■ واضح جدا ..اننا فقدنا اعظم صفاتنا الوراثية ...اضعنا جين سلالة سيدة فرح ..وخالد عبدالله ..والامبراطور ..الفذ ..الحسن ابوالعائلة ..وعلي المك ..وصلاح صاحب الياذة الطير المهاجر ..وحاتم الجاك ..والملك النعمان ..وحسين حلة ..والامين زيكو ..والحوت محمود ع العزيز ..وسيد خليفة..
■ لم نعد اقوياء ..نحمل ذات الخصائص ..وبسالة الروح ..واباء الحمر الاوائل ..لم يعد شعب المريخ ..عصيا علي الانكسار .. يستحيل تشتيت قناعته في الاحمر ..كما كان يحدث في السابق ..ايام كان علي المك يدرس طلابه في آداب الخرطوم ..الجامعة ويشرح لهم معني كلمة القبح بعد الجمال ..قائلا ..بالضبط مثل ان تصحو ذات صباح فتجد انك لا تنتمي للمريخ ..او ان النيل اختفي من خارطة الوطن ..
■ ونجن الذين ..تعلمنا عشق الاحمر الهدار من رجال في فكر واكدمة ..وثقل مهدي الفكي ..وشراسة جعفر نميري اب عاج بشحمه ولحمه ..
■ ونحن الذين تابعنا ..حسين حلة ..رمز المريخ البسيط ..الانبل ..حسين رحمه الله ..كان متوحدا ..في حاله ..لا صلة له مع احد ..لن تجده الا في مباريات الاحمر فقط ..لا يتحدث مطلقا ..حتي عندما يداعبه ظرفاء دار الرياضة في مريخه ..لكنه يتحول الي مخلوق آخر ..في حالة واحدة ..نادرة ..اذ يمزق كل ملابسه دفعة واحدة عندما يخسر المريخ ..ويخرج غاضبا يرعد ويبرق ..يهدد الدنيا ويتوعد كل الذين تآمروا بحساباته ضد عشقه الازلي .. ثم يختفي عن الاعين ..ولا يظهر الا مبتسما عند اول معركة لمريخه ..بذات هيئته المحتشدة ولها بالاحمر المهيب ..
■هذه ..خصائص الرواد الذين صنعوا لنا المريخ ..المتكأ ..والملاذ ..والسلوي في بلاد تفترسها عواطف منحرفة لنفوس مريضة ..تحتل جيفا تعافه حتي كلاب الفلاء
■ ولذا ..ناسف جدا ..ونحن نتابع تحول بعض الاتباع الجدد ..مليون درجة .. عن دعمهم المعنوي للمريخ ..عقب اي هزة ..
■ فالمريخي ..مثل السيل ..لا يغير مساره ابدا ..ابدا ..ابدا ..ومسارنا الابدي ..هو ان لا ندع الاحمر يسير وحيدا .. ابدا ..ابدا ..ابدا ...
■ آلمني حد الموت انقلاب كثير من ادعياء الانتماء لاشرف الالوان ..عقب تعادل عطبرة ..وبالطبع عودة اقلام النزق والمزاج لاداء دورها الهدام ..في تشتيت شمل الكيان ..لاعبين ..وجهاز فني ..وقطاع رياضي ..وادارة ..واعلام ايضا ..بالله عليكم من اين أتي هؤلاء..؟؟
■ خسرنا نقتطين في عطبرة ..كان الامر كما لو ان خنجرا غاص في اعماق احشائنا ..كان مريرا جدا ..والانكا انها من الامل .. ولكن ..هل الوفاء ..او الولاء ..او الانتماء ..ان نحثو التراب علي عيون الشهداء والمصابين ..ونفرغ رصاص غضبنا المزاجي علي مستقبل الاحمر ..؟؟
■ نعم.. بتعادل مميت ..وسع الشقة بيننا وبين ابناء الصافرات الحرام ..الي 3 نقاط ..لان ال3 التانية مسؤولية رفاق القائد احمد ضكر والرخ الغاني ..وجمال سالم ..خرجنا من معركة الامل ..وهي نتيجة سيئة جدا ..قطعا بحسابات ملاحقة اللقب الذي طار به السموال وهيثم النور ومعتز ومعز والفاضل بشنب وبمن غير شنب ..
■ ولكن ..هذا ليس مبررا يمنح بعض السذج حق اجهاض النجاح الساحق لنا في صناعة فرقة رعب شابة اثبتت ميدانيا انها قادرة علي سحق الداء التحكيمي والاعداء ..والمنافسين ..واحدا اثر آخر ..متعالية علي كل الظروف المميتة التي مر بها الكشف الاحمر ..
■ المريخ لن يدفن في عطبرة ..ببساطة لان العقاب الذهبي اكبر من تقتله دفعات اجنحة البغاث ..حتي ولو اعانها عشرين [اب شنب]..
■ مأساة اعداء المريخ ..انهم مثل بعض ادعياء الانتماء له ..يجهلون ماهيته .. مساكين هؤلاء ..يظنون انه فريق لكرة القدم ..تبدا علاقة منسوبيه به بصافرة وتنتهي بصافرة حتي لو مشتراة من مال فابريقا ...اشد حرمة من سفح دم نجس لعمل سحر تقربا لشيطان ..
