حلقة2-2



تناولت فى المقلة السابقة ما وجهه العميد معاش الفاتح عوض من انتقاد
للجنة الاولمبية فى لقاء(كل الاحقاد) وهو الذى غادر اللجنة عندما لم
تحقق رغبته فى السفر عضوا فى بعثة بكين

واليوم اتوقف اولا مع حديث الدكتورمكى فضل المولى رئيس اتحاد العاب
القوى السابق والذى تعمد فيه بدافع الغرض ان يسرف فى توجيه النقد
لاتحاد ىالعاب القوى لمااسماه الفشل فى اولمبياد 2016 ولم تسلم اللجنة
الاولمبية من استهدافه الزائف وكما يقول المثل (الاختشوا ------)

فالدكتور مكى حمل فشل بعثة السودان فى اولمبياد البرازيل لغياب
المؤسسية وغياب الاعداد مشيرا الى ان جميع لاعبينا تاهلول بنظام الكوتة
لذلك كان من المستحيل ان ينافسوا من تاهلوا من خلال تنافس قوى واعداد
بصورة احترافية وكشف عن ايداعه لخطة للجنة لاولمبية قبل اربعة سنوات
للاعدد للاولمبياد عندما كان رئيسا للجنة الفنية ولكنها لم ترى
النور وتحسر مكى على غياب اسماعيل وكاكى بسبب الاهمال

من يصدق منكم ان قائل هذا الحيث دكتور مكى هو الذى اطاح بقيادة اتحاد
الفاب القوى التى حققت الفضية الوحيدة التى حققها السودان فى تاريخه فى
اولمبياد بكين اطاح بها فى اول جمعية انعفدت بعد هذ الانجاز فى 2008 مع
انهم كانو يستحقون التكريم الا انه وفرقته اطاحوا بهم وتربع هو رئيسا
للاتحاد الذى قاد السودان للمشاركة فى اولمبياد لندن 2012 فهل حافظ على
انجاز 2008 الذى حققه من اطاح بهم وحل مكانهم ولقد شارك فيها بمجموعة
من اللاعبين الذيت تاهلوا عبر المنافسات للاولمبياد ومع ذلك لم يحقق
للسودان اى ميدالية ولم يقف الامر عند هذا لحد فانه عاد من لندن بفضيحة
لم تشهدها اى دولة ليس لانه عاد من لندن بدون ميدالية تعزز انجاز
الاتحاد الذى اطاح به وانما لانه عاد للسودن دون ان يعود معه اى من
اللاعبين الذين مثلوا السودان ويحملون مستقبله وكانت عدم عودتهم قد
اثارت جدلا بحجة انهم طلبوا اللجوء لاسباب سياسية وكانت الصدمة
الاكبر عندما اصدر اللاعبون بيانا نفوا فيه ان يكونوا طلبوا اللجوء
لاسباب سياسية وانما طلبوه لعدم وجود اتحاد جدير برعايتهم بسبب الاهمال
الذى تعرضوا له بسبب تجاهل الاتحاد الذى يراسه مكى لدوره فى اعدادهم
فكان ان خسر السودان عودة اهم خاماته كما ان مكى الذى ينتقد عدم مشاركة
اسماعيل وكاكى فكلاهما لم يجدوا الرعاية لهذا لم يكن لهم دورفى لندن
واما االمفارقة الاكبر لن تصدقوا ان اللجنةالاولمبية وبالرغم من انها
ليست مسئؤلة عن تاهيل اللاعبين فانها طلبت من ا تحاد مكى ان يمدهم
باسماء افضل لاعبيه المرشحين للتاهل حتى تساهم اللجنة بتحمل تكلفة
اعداد معسكر لهم فزودها مكى بقائمة لاعبين بقصاصة ورق تؤكد عدم
الاهتمام ورغم ذلك وفرت اللجنة معسكرهم ولم يتاهل اى واحد منهم رغم ما
صرفته اللجنة واما مفارقة مكى الاكبر فانه فى واحدة من مشاركات اتحاده
فى بطولة عالمية ضمن مجموعة من الاتحادات وسمى نفسه رئيسا لبعثة اتحاده
بين قائمة رؤساء بعثات الاتحادات الاخرى المشاركة معه فى نفس البطولة
ففجر ازمة وطالب بان يميز على رؤساء بعثات الاتحادات بمنحه درجة طيران
ونثريات مميزة عنهم بصفته عضو مجلس ادارة اللجنة الاولمبية ولم يحترم
رفض اللجنة لطلبه بتمييزه لانه لا يشارك فى البعثة بصفته الاولمبية حتى
يعامل بتميز عن زملائع رؤساء بعثات لاتحادات لانه رئيس لبعثة اتحاده
كم هو حال رؤساء بعثات الاتحادات الاخرى ولا يحق له ان يميز عليهم
هذا هو رصيد مكى والذى اجبر جمعية اتحاد العاب القوى ان تطيح به وفرقته
ون تعود بقيادة الاتحاد الذى حقق فضية 2008 التى اطاح بها وحل مكانها
ولكن الاتحاد كان قد فقد اهم خاماته الذين رفضوا العودة للسودان من
البعثة التى تراسها مكى فى لندن 2012

فهل يحق لك يا مكى وانت صاحب هذ الملف من الفشل ان تنتقد نفس
الاتحاد الذى اطحت به رغم انجازه وعاد ليصحح ما ارتكبته ويعالج الدمار
الذى الحقته بالاتحاد (حقا الاختشوا -------)

اما المهندس الذى طالب بحل اللجنة الاولمبية وهويعلم ان ما طالب به يلغى
عضوية السودان فى اللجنة الدولية ويحرمه من اى اولمبياد او بطولات عالمية
وهو يعلم ان اللجنة ليست مسئؤلة عن تاهل اللاعبين للاولمبياد كما
انه لم بحدث ان طالب بهذا طوال عضويته فى اللجنة لما يقرب ثلاثين عاما
لم يكن للسودان فيها اى انجاز فى الاولمبياد الا انه هذه المرة ارتفع
صوته مع فرقة (كل الاحقاد) مطالبا بحلها لان للجنة اسقطت حق اتحاده
غير الاولمبى فى التصويت وهذا يؤكد دافعه وحقده على اللجنة

اما الدكتورسيف الدين رئيس اتحاد الرماية فدافعه معروف بعد ان رفضت
الجمعية اعادة انتخابه امينا للخذينة لسفره نائبا لرئيس بعثة لندن
ببطاقة اتحاد السباحة دون ان يصدر قرار بذلك من المكتب التنفيذى وهى
القضية التى لا تزال

عالقة لهذا لا يغيب عن اى تجمع حاقد على اللجنة