• ×
الأربعاء 24 أبريل 2024 | 04-23-2024
يعقوب حاج ادم

قاعدين ليه ماتقوموا تروحوا!!؟؟

يعقوب حاج ادم

 0  0  2640
يعقوب حاج ادم


* الهزيمة التي تلقاها منتخبنا الوطني من نظيره الجابوني المستضيف لنهائيات الأمم الافريقية المرتقبة لم تكن غريبة وليست مفاجاة كما يظن البعض بل هي متوقعة وطبيعية وواقعية ومبلوعة في ظل الاهمال الذي يلقاه المنتخب الوطني من قادة اتحاد الفشل والفساد الضارب باطنابه في كل ارجاء الاتحاد بلا حسيب ولا رقيب والهزيمة من الجابون ارى بانها افضل مليون مرة من الهزيمة من منتخبات بنين وبتسوانا على الاقل لان الجابون تعتبر دولة اكثر تقدما في مجال كرة القدم بعكس تلك الدول التي لازالت تحبو وبرغم ذلك تتفوق علينا في العدة والعتاد وبلاشك فان الهزيمة داخل الارض تصبح اكثر مرارة وايلاما من الهزيمة خارج الارض وبالطبع هزيمة الجابون ليست الاولى داخل الارض ولن تكون الاخيرة فنحن مهيئين بصورة اكثر ايلاما لتلقي المزيد من الصفعات داخل الارض وخارجها في ظل الاهمال والتجاهل الذي يبديه قادة اتحاد الفشل والفساد الذين لايبحثون الا عن مصالحهم الخاصة ولايخافون الله في انفسهم او في كرتنا السودانية التي ذاقت الأمرين تحت قيادتهم وتراجعت مئات المراكز الى الوراء ولم تتقدم قيد انملة الى الامام وهي جزئية لاتثير اهتمام قادة الفشل وكأن الامر لايعنيهم وبرغم من ان المنتخب بالامس لم يكن يستحق الهزيمة عطافا على الاداء الجاد الذي قدمه اللاعبين والروح القتالية العالية التي كانوا عليها وهم يدافعون عن شعار الوطن الحبيب وبرغم من ان الهزيمة قد جاءت باخطاء واضحة من الحارس اكرم الهادي وخط دفاعه اضافة الى الفرص السهلة التي تهيأت امام بشه ورفاقه وضاعت بسبب الشفقة والتسرع وعدم التركيز امام مرمى الجابون حيث كان بمقدورنا ان نودع التصفيات ببصمة واضحة ونتيجة ايجابية في شباك الجابون ولكن شيئا من ذلك لم يحدث حيث كتبت علينا هذه النهاية الاليمة لنخرج من مولد التصفيات نجرجر اذيال الخيبة والانكسار كعادتنا ونفشل في الوصول الى النهائيات لنجلس القرفصاء بعيدا عن المشاركة في المونديال الافريقي الاكبر كعادتنا في كل المواسم وهو امر يندي له الجبين خجلا"

* وبما ان الخروج والتقهقر والتراجع والبقاء في الظل ليس غريبا علينا وهو امر تعودناه والفناه الا اننا لابد لنا من ان نقف وقفة متانية مع قادة اتحاد الفشل بقيادة رئيسهم الصيدلاني المشهور معتصم جعفر ورفقاء دربه من شلة الانس الاوفكاتو مجدي شمس الدين والسكرتير الهمام اسامه مالك وكالة (( تاكس)) والذي يتقمص دائما منصب الرئيس فلابد لنا من ان نقف ونتسأل عن غياب الضباط الثلاثة عن الحضور والمؤازرة للاعبي المنتخب من داخل المستطيل الاخضر فهل يعقل ياساده ياكرام ان يغيب كل ضباط الاتحاد الثلاثة عن مؤازرة المنتخب والشد من ازر اللاعبين من داخل ارضية الملعب لشحذ الهمم ورفع الروح المعنوية للاعبين وتحفيزهم بالحوافز الدولارية او اليورية كما نشاهد لما يحدث في المنتخبات العربية من حولنا حيث كان سمو الامير عبد الله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية على رأس الحاضرين لمباراة المنتخب السعودي في مدينة الرياض امام منتخب تايلاند وبجانبه رئيس الاتحاد السعودي الاستاذ احمد عيد وكل طاقمه المعاون ورئيس لجنة الحكام ورؤساء واعضاء كل اللجان العاملة جميعهم جاءوا لمؤازرة المنتخب السعودي بقياد الامير عبد الله بن مساعد وهو امير من الاسرة المالكة وليس فردا عادي من افراد المجتمع مثل معتصم جعفر واسامه عطا المنان ومجدي شمس الدين وبرغم مكانته السامية يقتطع من وقته الثمين ليؤازر لاعبي منتخب بلاده ويتحدث اليهم بين الشوطين مؤازرا وناصحا ومساندا ولايكتفي بذلك بل انه يحفزهم في نهاية اللقاء ب 50 ألف ريال لكل لاعب فاين قادة اتحاد الفشل من مثل هذه العقليات الرياضية النيرة التي تسعى دوما للرقي برياضتها الى اسمى الغايات"

