• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
زاكي الدين

فشل التسير في إنقاذ المريخ..

زاكي الدين

 0  0  1691
زاكي الدين

*أعتقد ان قطاع كبير من مجتمع المريخ سيتفق معي على فشل تجربة التسير الحالية بالنادي وهذا الإعتقاد نابع من معايشة لما يدور الأن في ساحة المريخ الذي بات يكافح من أجل حفظ ماء وجهه غير المحصن من الإراقة وأعتقد أيضاً ان هذا الوضع جعل كل منسوبي النادي الأحمر في حالة من التوجس على حال فريق الكرة الذي يعتبر الأساس الذي تقوم بالإشراف عليه الإدارة الحالية التي ظللنا نتحدث عن عدم تقديمها لاي عمل ملموس منذ تعينها الذي أتى بدافع التغير الكامل لما جرى قبلها بل تم تقديمها كمنقذ للنادي في وقت تعالت فيه الأصوات بالهتاف المندد بحال الفريق الذي ان نظرنا لحاله بالأمس القريب والأن سنتأكد ان الفترة الحالية من عمر النادي تعد أسوأ بمراحل من ما كان عليه النادي في عهد اللجنة السابقة التي عانت من ظروف مالية قاهرة، لكن رغم هذه الظروف إستطاعت ان تقدم تجربة إدارية مميزة تجاوزت فيها في أحيان كثيرة غياب المال، فاللجنة السابقة منذ تعينها خلفاً للمجلس المستقيل وقتها بقيادة جمال الوالي تمكنت من إضافة عدد من العناصر عبر فترتين للتسجيلات وعملت كذلك بهدؤ في ملف الإستثمار وتمكنت عبره من تسويق أسم النادي بصورة درت أرباح لا بأس بها بل تمكنت كذلك من طرق باب الإستثمار عبر طرح إتفاق إطاري مع الشركة الصينية، أما على صعيد الشفافية المالية فقد كان يعلم الصغير قبل الكبير ما يدور في ملف المال بنادي المريخ الذي أدخل عليه الأخ الرشيد الطاهر أمين مال اللجنة السابق نهج رائع تمثل في الوضوح والشفافية الكبيرة التي إتسمت بها حقبته في إدارة ملف المال بالمريخ ولم يقتصر الوضوح فقط على ملف المال فاللجنة السابقة حاولت ان تبادر لعكس كل ما تقوم به للإعلام عبر عدد من المؤتمرات الصحفية التي كان يحضرها رئيس النادي ومعظم ضباط المجلس المعين ليعكسو لمجتمع المريخ عبر الإعلام ما يدور في ناديهم بشافية عالية غابت عن لجنة التسير الحالية بل غابت كذلك حقيقة الأرقام المالية وبنود صرفها التي أصبح يتحكم فيها شخص واحد في ظل حالة عارمة من التهميش يعانيها أمين مال النادي الذي وصل به الحال ان يجلس متفرج على حركة الأموال بالنادي بعد ان قلصت صلاحياته كما علمنا لصالح نائب رئيس النادي الذي أصبح كما الوالي الذي أطر لثقافة الصرف خارج الدورة المستندية لهذا عجز معظم أمناء المال في عهده سواء كان في فترات الإنتخاب أو التعين عن الإستمرار، فأمناء المال في عهود الوالي كانو ومازالو عمد بلا أطيان وملف المال ليس وحده فهنالك عدد من الملفات التي ان وضعنا مقارنة حولها ستميل الكفة للجنة السابقة التي أضرب بها الأمثال لان التجربة هي التجربة والتعين هو التعين، لكن الفرق كبير في الواقع بين من تم تعينهم من قبل الوزير ليغطو الفراغ الإداري في النادي في وقت أمتنع فيه جميع من تمت دعوتهم للعمل بالنادي لخلافة جمال الذي يعلم المقربين منه والذين يعملون معه ويتابعونه كظله في اي مجلس يعلمون تماماً ما أوصل له المريخ من تقاطعات كبيرة سيواجه كل من يتصدى لها بالخذلان والهتاف والثورات الإعلامية لهذا كان يشكل إبتعادهم في حال إبتعاد جمال أمر منطقي لهذا كان ومازال لنا رأي إيجابي في لجنة ونسي التي تصدت رغم الصعاب للمهمة ولم تتهيب هوائل ما كان ينتظرها في كوكب المريخ الذي للأسف يقف فيه بعض المتلونين على حواف أناملهم لتشكيل وتشويه اي صورة لا يرونها تتناسق مع إطارهم لهذا وجدت تلك اللجنة الكثير من الهوائل والصعوبات وكانت توصم بالإخفاق وشكل غياب المال لها وصمة عار كبيرة بمفهوم من طالبوا بإستقالتها لتعقبها اللجنة الحالية ليس لان المريخ كان فقط يحتاج لعدد مترهل من الإداريين يلتقطوا الصورة فيما بينهم ويحتسو القهوة والشاي في