* أوردنا أمس وعبر هذه الزاوية رأي أحد الصحفيين الناقمين على سياسة جمال الوالي في إدارة المريخ والتي طال أمدها حتى كادت تتجاوز العام ال14.
* من النادر أن يوجّه أحد الأقلام المريخية نقده للوالي لذلك من حق الرجل علينا أن نشيد به بإعتباره أحد القلائل الذين كسروا الرقم القياسي في عدم نقد (والي الجمال).
* هو في الحقيقة ليس نقداً عادياً بل إتهامات خطيرة دُمغ بها الوالي من الكاتب معاوية والتي سطّرها عبر صحيفة (الصدى).
* اتهم الكاتب جمال الوالي بأنه ديكتاتوري ومسيطر على كافة الأمور في المريخ ويتخذ القرارات بشكل شخصي.
* كما نسب إليه الاخفاقات التي حدثت في الكثير من الأمور خلال السنوات الماضية التي حكم فيها الوالي- من بينها ملف المحترفين.
* ومعروف أن المريخ خلال عهود جمال الوالي المختلفة فشل في ملف المحترفين بالذات- بشكل كبير.
* البوسني العجوز نجّاد أنموذجاً.
* وزاد الكاتب في حجم اتهاماته للوالي بأنه يعمل على تقوية نائبه عبد الصمد محمد عثمان على حساب بقية الاعضاء رغم أنف القانون واللوائح ورغم أنف الإعلام المريخي الذي دخل في معركة مع نائب جمال في لجنة التسيير.
* كما وصف الوالي بأنه لا يتعلم من تجاربه ويكرر أخطائه عاماً تلو العام وهو يصر على اصطحاب زمرة من الفاشلين في كل لجان التسيير التي ترأسها والمجالس المنتخبة أيضاً.
* عند تعليقنا على رأي الكاتب وجهنا له سؤالاً في خاتمة كلمتنا وقلنا له طالما أن الرجل فشل إلى هذا الحد في ادارة المريخ لماذا لا تقول له أرحل.
* ويوم أمس قدم الكاتب حلقة جديدة في مسلسل نقده للوالي وكشف عيوبه الكثيرة.
* النقد هذه المرة يرقى إلى درجة التريقة والتقليل من قدر الرجل الذي يُدير بطل الكأسات المحمولة جواً.
* المرة دي جابها كبيرة!.
* شكك الكاتب في أن الوالي بلا فكر ويعاني من الضعف في تسيير الامور الادارية بالمريخ عندما تساءل مستنكراً ( من يُفكّر للوالي)؟.
* بالطبع لن نقع في الفخ فنعتبر أن كل ما أورده الكاتب صحيحاً ولكن ما نستغرب له حقيقة هو لماذا لم يطالب برحيل الرجل الذي يعتبره فاشلاً طالما أن هذه هي قناعته؟.
* عموماً ان ما كتبه الرجل يعتبر نقلة في حد ذاتها في الصحافة المريخية التي لم تعتاد من قبل توجيه حتى العتاب لجمال الوالي.
* من قبل جمع الوالي عدداً من الرجال وقام بتشكيل مجلس جديد عرف بمجلس اللوردات وذهب دون أن يقدم شيئاً.
* تجاوز عدد مجلس اللوردات الخمسة عشر عضواً انتهى أجله بإستقالة عدد منه بعد أن استعرت الحرب بين الوالي وعصام الحاج.
* لاحظ أن مجلس اللوردات ذهب لأن الوالي عمل (شمطة)!.
* يعني (الشمطة) الحالية والتي بطلها صمدو لوكان بطلها الوالي لإنتهى كل شئ (واتفرتق) الجمع!.
* هذه المرة عاد الوالي بذات الطريقة وهو يجمع حشداً من الناس يصر الوالي بنفسه على إلغاء دورهم بتكريس كل المهام في يد نائبه عبد الصمد حسب الصحفي معاوية.
* المجموعة الأخيرة أطلق عليها البعض لقب (بص الوالي) من فرط كثرتها وجهل الكثيرون بأسماء الركاب فيها!.
* وطالما أن النتيجة فشل ذريع في كل شئ لماذا لا يترجّل (هؤلاء)؟.