* أبدى عدد كبير من المريخاب استغرابهم من سهولة غزو شباك فريقهم واهتزازها بالأهداف في بطولة الدوري الممتاز وتساءلوا عن السر في ذلك بل تخوفوا من استمرار الظاهرة.
* خاض المريخ عشر مباريات قبل مباراة أمس- برسم الدورة الثانية للممتاز ولم تسلم شباكه من الإهتزاز إلا في مباريات قليلة.
* إهتزت شباك المريخ عدة مرات في مبارياته أمام كل من: المريخ والرابطة (كوستي) والنيل شندي والامل والاهلي (عطبرة) والاهلي الخرطوم.
* في المباريات المذكورة اهتزت شباك المريخ تسع مرات.
* انصار المريخ وإعلامه يروا أن إهتزاز الشباك أمر مزعج وهو دليل ومؤشر على امكانية خسارة المريخ في أي مباراة مما يجعل مسيرته نحو المنافسة على الألقاب مهددة بالتعثّر.
* كثيرون في عالم كرة القدم لا يروا أن اهتزاز شباك فرقهم أمراً مثيراً للقلق طالما أن الفريق بمقدوره الحسم في نهاية المطاف والخروج فائزاً بنقاط المباراة.
* ولكن في عالم المريخ النظرة مختلفة والقلق مسيطر وكامن في قلب كل أحمر.
* في رأي أن سر إهتزاز الشباك الحمراء يكمن في ضعف خانة محور الإرتكاز في المريخ ومدى فاعليتها ومن يشغل تلك الخانة الحساسة والمهمة.
* فقد المريخ لاعبيه الأساسيين في هذه الخانة لدواعي مختلفة وتم التعويض بمن هو أقل من حيث العطاء والموهبة.
* غاب النيجيري جابسون سالمون بسبب تأخر مستحقاته بالاضافة إلى الوطني علاء الدين يوسف وأمير كمال وحل بديلاً عمر بخيت الشهير ب( ماسكيرانو الكرة السودانية).
* لعب بجانب عمر بخيت النجم الشاب ابراهيم جعفر في معظم المباريات ولكنه غاب عن البعض بسبب البطاقات تارة والاصابة تارة أخرى.
* المُلاحظ أن عمر ماسكيرانو لا يغيب (وهنا وقفة)!!.
* كثيراً من أصحاب النظرة السطحية ينظرون لتحركات عمر بخيت بعرض الملعب وهو يتبادل الكرات مع المدافيعن يعتقدون أن أدؤه جيداً ولا غبار عليه، ولكن لا يلحظون أنه يختفي عند هجوم الخصم على المريخ ليترك فراغاً عريضاً في عمق الدفاع المريخي يتسبب في وضع مهاجمي الخصوم في حالات انفراد متكررة.
* بل إنني أعيب على ماسكيرانو مزمل أبو القاسم أنه لا يتسبب في أهداف في شباك المريخ أتدرون لماذا؟.
* في رأي أن أي مدافع أو لاعب ارتكاز يمكن قياس مدى حماسه وفاعليته ودفاعه القوي في حماية مرمى فريقه بالتواجد في المناطق المؤثرة على حدود منطقة الجزاء أو على رأس خط ستة وهذه الوضعية ستجعل المدافع (الباسل) إما ناجحاً في الدفاع عن مرمى فريقه فله أجران، أو مُتسبب في هدف على فريقه وله أجر الإجتهاد.
* كما أن الوضعية الأخيرة المشار إليها في الفقرة السابقة تجعل اللاعب إما مُعرضاً للإصابة وهو يزود عن حمى فريقه، أو للبطاقات الملونة وهما دليلان دامغان على ايجابية اللاعب ورغبته في حماية فريقه والدفاع عن ألوانه ولو أدى الأمر إلى فقدان ساقه.
* لكن أن يلعب شخص في خانة لاعب المحور 12 مباراة على التوالي ولا يصاب أو ينال بطاقة أو حتى يتسبب في هدف في شباك فريقه فتلك معجزة (سالبة) في كرة القدم حسب رأي- لم أشهدها في حياتي.
* من من لاعبي الإرتكاز في العالم لا يعرف البطاقات الملونة أو الإصابة؟.
* في رأي أن سلبية محور الارتكاز هي سر اهتزاز الشباك الحمراء بتلك الصورة المزعجة.
* في الوقت الذي كنّا نتأهب فيه للتخلّص من ماسكيرانو فإذا باللاعب يبقى في الكشف بصورة غريبة بعد تجاوز إجماع لجنة التسيير بقرار فردي.