* بادئ ذي بدء يجب ان نبارك للاستاذ صلاح ادريس برءاته وخروجه من بين القضبان ويعلم الله اننا كنا حزينين له وعليه لانه وتحت كل الظروف يعتبر السيد صلاح ادريس رئيس من رؤساء الهلال وبالطبع نحن كهلاليين لايشرفنا ان يكون احد رؤساء الهلال يجلس بين القضبان لاي سبب من الاسباب وقد حمدنا الله كثيرا لبراءته وخروجه من السجن واستنشاق عبير الحرية هذه جزئية لايختلف عليها هلاليان حتى وان اختلفنا معه في وجهات النظر والسياسة العقيمة التي كان يدير بها تلك المؤسسة التربوية الكبرى والتي لطخ تاريخه الاسود فيها بالهروب العظيم والترجل عن صهوة جواده وترك الهلال في ساحة الوغي يعاني من الفراغ الاداري فتلك كانت وستبقى وصمة عار في جبين هذا الرجل لن يغفرها له التاريخ الى ان يرث الله الارض ومن عليها وهي ساهمت وستساهم في سقوطه المريع كلما حاول الاقتراب من الرئاسة الهلالية عبر صناديق الاقتراع لان جماهير الهلال الواعية الحصيفة قد اتخذت موقفها من هذا الرجل ومعروف عن جماهير الهلال انها لاتبدل مواقفها كما يبدل الناس هندامهم ومواعيدهم وفي هذا تاكيد صادق وقوي على ان هذا الرجل لامكان له في خارطة الزعيم الهلالي سيد البلد الاوحد"

* بقى ان اقول لذلك المشجع الصبياني الذي مهر تعليقه على احدى مقالاتي في صحيفة كفر ووتر مهددا ومتوعدا بان صلاح ادريس جاكم شيلوا شيلتكم فقد اضحكتني عبارات ذلك المشجع المتلون وهو يخوفنا بي ود امبعلو او البعاتي ناسيا او متناسي بان مواقفنا تجاه الرجل لن تتبدل لانه قد خان شعب الهلال وباعه بارخص الاثمان مفضلا رئاسة الاتحاد العام على هلال الملايين التي تعادل في مكانتها وريادتها وعنفوانها رئاسة الجمهورية بكل عظمتها وصولجانها ولاادري ماذا يقصد ذلك المشجع المندس خلف الصفوف بعبارته تلك بان صلاح جاكم وكان صلاح هذا قد خرج من سجنه لكي يصفي حساباته مع كل من يخالفونه الراى"

* اما اذا كان ذلك المشجع يهدف من تحذيره ذاك الى ان صلاحا قد خرج من سجنه ليمارس عاداته في نثر الاشواك وزرع الفتن في طريق رئيسنا الجميل الاجمل اشرف سيد احمد الكاردنالي فنقول له بانك قد كضمت حجرا فشعب الهلال كل شعب الهلال بلا استثناء يبصم بالعشرة على الوقوف خلف الكاردنال مؤازرين ومساندين تحت كل الظروف وليست هنالك قوة في الارض تستطيع ان تثني عن عزمها في مناصرة الكاردنال ودعم برنامجه الانتخابي الذي حقق منه الكثير ولم يتبقى منه الا القليل ورجل هذا حاله لن يقوى صلاح ادريس وشلة المعارضين الملتفين من حوله ان يشوشوا مجرد تشويش على الكردنه ومجموعته لانهم قد نالوا ثقة الجمهور الاعظم ولذلك فاننا ننصح الاخ صلاح ادريس بان يرفع الراية البيضاء ويبادر باغصان الزيتون عسى ان يجد له مكان بين القافلة الظافرة لان مجال المعارضة بات لاجدوى منه ولانفع والسيد الكاردنالي يحطم كل الانجازات التي سبقه بها بعض رؤساء الهلال السابقين اكرر بعض وليس الكل لان بين رؤساء الهلال من مر منهم كالنسمة في دهاليز النادي الكبير دون ان يتركوا اي بصمة تشفع لهم او ان تذكر الناس بهم .. واخيرا جدا اقول لذلك المشجع الصبياني (( الحوت مابيهددوهو بالغرق!!))

انتهى الدرس ياوصيف اقعد على الرصيف

* الهزيمة المجلجلة التي تلقاها الوصيف الواهن الضعيف بالأمس وعلى ملعب ((الرد كتل)) من امام ضيفه هلال التبلدي القادم بقوة نحو وصافة الدوري اكدت وبما لايدع مجالا للشك بان الوصيف هو فعلا وليس قولا واهن وضعيف ومنكسر ولاحيلة له وانه يلعب مبارياته بروح انهزامية وبعناصر فاقدة للصلاحية يمكن ان تصلح لاي شئ الا ان تكون لها علاقة بكرة القدم لا من قريب او من بعيد فامثال هولاء اللاعبين الكومبارس الذين يمثلون الوصيف الواهن الضعيف يسيئون كثيرا لهذا الكيان المصنف كند منافس لسيد البلد الاوحد هلال الملايين زهم في حاجة ماسة الى ان تمسسهم يد التغير والاحلال والابدال واعتقد واظنني محق في اعتقادي هذا بانني عندما اقول بان الوصيف واهن وضعيف ومنكسر وماعنده حاجه وحاله يغني عن سؤاله فاعتقد جازما بانني اعني مااقول فالوصيف بجد واهن وضعيف ومنكسر وحالته تدعو للشفقة والا فبماذا نفسر الخماسية القاسية التي اودعها رماة هلال التبلدي في مرمى المعز محجوب والتي كان من المفترض ان تصل الى اكثر من سباعية الوحدات لو طبق الحكم نص القانون وليس روحه مع الحارس المعز في الخطأ الفادح الذي ارتكبه مع مهاجم التبلدي ولعب الوصيف بعشرة لاعبين اضافة الى الاهداف الغزيرة التي اضاعها التبلديين داخل منطقة الوصيف المحرمة والتي كان من الممكن ان تنزل بالوصيف هزيمة تتحدث بذكرها الركبان ويقيني بان اي وصيفي وبعد لقاء هلال التبلدي قد نفض يده من هذا الفريق الذي سيمرمط سمعة المريخ في الوحل وسيجلب لهم الخزي والعار والوبال في ماتبقى للفريق من مباريات في دوري سوداني الممتاز والذي تنتظره فيه مباريات قوية امام اهلي شندي واهلي مدني وهلال العز البهز ويرز وهي مباريات تعتبر دوائر مقفولة لتلك الاندية التي تتفوق على الوصيف عدة وعتادا من الناحية النفسية والبدنية والفنية والذهنية وهذا يعني بان الفارق النقطي هذه المرة قد يتعدى حاجز ال 18 نقطة الشهيرة التي كانت تفصل بيننا وبين الوصيف في احدى السنوان"

