* وجّه معاوية الكاتب الصحفي بصحيفة (الصدى) نقداً لاذعاً للسيد جمال الوالي رئيس لجنة التسيير المريخية ولم يبق له إلا أن يقول: (أرحل).
* كل البهدلة التي يعاني منها المريخ منذ سنوات والتي تفاقمت في الفترة الأخيرة بخماسية تبلدية على يد هلال الأبيض نسبها الكاتب للرئيس الدائم.
* أشار الكاتب إلى نقاط وشواهد بالغة الدقة أكد بها موضوعية نقده أظهرت الوالي كدكتاتور مسيطر على كافة الأمور وعارف ببواطنها بطبيعة الحال.
* وحتى نُدخل القارئ في الاطار الدلالي معنا نعيد عليه نشر أهم النقاط الواردة في عمود الكاتب (توقيع فني).
* كتب ما يلي: من المشاكل الإدارية التي أضرت بالمريخ إصرار رئيس لجنة التسيير على وجوه بعينها لدخول المجالس المختلفة وهي لا تملك القدرة على تقديم ما يفيد المريخ ومن بينها من يحرص على فائدته الخاصة في المقام الأول.
* هذه الوجوه يعلمها أهل المريخ جميعاً إلا رئيس النادي ولا ندري سراً لإصراره عليها رغم فشلها في تقديم ما يفيد لأنها في الأساس لا تملك القدرة على الإبداع الإداري وتقديم ما يفيد.
* رئيس النادي يتحمل أخطاء المُعاونين له بإصراره على وجودهم في المجالس السابقة ويتحمل الأخطاء التى تصاحب ملفات المحترفين لأنه يصر على إختزالها في شخصه فقط بعيداً عن إشراك الآخرين وحتى تعاقدات المحترفين تبين أن كثير من الأخطاء صاحبتها ولازمتها بصورة متكررة.
* من أخطاء رئيس لجنة التسيير الحالية إصراره على إختزال تسيير (كل) أنشطة العمل الإداري والمالي في شخص نائبه رغم أنف اللائحة التى تحكم وتضبط العمل داخل المريخ خاصة وكلنا تابع إصرار رئيس اللجنة على إعانة نائبه ليسيطر على عملية التصاديق المالية دون إعتبار لدور الأمانة العامة وأمانة المال ولو بجزء يسير.
* رئيس اللجنة ظل يدعم نائبه بسيلٍ من التصريحات المؤيدة على حساب المجموعة فكانت حالة الهيمنة الكاملة من نائبه على كل الأمور دون إتاحة الفرصة لأحد لمشاركته فكان التمدد الضار للمريخ بإبعاد كل المعاونين له لينفرد بإدارة القطاع منفرداً ولا يوجد في الكون شخص واحد يكون لوحده قطاع رياضي كامل إلا على كوكب المريخ.
* الهيبة الإدارية مفقودة في المريخ تماماً والشاهد على ذلك تمرد اللاعبين ونحن نتابع إشتباكات بعضهم مع الإداريين وبقاء قائد الفريق بالعاصمة المصرية لأكثر من شهرين بغرض العلاج والقطاع الرياضي لم يتكرم بإرغامه على الحضور لبداية مراحل.
* أما تعليقنا: ففي النقاط الأولى كأن الكاتب يريد أن يقول أن الوالي هو مصدر الأزمات المريخية بإعادته انتاج الفشل.
* و يقول أيضاً- أن الرجل لا يستفيد من تجاربه لأنه يصر على المُجرّب الذي فشل من قبل، كما أنه مسيطر على المريخ وهو من يحدد دون غيره من يعاونه ومن الذي يجب أن يبتعد عن طريقه.
* ولم يفت على الكاتب الإشارة إلى دكتاتورية جمال وانفراده بالقرار فكتب: (رئيس النادي يتحمل أخطاء المُعاونين له بإصراره على وجودهم في المجالس السابقة ويتحمل الأخطاء التى تصاحب ملفات المحترفين لأنه يصر على إختزالها في شخصه فقط بعيداً عن إشراك الآخرين).
* الاشارة الأخطر هي قدرة الرئيس على تحويل دكتاتوريته إلى صديقه عبد الصمد كما ذكر الكاتب في الفقرات الأولى.
* حتى الدكتاتورية تم لعبها كباص (بيني) للنائب!.
* ولكننا نسأل الكاتب: رجل كهذا لماذا لم تقل له: أرحل.