• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
زاكي الدين

الوالي لا جديد يذكر..

زاكي الدين

 0  0  1943
زاكي الدين

في أواخر يونيو الماضي عصفت بالساحة المريخية الكثير من الأحداث وياتي على رأس تلك الأحداث إلغاء قيام الجمعية العمومية بنادي المريخ لدواعي كثيرة لخصتها مشاهد عديدة تمثلت في مطالبة الكثيرين بعدم قيام الإنتخابات وتعين لجنة تسير قدم على رأسها السيد جمال الوالي الذي قبل بالعودة بل صرح قبل ذلك انه لن يكرر تجاربه السابقة في إدارة النادي وأعتقد ان رئيس نادي المريخ كان يعي تماماً ما صرح به حول انه لن يكرر ال13 عام التي كانت ومازالت كافية لتقيم تجارب الرجل في عوالم المريخ التي ظلت أبوابها مشرعة للوالي سواء إستقال أو اراد العودة في اي وقت وهذا الأمر تعودنا على تقبله ومعايشته كتعودنا على ما تفرزه مجالس الرجل من صور ومشاهد عبرت في كثير من الأحيان عن أشكال متباينة من التراهق الإداري الذي يبدأ في شكل نقاشات هنا وهناك ومن ثم تتداعي بعد ذلك الأحداث بصور متتالية لتعكس لنا هشاشة اي تركيبة إدارية تقدمها الرجل وأعتقد ان وصف الهشاشة الذي أقصده يشمل رئيس النادي الحالي قبل غيره من باقي الأعضاء فذات ما نعايشه الأن من صراع يوضع فيه نائب الرئيس الحالي السيد عبدالصمد محمد عثمان ككبش فداء وضحية هرباً من تناول حقيقة ما يدور في عوالم المريخ بشفافية ووضوح سيجعل الجميع على علم بما يدور داخل المجلس المكلف الذي نعلم الكثير حول مايدور بداخله من تراجيديا غريبة تؤكد لنا ان الوالي رغم ما ظل يدفعه للنادي لا يملك اي جديد ليقدمه لهذا النادي في الشق الإداري الذي من المفترض ان يقوم على المؤسسية والشفافية والوضوح وعلى تقسيم الإدوار والإحترافية في إنجاز المهام الموكلة وعدم التداخل لاي سبب كان فحديث عدد ليس بالقليل من الزملاء حول دكتاتورية عبدالصمد وتعامله الفج مع كثر يؤكد لنا حجم التداخل وإستلاب الأدوار بداخل المجلس الحالي الذي يضاف لتجارب الوالي المعادة والمكررة حد الملل في عوالم النادي الكبير.
تكوين المجلس الحالي ووجود أكثر من (28) عضو به لم يضف شيئاً جديد بل وضح ان العدد الكبير يمثل عالة فقط فهل يعقل ان يكون مجلس مكون من (29) عضو ينتخب فيه شخص واحد وهو عبدالصمد للعب جميع الأدوار المتعلقة بفريق الكرة في ظل فرجة ومتابعة وحنق من بعض أعضاء مجلس الإدارة وفي أخر مطاف كل ذلك ينبري الإعلام للتدخل ولجم عبدالصمد وكانه قد مارس ما مارسه من ديكتاتورية تحت تهديد السلاح لاعضاء المجلس الحالي الذي سقط في إعتقادي في أكثر من إختبار إداري وهذا السقوط يؤكد مرة أخرى ان رئيس نادي المريخ لم ياتي بجديد بل عاد بكل تجاربه السابقة ليكررها مجدداً بعد 13 عام من الضعف والإنفجارات المصاحبة لتراكيب مجالسه المتعاقبة سواء كانت عبر الإنتخاب أو التعين.
وهج أخير
الوالي تحدث عن نيته في ان يجعل أمر التمويل في المريخ قائم على الأكثرية لكن للأسف لم يحدث ذلك الأمر وشاهدنا جميعاً كيف ان الرجل ظل يتكفل بالقدر الأكبر في تسير شؤون النادي في حين ان اللجنة المكلفة تحوي رجالات مال وأعمال قادرون لوحدهم على إنهاء أزمة المال بالمريخ وأعتقد ان تحمل رئيس نادي المريخ للكثير من التبعات المالية ليس أمراً جديد لكنه يعمق في الواقع لذلك البعد السالب الذي خلفه الرجل خلال السنوات السابقة عندما كان يقود أغلب المجالس وهو من يتولى الصرف على النادي في ظل فرجة تامة مارسها جميع أعضاء مجالسه السابقة وما ظننا بعد كل تلك الدروس ان يكرر الرجل ذات الأمر في التجربة الحالية التي كان من المفترض ان تخلو من كل المساؤي التي صاحبت تجارب رئيس نادي المريخ في السابق لكن للأسف هذا الأمر لم يحدث وتقرير امين مالية المريخ مؤخراً أكد ذلك رغم ان هنالك من تفاعلو ودعمو خزينة النادي لكن في ظل وجود الأكثرية الجالسة والمتفرجة والممسكة اياديها تبقى الأزمة موجودة فهل يعقل ان يظل 21 عضو في اللجنة الحالية مربعين اياديهم دون ان تتحرك على جيبوهم لدعم النادي بقرش.
التجربة الحالية قد يقول قائل ان أوان تقيمها الأن فيه إجحاف لكن ما نشاهده ونتابعه يجعلنا متأكدين ان الوالي سيعيد ذات التجارب وما يحدث الأن لنائبه في المجلس يؤكد ذلك.
الجميع يهاجمون عبدالصمد ولم يقولوا لنا لماذا اصبح نائب الرئيس يفعل ما يفعل خاصة ان ما يفعله عبد الصمد يشير لضعف المؤسسية في اللجنة الحالية.
ترك زملاء كثر من لم يدفعوا تعريفة ودرجوا على مهاجمة عبدالصمد بعنف ولا أدري هل يحتفون بمن يجلسون الأن على أرصفة الفرجة ومن لم يتفاعلون مالياً منذ تعين اللجنة الحالية.
المقارنات التي يجريها البعض حول عبدالصمد ورمرم وان هذا دفع أكثر من الأخر تمثل قمة في التهريج فإن كان التفاعل والحراك مقيد بدفع المال سيخلو المجلس الحالي من الأعضاء وسنرتاح من ثرثرة المتقشف الذي لم يكلف نفسه دفع مليم ومع ذلك لا يتوانى في إبراز عضلات لسانه ليسخر من أعضاء النادي الذين يدفعون ما قيمته عشر جنيهات.
الهجوم الحالي أولى به من يصنعون الترهل داخل اللجنة الحالية دون فائدة وعلى رأسهم المتقشف.
الوالي مجالسه لا تخلوا من الصراعات والأزمات والإخفاقات لهذا سنقول حتى اللحظة لا جديد يذكر للرجل.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : زاكي الدين
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019