مدخل ضد التعتيم: نحن في بلد متخلف كروياً ولا يمكن في ظل الظروف الحالية أن يلحق بركب الحضارة طالما أن العصبية المقيتة والعنصرية البغيضة يشكلان الترس الذي تدور حوله أقوالنا وأفعالنا.
في يوم الأثنين الماضي 22 أغسطس غرد عضو الاتحاد السعودي الدكتور عبد اللطيف البخاري وكتب أنه يشم أن هناك ( عمل خفي وترتيبات دنيئة مبكرة) لتمكين الهلال السعودي من بطولة الدوري. وختم تغريدته بأن طالب باللعب النظيف قائلاً: ( دعونا نستمتع بدوري نزيه وممتع).
تصريحات عضو الأتحاد السعودي أعلاه اشعلت مواقع التواصل الاجتماعي لأنها أتت من شخصية في موقع القيادة ولأنها أتهمت المؤسسة التي هو عضو فيها بأنها تحابي نادي الهلال. ولولا أنه كتب في تغريدته انه (يشم) لكانت هناك مساءلة قانونية ومطالبة بالأدلة والمستندات.
الحمد لله أنه عندنا هنا من يشم فقط (يشم رائحة بطولة خارجية) وهناك بالطبع من يشم (رائحة الفساد في أروقة الاتحاد) ويتهرب بذلك الفعل من ابدأ المستندات او الأدلة التي تعضد حاسة الشم القوية هذه.
أتفق مع الكثيرين الذين ذهبوا الى أن الشفافية في اغلب مؤسساتنا الرياضية وخلافها معدومة. ومن النادر جدا أن يقوم شخص مسئول بممارسة النقد الذاتي أو يتهم المؤسسة التي ينتمي اليها بالفساد.
الواقع يقول أننا نفتقد للشفافية رغم أننا من أوائل الشعوب العربية ان لم نكن الوحيدون الذين نعمنا بثلاث تجارب ديمقراطية 56/64/85 ومع ذلك من الصعب جداً أن نمارس فضيلة الاعتراف بالقصور او الفساد في المؤسسات التي ننتمي اليها الا في حالات محددة يتم فيها الانتصار للذات على حساب الانتماء للمؤسسة.
هل يمكن مثلاً أن يطلع علينا مجدي شمس الدين بتغريدة او تصريح فيه أعتراف ضمني بأن لجنة التحكيم التابعة للاتحاد العام توجه المنافسة لناد بعينه. أو أن استمرار لجنة التحكيم بقيادة صلاح منذ عهد شداد (ربنا يديه العافية) والى الآن ليس صدفة وانما تكتيكات انتخابية!!
مدخل مع الشفافية: رغم أن الاتحاد العام الحالي لا يضطلع بدوره في تأهيل الحكام أو تسويق منافسة الدوري الممتاز بالصورة المرضية إلا أن الذين يغالطون الحقائق ويقولون إن فترة شداد كانت افضل ينطلقون من مواقف شخصية أو عصبية لناد محدد فالواقع يقول أن أغلب بل كل كوادر الاتحاد الحالي تم تفريخهم في عهد شداد وهم من تلاميذه. صحيح أنهم أنقلبوا عليه ورموه خارج دائرة التنافس الا أنهم أستمروا في ذات الدرب وهو (اهمال تدريب الحكام اهمال تدريب المدربين التكالب على البعثات ونثريات السفر الموازنات التحالفات حسب المصالح).
ان اتحاد الكرة الحالي هو امتداد طبيعي واستنساخ مكرور لحقبة شداد بحذافيرها. ومن يعتقدون أن الحل يكمن في استبدال الوجوه الحالية بالفريق عبد الرحمن سر الختم أو غيره من الأسماء المطروحة فهو يعيش اكذوبة كبيرة عنوانها الوهم والكذب على الذات.
المسائل لا تنفصل والاتحاد العام ليس في جزيرة معزولة ولا يمكن أن يشذ عن القاعدة ومن هنا فن اتحادات الوسط تساند معتصم والغرب تساند أسامة وطارق والخرطوم والتدريب والتحكيم طوع بنان مجدي الذي لا يعرف التغريد ولا ننصحه بذلك في بلد ( الغمت من سكات) والتحلل الذي اصبح ظاهرة عادية.
هـــــــات من جــوه
أين تأهيل وتدريب الحكام يا صلاح؟
أم أن المسألة كلها انتخابات والسلام.
وينتهي العزاء بصفارة انتهاء المباراة واعلان الازرق بطلاً للمنافسة.
رقصة الكهوله التي قام (بشه) أثارت سخط بعض الاقلام الهلالية.
بهدفه في النسور ورغم الفاول الذي صاحبه أثبت اللاعب فعلياً أن عجائز الهلال (سيف كاريكا بشة سادومبا) هم من يحدثون الفارق.
العجائز في الهلال ركائز.
التحديات التي تواجه مجلس المريخ الحالي تتمثل في ملفي التدريب والأجانب فهل ينجح فيهما.
لا ادري ماهو سر الحملة المنظمة التي استهدفت نائب رئيس المجلس عبد الصمد فهو رجل (دوغري) ومريخابي حقاني.
الفرقة الحمراء الحالية تستحق الدعم والمساندة دون النظر للنتائج فهم يقدمون كل ما عندهم في مباريات طابعها الجدية وحب الشعار.
مباراة أهلي عطبرة كانت اختبارا حقيقياً لهؤلاء الشباب. كسبوها بالإصرار والعزيمة.
أختلف مع من يقولون بان المباريات المتبقية صعبة. كل المباريات كانت صعبة وفرق المؤخرة صارت أشرس من المقدمة.
خالص التعازي لأسرة فقيد شباب المريخ اللاعب محمد آدم. اللهم صبر أهله وعوض شبابه الجنة. إنا لله وإنا إليه راجعون.
أيوه نحبك، حباً جما وأنت الزعيم وسيد سيدها دوما يا مريخ.

تحية طيبة
بعد انقطاع لفترة من الزمن من متابعة عمود الخاص بك اطلعت البوم عليه لكن للاسف وجدته يدور فى نفس الفلك التقليدى لمشجع هلال مريخ وكل طرف يحمل الاتحاد والتحكيم مسئولية فشله.
ولتحقيق الشفافية يجب ان يبدا كل منا بمحاسبة نقسه اول هل هو يطبق الشفافية فى نفسه واسرته ومن ثم فى مجتمعه .
ولكن للاسف الشديد اصبحنا نعيش التعصب فى جل نواحى حياتنا من الدين الى السياسة وحتى الرياضة.
فكل منا يتمسك بفكره ومنهجه ويحاول فرضه على الاخر مها تطلب ذلك.
فيجب علينا كلنا ان نفكر قبل الاقدام على فعل شىء هل هو يرضى الله اولا ثم ضميرك هل ينفع اويضر المجتمع.
والصحافة هى راس الرمح فى اى تغير فى المجتمع فيجب عليك قبل كتابة حرف تعلم انك مسوؤل امام الله ونفسك ومجتمعك عنه.
بربكم ياكتاب المريخ اتركوا فريق الهلال في شأنه .
طيب لجنة عمك سمير كيف .... قال دكتور قال ...