ويحق لي ان اتسأل وفي برأة لاقول ولكي اعرف ويعرف معي كل قاطني ارض المليون ميل مربع اين كان الثلاثي المرح ليلة المباراة هل هم كانوا يتسامرون في احدى الجلسات الودية يلعب دون الورق او يتجاذبون انفاس الشيشه ام انهم كانوا خارج البلاد في رحلات عمل خصوصية واذا كانوا كذلك فهل كان يعز عليهم ان يقطعوا رحلاتهم الخاصة ولو الى 48 ساعة لكي يعودوا الى البلاد لاداء الواجب الاهم في الوقوف خلف المنتخب ومن ثم يعودوا لمواصلة رحلاتهم العملية الخاصة ونقولها وبكل شجاعة بان رجال هذا حالهم منتخب الوطن يعتبر اخر اهتماماتهم حريا بوزارة الرياضة في بلادنا وحريا برئاسة الجمهورية ان يصدروا فرمانا ثوريا اليوم وليس غدا يقضي بازاحتهم من مقاعدهم الوثيرة حتى لو ادي ذلك لتجميد مسيرة الكرة السودانية لخمس او عشرة سنوات فلن يضير الشاة سلخها بعد ذبحها وللدكتور الصيلاني وللأفوكاتو مجدي وللسكرتير اسامه نقول منكم لله اذهبوا فانتم الطلقاء وقاعدين ليه ماتقوموا تروحوا!!؟؟

كلمات لوجه الله .. يعقوب حاج ادم

قاعدين ليه ماتقوموا تروحوا!!؟؟

* الهزيمة التي تلقاها منتخبنا الوطني من نظيره الجابوني المستضيف لنهائيات الأمم الافريقية المرتقبة لم تكن غريبة وليست مفاجاة كما يظن البعض بل هي متوقعة وطبيعية وواقعية ومبلوعة في ظل الاهمال الذي يلقاه المنتخب الوطني من قادة اتحاد الفشل والفساد الضارب باطنابه في كل ارجاء الاتحاد بلا حسيب ولا رقيب والهزيمة من الجابون ارى بانها افضل مليون مرة من الهزيمة من منتخبات بنين وبتسوانا على الاقل لان الجابون تعتبر دولة اكثر تقدما في مجال كرة القدم بعكس تلك الدول التي لازالت تحبو وبرغم ذلك تتفوق علينا في العدة والعتاد وبلاشك فان الهزيمة داخل الارض تصبح اكثر مرارة وايلاما من الهزيمة خارج الارض وبالطبع هزيمة الجابون ليست الاولى داخل الارض ولن تكون الاخيرة فنحن مهيئين بصورة اكثر ايلاما لتلقي المزيد من الصفعات داخل الارض وخارجها في ظل الاهمال والتجاهل الذي يبديه قادة اتحاد الفشل والفساد الذين لايبحثون الا عن مصالحهم الخاصة ولايخافون الله في انفسهم او في كرتنا السودانية التي ذاقت الأمرين تحت قيادتهم وتراجعت مئات المراكز الى الوراء ولم تتقدم قيد انملة الى الامام وهي جزئية لاتثير اهتمام قادة الفشل وكأن الامر لايعنيهم وبرغم من ان المنتخب بالامس لم يكن يستحق الهزيمة عطافا على الاداء الجاد الذي قدمه اللاعبين والروح القتالية العالية التي كانوا عليها وهم يدافعون عن شعار الوطن الحبيب وبرغم من ان الهزيمة قد جاءت باخطاء واضحة من الحارس اكرم الهادي وخط دفاعه اضافة الى الفرص السهلة التي تهيأت امام بشه ورفاقه وضاعت بسبب الشفقة والتسرع وعدم التركيز امام مرمى الجابون حيث كان بمقدورنا ان نودع التصفيات ببصمة واضحة ونتيجة ايجابية في شباك الجابون ولكن شيئا من ذلك لم يحدث حيث كتبت علينا هذه النهاية الاليمة لنخرج من مولد التصفيات نجرجر اذيال الخيبة والانكسار كعادتنا ونفشل في الوصول الى النهائيات لنجلس القرفصاء بعيدا عن المشاركة في المونديال الافريقي الاكبر كعادتنا في كل المواسم وهو امر يندي له الجبين خجلا"

