حقا انها ظاهرة لا وجود لها الا فى السودان فكرة القدم لم يعد لها وجود
داخل الملعب و اصبحت اكثروجودا خارجه حيث لم يعد المستوى الفنى هو
الذى يحكم الكرة بعد ان لم يعد المعيار التفوقفنيا وانما التفوق فى
ادارة الصراعات خ التى تتمثل فى قدرتهم على خلق الازمات بسبب القصور
الادارى و الهوس الجماهيرى واهم من هذا الفوارق المالية بين الاندية
مما ادى لضعف التنافس وحتى الدولة تساهم فى تميز اندية على اندية من
المال العام وعلى راسه ما يقدمه المسئولون من مليارات لقمة الفشل
الكروى فى اندية القمة والاندية المميزة وما ما تشهده هذا المايارات من
تعاقدات مع خرد المحتترفين بعد ان هيمن عليها السماسرة محليين
واجانب والضحية الملعب الذى لم يعد معيارا للتفوق فيه وانما تحقيق
البطولات والمكاسب من خارجه حتى اصبح الخارج المؤثر الاكبر فيمن
يتصدر ومن يهبط ولعل الجانب الاخطران الازمات التى تتفجر وتهيمن على
الكرة خارج الملعب تتكاثر بشكل لافت ولا نشهد اى نهاية لاى ازمة بل نشهد
المزيد من الازمات التى تستنزف كل الجهد بعيدا عن فنيات اللعبة

واذاكنت قد تعرضت فى مقالة سابقة لازمة التحكيم التى تتهدد مستقبل
الدورى فان هناك العديد من القضايا الاخرى التى لاتقل خطورة على والتى
تتهدد كرة القدم بمصير ماساوى ولا يوجد امل لتجنب هذا المصير لعدم وجود
الية فاعلة فى السودان قادرة على تجنيب الكرة من هذا المصير

وعلى راس هذه الفوارق المفاهيم التى سادت الاندية اداريا وجماهيريا و
التى لم يعد يهمها تحقيق البطولات فنيا من الملعب لتحقيق البطولات
الخارجية حيث اصبحت تهلل بصورة اكبر لتحقيق البطولات المحلية من خارج
الملعب وباى اسلوب فوضوى باستغلال ازماته والتى يتبعها جهل جماهيرى
غير مسبوق فى التهليل لانجازات لايحققها التفوق الفنى وانما فهلوة
الادارات فى افتعال المعارك خارج الملعب وتاتى الفوارق المادية وعدم
التكافؤ بين امكانات اندية مفرطة فى الثراء بما تتلقاه من دعومات واندية
اخرى تفتقد اى قدرات مالية مما ادى لتصنيف الدورى لثلاثة مستويات
متباينة من يحتكرون التنافس على الصدارة ومن يتنافسون على المراكز
المؤهلة للمشاركات الخارجية المركزين الثالث والرابع واخيرا المنافسة
على البقاء فى درجة الكمبارس وقد فرض هذا الواقع ان تكون الدرجة
الممتازة من ثلاثة درجات وليس درجة واحة وهذا التصنيف واضح قبل انطلاقة
اى موسم مما جعل منه دورى (اى كلام) كما ان موقف الازمات لا يقف عند
هذه المفارقات وحدها فلقد امتدت لاهدارالمال لمن يملكه فى التعاقد مع
افشل المحترفين الاجانب والمحليين فان الازمات المالية التى تتفجر بين
الاندية وهئؤلاء المحترفين الفاشلين تهيمن على الساحة حيث اصبحت دافعا
للتمرد وعبث اللاعبين الذين يواجهون عدم التزام انديتهم بحقوقهم المالية
لهذا تعج الساحة بتمرد اللاعبين اجانب ومحليين

واما الجانب الذى لايقل خطورة فان الصراع الادارى بين الاجنحة المختلفة
وبصفة خاصة فى القمة له اكبر اثر سالب وسط الجمهور بعد ان اصبح الولاء
لاجنحة رجال الاعمال المتصارعين فى الاندية وليس لمصلحة النادى مما حعل
هذه الصراعات الادارية خصما على النادى وليس لصالحه

وتاتى قاصمة الظهر الاخيرة والاخطر ان الاعلام الذى يفترض ان يلعب دورا
ايجابيا فى تصحيح هذا الواقع فلقد اصبح اهم المصادر لتصعيده بعد ان
تحزب الاعلام على كل المستويات حتى داخل النادى نفسه وبين اجنحته

فهل نتوقع اى مردود ايجابى او اى اصلاح لواقع الكرة السودانية ام اننا
بانتظار صيوان العزاء للترحم على الكرة السودانية



خارج النص

شكرا الاخ عبدالباقى زى ما قلت بالطريقة دى ما حنمشى لقدام ولكنى اقول
الحل الوحيد مهما كان قاسيا شطب مسميات الهلال المريخ عشان نحرر الرياضة
كلها مش كرة القدم وحدها



- شكرا الاخ انتنوف اولا اشيد بالهلال الذى احترم الهزيمة هذه المرة
ولكن دى حالة شاذة من الهلال اتمنى ان يثبت عليها ويسير على دربه
المريخ وكل الاندية



- شكرا الاخ طلال لوشطبوا الهلال والمريخ الاعلام والرياضة عامة
والكرة خاصة حتتحرر والماعنده حاجة يكتبها غير الهلال والمريخ يلزم
بيته حتى لو كنت انا واحد منهم فى نظرك حتى تتطور اللعبة لان هذا هوالاهم



خارج النص 2



عفوا الاخوة الذين عقبوا على مقالة المحترف الاجنبى لان تعسباتهم
نشرت بعد ان نشرت مقالتى ولم الاحظها الا الام فى الارشيف فالمعذرة واعود
اليهم اليوم:

- شكرا الاخ سيف الدين خواجة اتفق معك فى كل ما ذهبت اليه وعلى
الرياضة عندنا انه لا تهتم بها الا الاونقلابات العسكرية لاسباب سياسية
وليست رياضية

-شكرا الاخ ابوالاء واعدك لان اعود لموضوع المغتربين



- شكرا الاخ كمال الفكى مع اتفاقى معك فى الراى الا ان التعاقد مع
المحترف الاجنبى يخضع للوائح الدولية ةليس المحلية ةاللائحة الدولية تمنح
النادى حقالتعاقد مع اى اجنبة متى تبقى لعقد ستة اشهر ودون تن يحضر
لدولة النمادى الا ان الاتحاد السوجانى يخالف تللائحة الدولية ولم يشكون
احد

-

- - شكرا الاخ بابا صدقت نحن وين واخوانا المصريين وين -