الإجتماعات كما يحدث الأن للأسف بل كان تعينها ان تاتي لتعلن سيطرتها على الوضع ولتنهي حالة الإفلاس الموجودة ولتسد كل فاه يطالب صاحبه بمال، لهذا كنا نتابع ونترقب حدوث هذا الأمر لكن للأسف وضح ان التجربة السابقة بكل إخفاقاتها وبفقرها المالي أفضل من التجربة الحالية بسنوات ضوئية لان التجربة الحالية ضمت فطاحلة عركهم العمل الإداري وأتو لإزالة واقع عايشوه وثارو لأجل إصلاحه عبر إطاحتهم بفكرة قيام الجمعية العمومية بالنادي وعبر ضغطهم على الجهات الرسمية لأجل الرضوخ لذلك وقد تابعنا الخطوات التي أنبرى لها عدد من أعضاء اللجنة الحالية حتى يتم تعين اللجنة الحالية بقيادة جمال الوالي الذي وعد بدوره ان يتجاوز كل فتراته السابقة ويبدأ من دونها وهذا الحديث لرئيس نادي المريخ حمل إعتراف صريح بحجم الإخفاقات التي ظلت تلازم كل فتراته التي لم يستثني منها الرجل ولا يوم واحد لهذا كان الجميع ينتظر عمل كبير لا نزاعات فيه ولا خلافات تتخلله ولا تراشق إعلامي في الهواء الطلق يغلفه، فكل هذه السلبيات كان لا يتوقع أكثر المتشائمين من عودة الرجل مؤخراً ان تحدث خلال فترة وجيزة لم تعمر معها لجنته سوى ثلاث أشهر وما يزيد بقليل لتظهر بعدها الكثير من مظاهر الفشل على تجربة ان وضعنا كل من خاضوها الأن في كراسي ساخنة وسألناهم لماذا ما يجري في المريخ الأن يجري ولماذا أنفرط عقد الفريق وإنهارت قواه ولماذا يغيب أكثر من لاعب بسبب المستحقات ولماذا حدث إخفاق كبير في ملف الشركة الصينية ولماذا فشل المجلس في تقدم تجربة متناغمة رغم عناصر الخبرة المتمثلة في أناس عرفو وخبرو دروب العمل الرياضي بالمريخ منذ عشرات السنين لا أعتقد ان أحد منهم يستطيع ان يجيب بوضوح على هذه الإخفاقات التي ألقت بظلال قاتمة على المشهد في المريخ.
*الدلائل كثيرة على فشل لجنة التسير الحالية التي يمثل اي إخفاق لها وصمة عار خاصة انها غامرت بفرض نفسها على تجربة تشير كل السيناريوهات الجارية الأن أنها أكبر من قدراتها ويكفي ما قدمته من عمل ضعيف ويرقى لمستوى اللعب بكيان كبير يترنح في حضرة من زعموا قدرتهم على إنتشاله من جحيم لجنة ونسي.
وهج اخير
*فشل التسير الحالي ينعكس الأن عبر ما وصل له فريق الكرة وعبر الفاقة النقدية التي يعيشها النادي الذي أصبح صاحب الرأي الأوحد فيه من يدخل يده في جيبه لهذا برز عبدالصمد وخبا غيره في المجلس الحالي وهذا دليل كافي على دحض فرية ان اللجنة الحالية تملك قدرات مالية فهي لا تملك اي قدرات مالية وتعاني كذلك من فشل (مركب) لا ينظر له كثيرون ويتمثل في عدم توفير الدعم الحكومي فهذه اللجنة أتت بإرادة الأكثرية من المريخاب وتقدمها الوالي الذي يظن الأكثرية ان لا حاجة لتدعم الحكومة معه المريخ فهذا الأمر يتبلور وينجم عنه إنحسار في قدرات اللجنة مالياً إلا عبر ما يتبرع به أعضائها الذين عرفنا حجم قدراتهم المالية بعد مؤتمر رمرم الذي كشف خلاله ان الحديث عن قدرات اللجنة الحالية مالياً يشوبه الكثير من التهويل وعدم الموضوعية لهذا أعتقد ان ملف المال يمثل واحد من أبرز إخفاقات اللجنة الحالية التي وضعت نفسها والمريخ في ورطة كبيرة خاصة ان المريخ يحتاج للمال بشدة كي يحدث به الكثير من الإصلاح على مستوى فريق الكرة الذي تعد تجربته الحالية درس بليغ على أهل المريخ ان يستفيدو منه لتغير الكثير من المساؤي حتى يعود للمريخ بريقه وأعتقد ان هذا التغير يتطلب إدارة قادرة على إنجازه اما ما نراه الأن من سيناريوهات عشوائية تمارسها الإدارة الحالية التي فشلت تماماً في تغير الأوضاع بالنادي بل زادتها سؤ يستحيل معه توقع ما يمكن ان ينتهي عليه موسم المريخ هذه السنة.
*لجنة التسير المنقذة فشلت في الإنقاذ وربنا يستر على المريخ من القادم.

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : زاكي الدين
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019