• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
محمد عمر الامين

شطارة مدرب ام ضعف قراءه

محمد عمر الامين

 0  0  7727
محمد عمر الامين


* كم تمنينا ان تعود الموردة خلال الدورة الثانية أكثر قوة ومنعة حتى تسعدنا بالتربع على عرش البطولة وتنال فرصة اللعب في التأهيلي في الموسم المقبل.
* رغم ان الفرصة ما زالت مواتية (حسابيا) ورغم تضاؤل الأمل ( بالشايفنو ده) الا اننا حقيقة وقياساً مع شكل الفريق خلال المباريات الاولى والنتائج التي تحققت فوز وخسارة وتعادلان تبقى انطلاقة غير مبشرة لاعتلاء هرم التنافس.
* كان بالامكان ان يكون الوضع افضل وبكثير خاصة وان المباريات الاولى التي لعبتها الموردة امام كل من التحرير خسارة وابوروف فوز وودنوباي واخيرا وادي النيل تعادل واذا نظرنا لهذه المباريات والتي محصلتها 12 نقطة كان بامكان الموردة ان تنال منها 10 نقاط على الاقل قياساً بامتلاك الفريق للكرة وقياساً باضاعة الفرص السهلة امام مرمى الخصوم ليكون الحصاد خمسة نقاط فقط من 12 نقطة.
* القاسم المشترك بين النتائج الايجابية سواء الفوز على ابوروف أو التعادل امام كل من ودنوباوي واخيراً وادي النيل هو ان الخصوم تقدموا علينا حتى اللحظات الاخيرة ليأتي البديل الناجح الشاب (أدكو) ليرسم الفرح والبهجة في نفوس المورداب بتسجيل هدف الترجيح خلال لقاء ابوروف او بتسجيله لهدفي التعادل خلال لقائي ودنوباوي وامس امام وادي النيل.
* الشاب ادكو ظل حبيس الكنبة بأمر الجهاز الفني ليأتي في اواخر المباراة ليعود بنقطة للموردة بعد ان كانت تفتقد كل شيء.
* هناك مثل يقول درهم حظ ولا قنطار شطارة وادكو وللذين يصفونه بالمحظوظ نقول لهم بان ادكو ليس بمحظوظ وانما يجيد التمركز السليم داخل مناطق جزاء الخصم ويمتلك حاسة التوقع بوصول الكرة اضف لذا لا يخطيء الهدف رغم قلة الفرص التي تصله خلال الفترة التي يكون قد شارك فيها والتي لا تتعدى دوماً العشرون دقيقة.
* كتبت عن النجم في العمود السابق وقلت بالحرف الواحد يجب الاعتماد على اولادنا بدل المحترف النيجيري البلعب قدام ده وفي كل مرة يشارك ادكو بديلاً ويسجل في اصعب الاوقات بينما يفشل هذا المحترف طيلة زمن المباراة.
* حقيقة انها حالة حيرتنا فلا ندري بانها (شطارة مدرب أم ضعف في قراءة مردود لاعبيه) فالمدرب الذي يغير المباريات خلال التبديلات ننعته بالشاطر ونقول بانه قرأ الملعب واجرى تبديلاً في محله وده لمن يكون عندك مهاجمين على طراز فريد طيب لو ما عندك أي مهاجم ودائماً ينقذك مهاجم واحد تتركه في الاحتياطي لتزج به في اواخر المباراة ليجنبك الخسارة طيب زي الحالة دي نقول عليها شنو ( شطارة مدرب أم عدم قراءة)؟.
* الموردة التي قادها محترفان في الدورة الاولى على اعلى طراز كوفي وابراهيما وتم التفريط فيهما لاسباب شخصية بحتة رغم ان كوفي كان هدافاً للفريق ليلتقطهما الاهلي مدني ويشكلان معاً اليوم اهم ركائز الاهلى التي يقاتل بها خلال الممتاز بل ساهما في الابتعاد مع الاهلي من مناطق الخطورة والسقوط.
* المحترف الذي لا يصنع الفارق او يضيف جديداً يبقى خسارة وضياع قروش ساااكت في الفاضي والموردة ان اعتمدت على لاعبيها امثال ادكو والمغضوب عليه الرشيد الخطير لحسمت كل المباريات السابقة منذ الشوط الاول.
سندة شاطئية:
* نقدر المجهودات التي تقوم بها الكتيبة بقيادة خالد عزالدين ورفقاءه في خطي الدفاع والوسط والحارس ولكن علة الهجوم تبقى من صنيع الجهاز الفني فهناك الافضل الذي لا يجد الفرصة وبامكانه ان يصنع الانتصار للموردة.
* اضحت مقولة القادم احلى من الماضي فالقادم اصعب وصعب جداً ان ارادت الموردة ان تسير في درب الانتصارات فيجب تصحيح مسار خط المقدمة الهجومية سبب كل الاذية وضياع الفرص.
* دوري الدرجة الاولى صعب ويحتاج لقتالية ونوعية معينه من اللاعبين وعن قناعة شخصية مدرب وطني ولاعبين وطنيين عبر تسجيلات مدروسة افيد من اي محترف يبحث عن تحسين لقمة عيش من دون اي مردود يقدمه.
* ليس اي مهاجم حريف وبحاور الملعب كله وحتى الجماهير هو مهاجم ممتاز فالمهاجم يقاس مدى عطاءه بترجمة فرص زملاءه لاهداف ويا مرحبا بالرواشة إن كان عربونها انقاذا لنا من الهزائم.
* ما يفعله ادكو اليوم كان يفعله بريش هداف الموردة الخطير وكان يفعله علي قاقارين وكذلك حموري الكبير وغيرهم من نجوم المستديرة الذي يسعدون جماهيرهم بالتسجيل في شباك الخصوم ولكن الفرق بان الثلاثي الذي ذكرته كان اساسياً وادكو المسكين تكاد الكنبة تقطع الشورت الذي يرتديه.
* أعتمدوا يا جقر على اولادكم ولن تندموا فالموردة منذ نشأتها ظلت وفية لابناءها ويقدمون لها الكثير.. زمان ما كان في حاجة اسمها محترف من قمنا وشبينا عرفنا عمر التوم وبشير عباس والصياد والصبابي وبريش وحسن حامد ومغربي مروراً بناس بشة وعنتر والسعودي واخيراً ناس خالد عزالدين ومهاب وادكو.
* نكتب بمداد الالم لاننا نريد ان تعود البارجة كما كانت قوية وان لم تكن في هذا الموسم فليكن هذا الموسم تحضيراً للموسم القادم ولكن بالاعتماد على اولادنا وتقوية عودهم بدلاً من ركنهم على دكة البدلاء وهم الاجدر بالدخول ضمن التشكيل الاساسي.
* بادكو حققنا التعادل مع ثاني المنافسة وبادكو تعادلنا مع طيش المنافسة متى نشاهد ادكو والرشيد في خط المقدمة يا ناس.
* لالوب بلدنا ولا عنب افريقيا.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد عمر الامين
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019