واصل الهلال انتصاراته في بطولة سوداني للدوري الممتاز وحافظ علي فارق النقاط الكبيير بينه والوصيف المريخ عندما صرع الازرق الضيف الاهلي العاصمي بهدفين دون رد جاءت علي مدار الشوطين حيث استطاع سادومبا في الوصول الي شباك الاهلي في نصف الساعة الاولي من الكرة التي ارتدت من القائم الايسر من تهديفة كاريكا وجدها سادومبا وعالجها في مرمي اكرم الهادي واضاف نذار الهدف الثاني في نهاية المباراة من المجهود الكبير لعزيز شيبولا في الكرة الذي راواق فيها اكرم ولعب الكرة الي سادومبا وتبادل كاريكاالكرة الي نذار معلنا الهدف في شباك اكرم هدف امان للهلال في مباراة اتسمت من جانب الاهلي علي قفل المساحات وفرض ملازمة مفاتيح اللعب في الهلال عزيز شيبولا الذي تعرض الي خشونة متعمدة في الجانب الايمن لدفاعات الاهلي واضافة الي مراقبة مدثر كاريكا في الجانب الايسر حيث بادر الهلال منذ انطلاقة المباراة الي الهجوم الضاغط وعاب عليه كثرة اخطاء التمرير والاستلام من وسط الملعب من جانب ابوعاقلة ونزار والشغيل اضافة الي قلة تركيز اطهر في التمرير السليم بينما واصل قلب الدفاع حسين الجريف رحلة التالق والثبات بجانب الحارس مكسيم وعمار في سلامة الشباك في المباراة الثامنة علي التوالي في دوري سوداني الممتاز
المدير الفني بيلاتشي دخل مواجهة الاهلي وفق معطيات محددة وهي تحقيق الانتصار دون تعرض لاعبي الازرق لنيل البطاقات الملونة واضافة علي محافظة نجوم الفريق من الاصابة وعدم الاحتكاك والتلاحم المباشر تجنبا لحدوث اي قصور في ماتبقي من مباريات هامة لفرقة امام نيل شندي ومحطة الفاشر وحتي يحافظ الفريق علي الفارق الكبير من النقاط حيث وضحت ملامح طريقة الاداء واعتماده علي ثلاث محاور في وسط الملعب الشغيل وابوعاقلة ونذار حامد الذي لعب تحت سادومبا في المقدمة بجانب كاريكا وشيبولا في الناحية اليمني واليسري حيث كانت معظم هجمات الفريق تتمرحل الي النيجيري عزيز شيبولا الذي بذل مجهودا خرافيا رغم العنف الذي تواصل من مدافعي الاهلي حيث شكلت طلعاته بالغ الخطورة علي دفاعات الاهلي بينما اجتهد كاريكا كثيرا في فتح الثغرات الدفاعية لفريق الاهلي حتي في الكرات التي وجدها الزمبابوي لم يوفق احيانا والمتمثل في قتل الهجمة والتحول الي خلف مما افقد خطورة الهجمة الحية التي تنتظر شباك الخصم فكان التحضير حاضرا قلل كثيرا من المواجهة المباشرة لمرمي اكرم وفي المقابل لم تشكل هجمات الاهلي اي خطورة حقيقية علي مرمي مكسيم خاصة احكام بوي في الجهة الشمال من صرامة المدافعة والتوغل في حالة الهجوم والاستحواذ
في الشوط الثاني حاول الاهلي وبني هجماته علي الجانب الايسر التي يتواجد به بوي بسبب التقدم حيث سبب خليفة بعض القلق لدفاع الهلال خاصة مخاشنة الدمازين خارج المنطقة كانت من اهم الفرص الضائعة والعكسية التي تصدي لها حسين الجريف لم يتعامل معها المحترف الغاني بالصورة المتوقعة وارسلها خارج الخشبات الثلاثة ومن خلال المجريات قام بلاتشي بتغيرات ودخول كل من الطاهر الحاج وصهيب الثعلب ووالاء الدين في الدقائق الاخيرة لعمر المباراة ويعلن قاضي الجولة بفوز الهلال بهدفين ليرتفع الفريق الي النقطة واحد وسبعون في الصدارة
اخر الاسوار
