• ×
الثلاثاء 23 أبريل 2024 | 04-22-2024
يعقوب حاج ادم

المقصلة في انتظاركم يانيلاب

يعقوب حاج ادم

 0  0  2536
يعقوب حاج ادم


* ينتظر الاهلة في كل مكان داخل حدود المعمورة وفي بلاد المهجر ينتظرون وعلى احر من الجمر ليلة السادس من سبتمبر تلك الليلة الليلاء والتي ستجمع بين هلال العز البهز ويرز ونيل شندي في اللقاء الثاري الذي يسعى فيه نجوم هلال الملايين الى الاقتصاص من النيلاب الذين تجراوا في غفلة من عمر الزمان والحقوا بالهلال هزيمة مفاجئة لم تدر بخلد النيلاب ولا الشنداوية باسرهم وهي اي تلك الهزيمة كانت وستبقى وصمة عار في جبين كل هلالي لانها قد جاءت من فريق متواضع كسيح لاحيلة له ساعدته الظروف في ان يقول كلمته في تلك المباراة ليحرز ثلاثة اهداف في مرمى الهلال في حادثة اذهلت كل من شاهدها او سمع بها وهي وبكل تأكيد قد دخلت ضمن موسوعة جينيس للارقام اذ لايعقل ان يقوى فريق مثل نيل شندي هذا الوافد الجديد على تحقيق الفوز على الهلال الاعظم ليس بهدف واحد وليس بهدفين بل بثلاثة اهداف ياالطاف الله هل هنالك اندهاش اكثر من هذا!؟ نيل شندي هذا الفريق الذي لامكان له في خارطة الكرة السودانية والذي يقف في ذيل القائمة في روليت مسابقة دوري سوداني الممتاز في المركز السادس عشر برصيد 20 نقطة وهو الذي لم يحقق الفوز الا في اربع مباريات كانت من بينها وبكل اسف واحدة امام الهلال ومن ثم تعادل في 8 مباريات وانهزم في 16 مباراة فهل يعقل لفريق هذا حاله ان يقوى على الفوز على هلال الملايين انها سخريات الاقدار بل هي وبالاحري احدى عجائب الدنيا الثمانية حيث تضاف هذه الجزئية البغيضة الى عجائب الدنيا السبعه"

* والان وقد اصبح لقاء الأياب امام هذا الفريق المتواضع الكسيح على الابواب ولم يعد يفصلنا عنه سوى بضعة ايام تعد على اصابع اليد الواحدة فاننا نطالب لاعبي الهلال بمعاقبة هذا الفريق عقابا صارما تقام فيه المشانق على شباكهم في كل طلعة هجومية لتكون نتاجها هدفا في شباكهم المهتريئة فنحن لن يرضينا ان نغزوا شباكهم مثنى او ثلاث او رباع او حتى بنصف الدرزن الذي عوقب به هلال الفاشر انما نريدها علقة ساخنة لاهوادة فيها لاتتوقف عند سباعية الوحدات او تسعة سانت جورج الاثيوبي بل نريدها علقة لاتبغي ولاتذر لياخذ كل لاعب من لاعبي نيل شندي هدفا في يده اليمنى اي اننا نريدها اهدافا بالجملة بعدد لاعبي فريق النيل شندي احدى عشر لاعبا واحدي عشر هدفا لكي نضع هذا النيل الشنداوي في حجمه الطبيعي ولكي نساهم وبصورة فاعلة في اعادته الى دوري الارياف المكان الطبيعي الذي يليق به ونحن على ثقة من ان اخوان كاريكا ونزار وشيبولا يتحرقون شوقا اكثر منا لتلك الموقعة الثارية والتي تنداح دونها كل التضحيات وللاعبي النيل نقول لكم الويل والثبور وعظائم الامور في ليلة السادس من سبتمبر فهي ليلة القصاص وكسر الرقاب ولاعذر لمن انذر فالعقاب سيكون قاسيا واليما ليعرف الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون!!!!