* بقى ان اقول بان هزيمة الوصيف الخماسية الحارقة والتي اصابت جماهيرهم في مقتل لايمكن مقارنتها بهزيمة الهلال المفاجئة امام هلال الجبال في تلك المباراة التي لعبت فيها الظروف دورا كبيرا في هزيمة الهلال وفوز التبلديين فنحن تقدمنا على هلال التبلدي في شوط اللعب الاول بهدفين نظيفين وبسبب هذا التقدم جاء لاعبينا لشوط اللعب الثاني بتراخي وتكاسل فكان التعادل الايجابي بهدفين لكل فريق وبعد ان ادرك هلال الجبال التعادل تعرض النجم الاستثنائي شيبولا لعرقلة واضحة داخل منطقة الجزاء صرفها الحكم بصورة تشتم منها رائحة الغرض والغرض مرض فكان ان ادخلت الاحباط في نفوس لاعبي الهلال ليتقدم هلال الجبال بالهدف الثالث وقبل نهاية المباراة يدرك التبلديون الهدف الرابع يحدث هذا هناك بينما بالامس اجهز التبلديون على بقايا المريخ منذ شوط اللعب الاول بهدفين وعادوا في شوط اللعب الثاني ليودعوا ثلاثة اهداف اخرى لتصل النتيجة النهائية الى خمسة اهداف فهل هنالك اي مجال للمقارنة بين هزيمة الهلال من التبلدي وهزيمة الوصيف منه بالطبع لا ودشليون لا فتلك هزيمة جاءت بمحض الصدفة ومساعدة حكام صلاح احمد محمد صالح لانه لو احتسبت تلك الجزائية المستحقه والنتيجة وقتها هدفين لكل فريق لتغيرت نتيجة المباراة 180 درجة اما هزيمة الامس فهي مستحقة .. ومستحقة .. ومنطقية ومقبولة .. ومبلوعة ولا فيها طق .. ولا فيها شق"

* اخيرا قلناها واعدناها عشرات المرات بعد الانتصارات الوهمية الثمانية وقلنا لوصايفنا دي فرفرة مذبوح والفرق اللي انتو لاعبتوها دي فرق كومبارس والغريق قدام وقلنا ليهم قدامكم فهود الشمال والخرطوم الوطني واهلي شندي وكلها محطات محفوفة بالمخاطر فكان التعادل امام فهود الشمال وكان السقوط امام الخرطوم الوطني وكان السقوط الشنيع امام هلال التبلدي ولسه هنالك سقوط متوقع امام اهلي شندي واهلي مدني اما امام علال العز فالحديث يكول ويطول فامسكوا الخشب فالحسابة لسه بتحسب"

* اخيرا جدا نحن في انتظار تداعيات الهزيمة وهي قطعا ستطيح برأسي محسن وبرهان وهذا شئ مفروغ منه لامتصاص غضب جماهير الحجارة التي عادة لممارسة هوايتها المحببة بالامس بكل سذاجة وبلاهة حتى ظننا ان المباراة تقام في غزة او رام الله وكلمة اخيرة بعد الاخيرة هل رأيتم مافعله شيخ موكورو بكوامر المريخ الخلفية وهل رايتم عمليات الضرب والطرح والقسمة على اثنين وثلاثة وهل رايتم كيف عذب عمي ضفر والشبل اليافع ابراهومة بل هل رايتم اهدافه الثلاثة والطريقة السريالية التي احرزها بها وهو يرمي بالمعز ارضا وجوا لقد مارس هذا الموكورو سلسلة من ايات التعذيب على دفاعات الوصيف الواهن الضعيف جعلتهم يلعنوا سنسفيل اليوم الذي اوقع بهم في كشوفات الوصيف وياشيخ موكورو تنجدني وتلحقني وختاما فانني اتسال هل ان محسن وبرهان سيكونا لوحدهما كبش الفداء لهذه الهزيمة الفضيحة ام ان المجلس العشريني برمته سيكون كبش الفداء فيعلن عن رحيله ليريح ويرتاح عسى ولعلى ان يكون في ذلك بصيص امل لعودة الروح لهذا الفريق المتهالك الذي اكل عليه الدهر وابى ان يشرب !!؟؟

التمريرة .. الأخيرة

* تنجدني.. وتلحقني.. ياشيخ موكورو.