الهدو واللعب بمبداء السلامة وعدم الفسلفة والدخول في مواقف ضيقة هي التي قادت حسين الجريف اساسيا في دفاع الهلال وحافظت علي شباكه بيضاء في المباراة الثامنة علي التوالي مع الحارس مكسيم وعمار الدمازين
يعاب علي عمار الدمازين التهور والبط احيانا نتمني ان يعالج الاعب كل السلبيات ويواصل في نظافة شباك الفريق في المباريات المتبقية
سادومبا مال كثيرا الي التحضير والهروب الي الخلف مما افسد اغلب بعض الهجمات رغم وصوله الي شباك اكرم
الطاهر الحاج افاد الهلال كثيرا بدخوله في وسط الهلال وظهرت خطورته الحقيقية امام النسور والاهلي في الخانة المعنية
المدير الفني بيلاتشي دخل مواجهة الاهلي وفق معطيات محددة وهي تحقيق الانتصار دون تعرض لاعبي الازرق لنيل البطاقات الملونة واضافة علي محافظة نجوم الفريق من الاصابة وعدم الاحتكاك والتلاحم المباشر تجنبا لحدوث اي قصور في ماتبقي من مباريات هامة لفرقة امام نيل شندي ومحطة الفاشر وحتي يحافظ الفريق علي الفارق الكبير من النقاط حيث وضحت ملامح طريقة الاداء واعتماده علي ثلاث محاور في وسط الملعب الشغيل وابوعاقلة ونذار حامد الذي لعب تحت سادومبا في المقدمة بجانب كاريكا وشيبولا في الناحية اليمني واليسري حيث كانت معظم هجمات الفريق تتمرحل الي النيجيري عزيز شيبولا الذي بذل مجهودا خرافيا رغم العنف الذي تواصل من مدافعي الاهلي حيث شكلت طلعاته بالغ الخطورة علي دفاعات الاهلي بينما اجتهد كاريكا كثيرا في فتح الثغرات الدفاعية لفريق الاهلي حتي في الكرات التي وجدها الزمبابوي لم يوفق احيانا والمتمثل في قتل الهجمة والتحول الي خلف مما افقد خطورة الهجمة الحية التي تنتظر شباك الخصم فكان التحضير حاضرا قلل كثيرا من المواجهة المباشرة لمرمي اكرم وفي المقابل لم تشكل هجمات الاهلي اي خطورة حقيقية علي مرمي مكسيم خاصة احكام بوي في الجهة الشمال من صرامة المدافعة والتوغل في حالة الهجوم والاستحواذ
في الشوط الثاني حاول الاهلي وبني هجماته علي الجانب الايسر التي يتواجد به بوي بسبب التقدم حيث سبب خليفة بعض القلق لدفاع الهلال خاصة مخاشنة الدمازين خارج المنطقة كانت من اهم الفرص الضائعة والعكسية التي تصدي لها حسين الجريف لم يتعامل معها المحترف الغاني بالصورة المتوقعة وارسلها خارج الخشبات الثلاثة ومن خلال المجريات قام بلاتشي بتغيرات ودخول كل من الطاهر الحاج وصهيب الثعلب ووالاء الدين في الدقائق الاخيرة لعمر المباراة ويعلن قاضي الجولة بفوز الهلال بهدفين ليرتفع الفريق الي النقطة واحد وسبعون في الصدارة
اخر الاسوار
الهدو واللعب بمبداء السلامة وعدم الفسلفة والدخول في مواقف ضيقة هي التي قادت حسين الجريف اساسيا في دفاع الهلال وحافظت علي شباكه بيضاء في المباراة الثامنة علي التوالي مع الحارس مكسيم وعمار الدمازين
يعاب علي عمار الدمازين التهور والبط احيانا نتمني ان يعالج الاعب كل السلبيات ويواصل في نظافة شباك الفريق في المباريات المتبقية
سادومبا مال كثيرا الي التحضير والهروب الي الخلف مما افسد اغلب بعض الهجمات رغم وصوله الي شباك اكرم
الطاهر الحاج افاد الهلال كثيرا بدخوله في وسط الهلال وظهرت خطورته الحقيقية امام النسور والاهلي في الخانة المعنية