ﺗﻠﺨﻴﺼﺎ ﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﺍﻫﻠﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻭﻝ ﺍﻣﺲ، ﻟﻢ
ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻬﻼﻟﻴﺔ ﺍﻻﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺘﻈﺮ، ﻭﻇﻬﺮ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ
ﻣﺘﺒﺎﻋﺪ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ، ﻭﻣﻊ
ﺫﻟﻚ ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﻛﺴﺐ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ ﻧﻈﻴﻔﻴﻦ،
ﻟﻴﻜﺴﺐ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻭﻳﺤﻜﻢ ﺳﻴﻄﺮﺗﻪ ﻋﻠﻲ ﺻﺪﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺏ ( 71) ﻧﻘﻄﺔ، ﻟﻴﺤﻘﻖ ﺍﻻﻫﻢ ﻭﻫﻲ
ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ، ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻻﺩﺍﺀ ﺍﻟﻤﺨﻴﺐ ﻟﻶﻣﺎﻝ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺑﻼﺗﺸﻲ
ﻧﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻧﺪﻓﺎﻉ ﺍﻟﺨﺼﻢ
ﻭﺳﻌﻴﻪ ﻻﺣﺮﺍﺯ ﻫﺪﻑ ﻣﺒﻜﺮ ﻳﺤﺮﺝ ﺑﻪ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻋﻠﻲ
ﺍﺭﺿﻪ ﻭﻭﺳﻂ ﺟﻤﻬﻮﺭﻩ، ﻣﻌﺘﻤﺪﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺭﺳﺎﻝ ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ
ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺗﺬﻛﺮ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﻣﻲ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ
ﺍﻟﻜﺎﻣﻴﺮﻭﻧﻲ ﻣﻜﺴﻴﻢ ﻓﻮﺩﺟﻮ، ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﺧﻂ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ
ﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺣﺴﻴﻦ ﺍﻟﺠﺮﻳﻒ ﻭﻋﻤﺎﺭ ﺍﻟﺪﻣﺎﺯﻳﻦ ﻭﺍﻃﻬﺮ
ﺍﻟﻄﺎﻫﺮ، ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻄﻴﻒ ﺑﻮﻱ ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺤﻮﺍﺫ ﻋﻠﻲ ﻣﻌﻈﻢ
ﺍﻟﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺨﺼﻢ .
ﺍﺳﺘﻔﺎﺩ ﻧﺠﻮﻡ ﺍﻟﻔﺮﻗﺔ ﺍﻟﻬﻼﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ
ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ
ﺑﻼﺗﺸﻲ ﻋﻘﺐ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ، ﻟﻨﻠﺤﻆ ﺍﻓﻀﻠﻴﺔ
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﺑﺎﻟﺘﻔﻮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ
ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﺠﻴﺪﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻓﻘﺪﻫﺎ،
ﻭﻇﻬﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺍﻛﺒﺮ ﺑﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺛﻠﺚ ﺳﺎﻋﺔ
ﻣﻦ ﺍﻧﻄﻼﻗﺔ ﺷﻮﻁ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟﻴﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﻗﻴﺎﺩﺓ
ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻖ ﻭﺍﻻﻃﺮﺍﻑ، ﻣﻬﺪﺩﺍ
ﺍﻟﻤﺮﻣﻲ ﺑﺎﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻛﺮﺓ ﺧﻄﺮﺓ، ﻧﺠﺢ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ
ﺍﻛﺮﻡ ﺍﻟﻬﺎﺩﻱ ﺳﻠﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻓﺴﺎﺩﻫﺎ، ﻭﻣﻊ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﻭﺍﻗﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﻣﻦ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﺘﻔﻮﻕ ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ
ﻋﻠﻲ ﺍﻫﻠﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﻫﺠﻤﺎﺕ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻋﻠﻲ
ﻣﺮﻣﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﺍﻻﻫﻠﻲ، ﻭﺗﺎﺑﻌﻨﺎ ﺗﻮﺍﺟﺪﺍ ﺟﻴﺪﺍ ﻟﻼﻋﺒﻲ
ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻋﻨﺪ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻬﺠﻤﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺮﻣﻲ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ
ﺍﻻﻫﻠﻲ، ﺣﻜﻲ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺮ ﺑﺎﻛﺜﺮ ﻣﻦ
ﻻﻋﺐ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺼﻞ ﻟﻨﺰﺍﺭ ﺣﺎﻣﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺣﺮﺯ ﻫﺪﻑ
ﺍﻻﻣﺎﻥ ﻟﻔﺮﻳﻘﻪ .
ﺍﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻮﻗﻔﺘﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ
ﺍﺻﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻲ ﺑﻼﺗﺸﻲ ﻋﻠﻲ ﺍﻛﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ
ﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﺃ ﺑﻬﺎ ﻭﻋﺪﻡ ﻟﺠﻮﺋﻪ
ﻟﻠﺘﺒﺪﻳﻼﺕ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﺍﻻﺿﺎﻓﻲ، ﻭﻫﻲ
ﺭﺅﻳﺔ ﻓﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺎﻡ ﺍﻻﻭﻝ، ﺭﺑﻤﺎ ﻗﺼﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﺧﺘﺒﺎﺭ
ﻗﺪﺭﺓ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻋﻠﻲ ﺍﺩﺍﺀ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻛﺎﻣﻠﺔ، ﺑﺎﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﺒﺪﻧﻲ ﻭﺍﻟﺘﻜﺘﻴﻜﻲ، ﺍﻭ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻟﺒﺪﻻﺀ
ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺪﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻱ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻟﻴﺤﻠﻮﺍ ﻣﻜﺎﻥ
ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ ﺍﻻﺳﺎﺳﻴﺔ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﻓﺮﺿﺖ
ﻋﻠﻴﻪ ﻣﺴﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺜﺮ ﺍﻟﻤﺮﻳﺦ، ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ
ﻋﻠﻲ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻻﺩﺍﺀ ﻣﻊ
ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ، ﻓﺎﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ، ﻛﻠﻬﺎ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﻭﺍﺭﺩﺓ، ﻭﻗﺪ
ﺗﻜﻮﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻭ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻭﺭﺩﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺗﺒﻘﻲ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ
ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﺪﺭﺏ .
ﺗﺮﻛﻴﺰ ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻲ ﺑﻼﺗﺸﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ
ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻓﻘﻂ، ﻓﻬﻮ ﻛﻤﺎ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﻣﺪﺭﺏ ﺑﻄﻮﻻﺕ، ﻭﻟﻘﺒﻪ ﺍﻟﻤﻌﺮﻭﻑ ( ﺻﺎﺋﺪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺋﺰ) ، ﻟﺬﺍ
ﻗﺪ ﻻﻧﺸﻬﺪ ﺗﻄﻮﺭﺍ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻻﺩﺍﺀ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ، ﺭﻏﻢ
ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻤﺴﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻳﺘﺨﻠﺺ ﺍﻟﻼﻋﺒﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻔﺮﺿﻪ ﻋﻠﻴﻬﻢ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ ﺗﺴﻴﺮ ﻧﺤﻮ ﻧﻬﺎﻳﺘﻬﺎ . ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ
ﻟﻦ ﺍﺳﻘﻂ ﺗﻔﻮﻗﺎ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﻋﻠﻲ ﻣﺴﺘﻮﻱ ﺍﻻﺩﺍﺀ
ﻭﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺒﺎﺭﺍﺗﻲ
ﺍﻟﻔﺎﺷﺮ، ﻭﺍﻟﻠﺘﺎﻥ ﺳﺘﺤﺪﺩﺍﻥ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﺴﺎﺭ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ، ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺍﻻﺩﺍﺀ ﻭﺗﺤﻘﻘﺖ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ
ﻣﻦ ﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﻻﺧﺮﻱ .
ﺍﻟﺮﻭﻣﺎﻧﻲ ﻣﻨﺢ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺭﺍﺣﺔ ﺳﻠﺒﻴﺔ ﻟﻴﻮﻣﻴﻦ، ﻟﺘﺮﺗﻔﻊ
ﻓﺘﺮﺍﺕ ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻨﺤﻬﺎ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺍﻟﻲ ﺳﺒﻌﺔ ﺍﻳﺎﻡ
( ﺛﻼﺛﺔ ﺍﻳﺎﻡ، ﻳﻮﻡ، ﻳﻮﻡ، ﻳﻮﻣﺎﻥ ) ﻭﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺗﺎﻛﻴﺪ ﻋﻠﻲ
ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻴﺸﻬﺎ ﺍﻟﻼﻋﺒﻮﻥ، ﻭﺗﺎﻛﻴﺪ ﺍﻳﻀﺎ
ﻋﻠﻲ ﺍﻥ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻮﺍﺯﻥ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻳﺎﺗﻲ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺪﺧﻞ
( ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ) .
