اهم انجازات الفيفا بقيادة بلاتروفرقته الذين يقفون اليوم امام ساحة
القضاء يتمثل فى اصدار لائحة ترخيص الاندية لتاهيل الاندية للمشاركة فى
البطولات التى تنظمها الفيفا والكاف ولعل اهم ما جاء فى هذا اللائحة
معالجة الاوضاع المالية للاندية ولكن الفيفا بسبب المجاملة لاتحادات
الدول المواليىة لبلاتر سكتت على عدم التزام الاتحاد السودانى بتفعيل
لائحة ترخيص الاندية لان الاتحاد على راس المتضررين منها لان اللائحة
تحيل الاشراف على الدورى وما يتبعه من البث التلفزيونى والاعلانات
لرابطة دورى المحترفين التى تتكون من الاندية الحائزة على الرخصة مع وجود
ممثل واحد للاتحاد فى الرابطة لهذا ظل السودان من الدول القليلة التى لم
تفعل رخصة الاندية والضحية كرة القدم السودانية لان اهم انجازات
الرخصة ان تحقق التكافوء بين اندية الدرجة الاحترافية لان اهم شروط
الترخيص الكفاءة المالية من مصادر النادى الذاتية كشركة مساهمة مما يعنى
تلقائيا قوة المنافسة بينها وهو ما يعيب دورى السودان اليوم
لهذا فان من يتفحص اندية الدرجة الممتازة المزعومة لابد ان يلاحظ انها
لا تقوم على تكافوء بين انديتها لانها فى حقيتها ثلاثة درجات وهوما
لا نشهده فى اى دولة
اما تصنيف الدرجة الممتازة السودانية فتتمثل فى الدرجة ا- والتى يحتكرها
الهلال والمريخ ويتنافسان على صدارة الدورى والدرجة-ب- او الثانية
وهى الاندية التى تتنافس على المركزين الثالث والرابع للتاهيل لبطولة
الكونفدرالية الافريقية وظلت حكرا على اهلى شندى والخرطوم الوطنى قبل ان
ينضم لهما هذا الموسم هلال التبلدى لتصبح ثلاثة اندية وقد يرتفع العدد
لاربعة كحد اقصى ثم اخيرا الدرجة-ج- والتى تضم بقية اندية الدرجة
الممتازة والتى تتنافس من اجل البقاء فى الدرجة الممتازة وهذا هو اعلى
طموح لهذه الدرجة
وبهذا يتاكد انه ليس هناك درجة ممتازة وانما ثلاثة درجات متفاواته فى
القدرات التنافسية فنيا ومعزولة عن بعضها البعض.
ولكن المؤسف له ان هذا التصنيف الذى افرغ الدرجة الممتازة من اى وجود فنى
يعطيها التميز كدرجة ممتازة يتم بفعل فاعل على راسه الدولة لان
الفارق بين التصنيفات الثلاثة يرجع فقط للفارق فى القدرات المالية
فالدولة هى الداعم الاول للتصنيف الاول الذى يحتكره الهلال والمريخ بما
تمنحه من مليارات شهرية للفريقين بجانب ما يحققانه من مصادر اخرى مما
ميزها ماليا على بقية الفرق الاخرى
واماالتصنيف الثانى والذى ضم اهلى شندى والخرطوم الوطنى قبل ان ينضم
لهما هلال التبلدى فان اهلى شندى شاءت ظروفه ان يهبه الله رجل الاعمال
والادارى الفذ من ابناء منطقته الاخ صلاح ادريس والذى وفر المال للفريق
بلا حدود واما الخرطوم الوطنى فترعاه ماليا اهم مؤسسات الدولة القادرة
على توفير المال له بلاحدود واخيرا فان القادم من الخلف منافسا لهم هلال
التبلدى فانه توفرت له مصادر التمويل بلا حدود من والى الولاية الذى حمل
الولاية الصرف على ممثل الولاية فى الدرجة الممتازة حتى وضعه فى مصاف
الاندية المقتدرة واخيرا تبقى اندية التصنيف الاخيرة( منه العوض وعليه
العوض) فهى اندية عدم غارقة فى الفلس
لهذا فالمحصلة النهائية للكرةالسودان هذا الصفر الكبير على الشمال
فهل تصبح للسودان درجة ممتازة متاكفئة تحت هذا الواقع طبعا لا لا والف
لالا لان الطريق الوحيد التزام السودان بان تتكون الدرجة الممتازة من
الاندية التى تملك حيازة الرخصة
خارج النص
- رسالة للاخ الذى عقب على مقالتى الاخيرة حسبما تشير الصحيفة ولكن
التعقيب تاخر نشره حتى ارسال مقالتى هذه لسبب لا اعلمه لهذا لماطلع على
فحوى التعقيب ساعود اليه مت نشر ولا ادرى لماذا يتاخر نشر التعقيب