جيب لينا محمد ادم ياكردنه

* في فرقة الخرطوم الوطني ظهير ايسر من الروعة بمكان اسمه محمد ادم او احمد ادم ان لم تخني الذاكره ولكنني على ثقة من انه يلعب في الرواق الأيسر لفرقة الاولاد وهو يجيد اللعب في هذه الخانة بامتياز ملحوظ وقد شهدته في لقاء الاولاد الاخير الذي انتهى بهدف صلاح ساير وهو يؤدي دوره بكل اتقان في الادوار المزدوجة دفاعا وهجوما وبصورة تجبر المشاهد على متابعته والاستمتاع بما يقدمه من عطاء ثر على المستطيل الاخضر وحقيقة لقد تحسرت كثيرا عند مشاهدتي لهذا النجم في لقاء الوصيف الماضي انني لم اتابع معظم مباريات الخرطوم الوطني لكي استمتع بالابداعات الجميلة والاداء الراقي الذي يقدمه هذا الفتى الذي يتدفق حيوية وعطاء فقد مارس دوره بكل اتقان في تعذيب جبهة المريخ اليمنى التي تواجد فيها نمر وابراهومة حيث تخطاهما عشرات المرات وعكس اكثر من كرة خطيرة امام مرمى اليوغندي جمال وبخلاف تنفيذ العكسيات الخطيرة التي هي من صميم واجبات الظهير العصري الا ان النجم محمد ادم لديه قدرة عجيبة على الاختراق من العمق حيث ينخرط بالكرة بسرعة البرق ويتوغل داخل منطقة الفريق المنافس المحرمة فيسبب قلق كبير للمدافعين وهذا اللاعب المقاتل الجسور نتمناه هلاليا ياكردنه فهو يشبه الهلال وهو يمثل الحل الشامل لمعضلة الظهير الايسر فلترتب امورك من وقتا بدري مع ادارة الخرطوم الوطني فاللاعب ده عاجبنا واحنا دايرنه فلتحقق لنا رغبتنا ياكردنه ونحن عارفين مافي شي بيغلبك وانت الدايرو بتسويهو"

تلكس .. عاجل

* انتو ناس المريخ ديل مابيعرفوا يميزوا بين الغث والثمين زول عينه في الفيل يمشي يطعن في ضله هسه عليكم الله في وجه مقارنة بين محمد ادم وصلاح نمر الناس ديل كشافنهم عندهم ((حول)) دايرين يجيبوا محمد ادم وقعوا في نمر صحي والله الشقي يلقى العضم في الكرشه!!!

((الكلام .. الاخير))

* اعجبني النجم المخضرم مدثر كاريكا وهو يصدح بصوت العقل ويقول بان الدوري لايزال في الملعب وان اللقب لم يحسم بعد مؤكدا بان حظوظ الهلال كبيرة في استعادة اللقب المسروق بقرارات المكاتب ولكنه لم يجزم بان اللقب قد اصبح هلالي كما قال نقه وسيف مساوي مشددا على ان المباريات المتبقية تحتاج لمزيد من البذل والعطاء ونكران الذات من قبل لاعبي الهلال لمواصلة مسيرة الانتصارات الى مالانهاية حتى لاتضيع المكاسب بين غمضة عين وانتباهتها وهذا لعمري حديث القلب للقلب فالقائد كاريكا تحدث بلغة العقل والمنطق والحكمة وهو الاسلوب الذي نحتاجه لنتخطى بقية المتاريس التي تحول بين هلال العز وبطولته المحببة لان الغرور واطلاق الحديث على عواهنة من شانه ان يجعل الزعيم الهلالي يخرج من موسم البطولات خاوي الوفاض لايلوي على شئ وهذا شئ لانتمناه بالطبع ولانرتجيه"
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : يعقوب حاج ادم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019