* وبما ان الخروج والتقهقر والتراجع والبقاء في الظل ليس غريبا علينا وهو امر تعودناه والفناه الا اننا لابد لنا من ان نقف وقفة متانية مع قادة اتحاد الفشل بقيادة رئيسهم الصيدلاني المشهور معتصم جعفر ورفقاء دربه من شلة الانس الاوفكاتو مجدي شمس الدين والسكرتير الهمام اسامه مالك وكالة (( تاكس)) والذي يتقمص دائما منصب الرئيس فلابد لنا من ان نقف ونتسأل عن غياب الضباط الثلاثة عن الحضور والمؤازرة للاعبي المنتخب من داخل المستطيل الاخضر فهل يعقل ياساده ياكرام ان يغيب كل ضباط الاتحاد الثلاثة عن مؤازرة المنتخب والشد من ازر اللاعبين من داخل ارضية الملعب لشحذ الهمم ورفع الروح المعنوية للاعبين وتحفيزهم بالحوافز الدولارية او اليورية كما نشاهد لما يحدث في المنتخبات العربية من حولنا حيث كان سمو الامير عبد الله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة في السعودية على رأس الحاضرين لمباراة المنتخب السعودي في مدينة الرياض امام منتخب تايلاند وبجانبه رئيس الاتحاد السعودي الاستاذ احمد عيد وكل طاقمه المعاون ورئيس لجنة الحكام ورؤساء واعضاء كل اللجان العاملة جميعهم جاءوا لمؤازرة المنتخب السعودي بقياد الامير عبد الله بن مساعد وهو امير من الاسرة المالكة وليس فردا عادي من افراد المجتمع مثل معتصم جعفر واسامه عطا المنان ومجدي شمس الدين وبرغم مكانته السامية يقتطع من وقته الثمين ليؤازر لاعبي منتخب بلاده ويتحدث اليهم بين الشوطين مؤازرا وناصحا ومساندا ولايكتفي بذلك بل انه يحفزهم في نهاية اللقاء ب 50 ألف ريال لكل لاعب فاين قادة اتحاد الفشل من مثل هذه العقليات الرياضية النيرة التي تسعى دوما للرقي برياضتها الى اسمى الغايات"

ويحق لي ان اتسأل وفي برأة لاقول ولكي اعرف ويعرف معي كل قاطني ارض المليون ميل مربع اين كان الثلاثي المرح ليلة المباراة هل هم كانوا يتسامرون في احدى الجلسات الودية يلعب دون الورق او يتجاذبون انفاس الشيشه ام انهم كانوا خارج البلاد في رحلات عمل خصوصية واذا كانوا كذلك فهل كان يعز عليهم ان يقطعوا رحلاتهم الخاصة ولو الى 48 ساعة لكي يعودوا الى البلاد لاداء الواجب الاهم في الوقوف خلف المنتخب ومن ثم يعودوا لمواصلة رحلاتهم العملية الخاصة ونقولها وبكل شجاعة بان رجال هذا حالهم منتخب الوطن يعتبر اخر اهتماماتهم حريا بوزارة الرياضة في بلادنا وحريا برئاسة الجمهورية ان يصدروا فرمانا ثوريا اليوم وليس غدا يقضي بازاحتهم من مقاعدهم الوثيرة حتى لو ادي ذلك لتجميد مسيرة الكرة السودانية لخمس او عشرة سنوات فلن يضير الشاة سلخها بعد ذبحها وللدكتور الصيلاني وللأفوكاتو مجدي وللسكرتير اسامه نقول منكم لله اذهبوا فانتم الطلقاء وقاعدين ليه ماتقوموا تروحوا!!؟؟

