفنية للمريخ دون أن تمتد فترة أحد المدربين للعامين!.
* حتى المدربين الذين تعاقد معهم المريخ لفترة عامين سارع في إنهاء عقوداتهم قبل اكتمال المدة.
* خلال هذه المسيرة الطويلة نجح الكثير من المدربين في وضع بصمة طيبة على شكل وأداء المريخ ولكن أكثرهم غادر لأسباب لا علاقة لها بالمنتوج الفني الذي قدموه ولكن النتيجة واحدة وهي خسارة المريخ لمدرب كفؤ.
* الملاحظ أن كل المدربين الأجانب الذين تعاقبوا على المنطقة الفنية للمريخ كانت لهم طموحات بصناعة فريق للمستقبل في نادي المريخ ولكن كانت احلامهم تصطدم بالانتقادات المتلاحقة من بعض منسوبي الاعلام.
* إشراقات عديدة ظهرت مع المدرب الألماني مايكل كروجر وغيره ولكن كُثر التنظير من حوله وعلى أدائه فغادر بأمر الادارة التي استجابت لضغوط بعض الصحفيين.
* المثير للدهشة أن المريخاب يناقضون أنفسهم فهم شديدو الاعجاب بمدرب الخرطوم الوطني كواسي أبياه غاني الجنسية- ولكنهم ينسون أن الفريق القوي الذي يرتكز عليه الخرطوم الوطني سببه الرئيسي الصبر على كواسي - نفسه- والذي اقترب من عامه الثالث مع الأولاد.
* لماذا لا يُطبّق ذات النهج الذي قاد كواسي ابياه للنجاح في نادي المريخ؟.
* طالما أن النتيجة هي ذاتها في كل عام خروج من البطولات القارية صفر اليدين- فلماذا لا نجرب أن ننسى عاماً كاملاً دون أن نرجو فيه نتيجة على مستوى التتويج من أجل صناعة فريق للمستقبل؟.
* لا أقصد الاستكانة التامة ولكن يجب أن لا ننظر للنتائج بشكل بالغ الحساسية فإذا فشلنا أثناء عملية البناء فلا ضجر ولا احتجاج ولا ثورة تسمى جزافاً بتصحيحة يكون ثمنها الاطاحة بالمدرب.
* يجب أن نبدأ من الآن سواء أكان مع الالماني هاي أو خلافه ونمنحه الصلاحيات الكاملة بشرط التأكد من أنه مؤهل بالفعل لعملية البناء المستقبلي لفريق الكرة بالمريخ.
* إذاً أول خطوة الآن هي هل يعتبر المدرب هاي هو الخيار الأفضل لقيادة المريخ؟.
* الأجابة على السؤال السابق تُشكّل أولى اللبنات الأساسية لبناء فريق حقيقي.
* مطلوب مدرب بفكر غذير، ومبتكر، قادر على اكتشاف المواهب وتوظيفها وله قدرة أكبر في ملاحظة تفاصل فنية دقيقة تميّز كل لاعب عن الآخر.
* مدرب متعاون مع زملائه في الجهاز الفني ومع اللاعبين وعليه أن يتعامل مع الفئة الأخيرة اللاعبين- على أعتبار أنهم أدواته التي تقوده للنجاح.
* ومطلب من الادارة والصبر وحسن التصرّف حتى لا تتكر الأخطاء.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ياسر بشير ابو ورقة
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019