خارج الفورمة
__________

* سلطات مطار الخرطوم لاتزال تغط في ثباتها العميق وهي تغض الطرف عن كل الممارسات الخاطئة التي تصدر من بعض مرضاء الانفس من العاملين في تفريغ الطائرات من محتوياتها وايصالها الى داخل الصالة عبر السير السلحفائي الذي ينتظره القادمين من الخارج ويمضوا بين جنباته الساعات الطوال في انتظار امتعتهم لكي يغادروا الصالة ويذهبوا لمعانقة الاهلون والعشيرة والصحاب بعد فترة الغياب القسرية في بلاد المهجر ولكن بعض المسافرين يصابوا بخيبة امل وبما يشبه الذهول وهم يرون امتعتهم وقد عبث بها مقص الرقيب من العمال عديمي الضمائر لياخذوا منها مالذ وطاب من اجهزة المبايلات والساعات واجهزة التسجيل وغيرها مما غلى ثمنه وخف وزنه وكنت اعتقد ان هذه الظاهرة المشينة قد اختفت وبغير رجعه بعد ان تعرضت لسرقة سابقة وقطع للحقائب ابان اجازتي السابقة ولكن ابنة اختي التي سافرت للخرطوم الاسبوع الماضي هاتفتني بعد وصولها واكدت لي بان امتعتها قد تعرضت للتمزيق بالمدية او بالسكاكين واختفت منها عدد من الاشياء الثمينة وقالت لي بان شكواها لمدير الصالة قد ذهبت هباء ادراج الرياح فلم استغرب ماحدث لانني عندما تحدثت الى المسئول يومها قال لي بكل صلف وغرور ربما تكون الحقائب قد اتت ممزقة من المطار الذي قدمنا منه ياالطاف الله تخيلوا هذا رد مسئول كبير مؤتمن على حوائج الناس ولن اقول سوى لك الله ياسودان العز والكرامة والذي تدنت فيه ضمائر الناس الى هذا الدرك السحيق وعش رجبا ترى عجبا!!!!

تلكس عاجل
_________

ماحدث بين الاعلامي سامر العمرابي والاستاذ عبد الصمد محمد عثمان نائب رئيس المريخ من تراشق وتلاسن بين ابناء البيت الواحد على مرأى ومسمع من الحاضرين شئ يندي له الجبين خجلا فكيف يرضى سامر وعبد الصمد لانفسهما بنشر الغسيل المريخي المتسخ على مراى ومسمع من كل الناس اين قيم المريخ ومثله التي يتمشدقون بها ولماذا لم يكن احدهما افضل من الاخر ان لم يكن من اجل المريخ فليكن ذلك من اجل الراى الرياضي العام الذي اخذ البعض منهم يتندر على الحال المايل الذي وصل اليه مريخ العرضه جنوب لاسيما وان الاعلامي سامر العمرابي وكما اوردت صحيفتنا كفر ووتر كان قد اعاد نثريات رحلة عطبرة لرئيس البعثة عبد الصمد ولكنه اشار اليه بارجاعها لصحيفة الزعيم التي يمتلكها عبد الصمد فكان قرار فيه شئ من الغرابة والكثير من علامات الاستفهام التي تدعو الى الدهشة فكيف تعود النثريات لصحيفة الزعيم ولاتعود لخزينة النادي دقي يامزيكة ولسه ياما في الجراب ياحاوي"

الكلام .. الأخير

* التبلدي امامكم والشنداوية من خلفكم ياحظكم !؟
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019