■ لا ..ايها السادة ..المريخ غير ..والا لما كتب فيه صلاح احمد ابراهيم ..[الطير المهاجر]..وهو يتابع هجرة طيور الخريف شرقا من شرفة شقته خلف برج ايفل بباريس ..التي اكد رفيق عمره علي المك انه لم يكتبه الا للاحمر ..فقلب صلاح لم يرتبط بعشق غير المريخ ..مطلقا ..
■ تعادلنا ..اخطأ ..اليافع ابراهوما ..ودفعنا الثمن ..ولكن ..لا زالت كل مقومات صناعة كتيبة الرعب الشابة حاضرة .. متوافرة ..تتبلور نحو الاكتمال من مباراة لاخري ..
■لن نلقي المنديل ..ولن نلوم احدا .. فالكل اعطي كل ما لديه ..ولو لا ما حدث من ابراهومة ..لواصلنا رحلة الانتصارات المتواترة ..ولكن ..
■في كل الاحوال ..لن تسير وحدك ..يا مريخ ..ابدا ..ابدا ..ابدا ..
■ الاروع ..انه لاول مرة وقف كل جمهور المريخ بعد الصافرة يصفق للنجوم .. ولاول مرة منذ سنوات طويلة اتجه نجوم المريخ ليصفقوا لجماهيرهم الوفية ..
■ هذا ..هو المريخ ..هذا هو الاحمر الهدار ..هذه روح هذا الكيان العظيم الحمراء الباسلة ..هذا هو سر المريخ الباتع ...الذي يجعله ملك قاري وامير اقليمي ..لبلد لا تلد الا [الاطياش] ..والطائشين ..
■و...لن تمضي وحدك ابدا ..يا مريخ .. ستجد عاشقيك صفا خلفك امام الاهلي .. وفي كل معاركك ..صغرت ام كبرت ..لكننا سنأتي يوم الثأر من رفاق صالح والسموأل ..والمهلهل والغطاريف الاوائل ..كلنا ليس من بيننا من يتخلف ..يومها ..ليدرك ثعالب مصر ان اسودها لا تنام عن اوجارها ابدا ..
■هاردلك ..
ابراهام ..غلطة الشاطر ..ولكن ..نحن نعدكم ..لابعد من كاس ممتاز سوداني رآية هيثم وصافرة السموأل وابشنب .. وتوجيه صالح ..
■نبحث عن القاضية علي كل اوكار الظلم والفساد الحقيقي المتفرعن الان ..في التنافس المحلي ..ندرك صعوبة المهمة لان ميسي ورونالدو وماردونا وبيليه ..و ديستيفانو وباكنباور ..وبوفون ..لن يستطيعون هزيمة رآية هيثم النور او صافرة محمد الفاتح السموأل ..خصوصا مع اغواء الشارة الدولية ..وباقي المكافئات ..
■لكننا نعدكم ..يا جمال يا ابن سالم .. لاسترداد بريقنا في صحراء العرب .. لا زال سجلنا هناك موصوم بعار فرار مؤسف ..وفضيحة هروب مدوية ..في اعقاب جلد الوفاق السطيفي الجزائري الشقيق .. لابن بلدكم ..هلال العرضة الشمالية الزرقاء في عقر معبرته المستباحة لحظة خلوها من مؤثرات صالح وشمس الدين ..
■ومن غيركم للثأر ..والقصاص .. لعلم سودانكم الاغلي ..رغم ما يحدث في حقكم من مرارات بفعل ايادي زرقاء آثمة .. وجدت نفسها في مناصب اكبر من وعيها وحكمتها ..وادراكها ..فاستعبدتها عواطف ذاتها الرهاقية المريضة ..
■ ..اذن سيروا ..وعين الله ترعاكم ..يا ابناء كيان القرآن ..ونحن من خلفكم ..لن يتخلف منا احدا ..ذكرا او انثي ..باي حال ..!!

آخر الاجراس
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
حل امانة الشباب..والبقية تأتي!!
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
■ حملت الاخبار ..مساء بشريات بالغة الاهمية لمواطني هذا البلد ..بشري عظمي مفادها ..ان قرارا صدر بحل امانة الشباب بالمؤتمر الوطني ..الحاكم ..
■ ونسبت الميديا صباح اليوم التصريح في هذا الخصوص ..للدكتور امين حسن عمر .. المسؤول الكبير في المؤتمر الوطني ..
■ القرار نفسه ..انتصار كبير ..لاصوات شجاعة في الصحافة البديلة ..التي ظلت تقود حملة متواترة ضد رهط [العاطفيين] الذين يسيرهم اعلام الازرق الرهاقي الجاهل ..
■ حل الامانة خطوة ..اولي ..في اتجاه استرداد الحكمة والعدالة الهاربة تحت ضغط الميول والعواطف الخاصة ..والمنتظر ..ان تجد معايير القومية والمساواة ..والعدالة حظها كاملا في التكوين القادم ..
جرس خاص
~~~~~~~~~~~~~~~~~
■ شكرا لكل القروبات والتجمعات .. والجماعات والافراد ..الذين ابدوا سعادتهم بما كتبناه امس ..من شعبيين ورسميين .. وقادة شعب ..وزملاء ايضا ..
■ فعلا ..الحرب علي الفساد مهمة جدا .. ولكن ليس عبر ملوك الفساد العاطفي والمصالحي ..وانواعه الاخري التي لم يحن اوان اعلانها ومحاربتها ..
■ بينما يطارده اعداء النجاح ..يطارد الاستاذ اسامة عطا المنان الممكن والمستحيل في الابيض ..متخندقا مع منتخبنا الشاب ..متلفحا علم وطنه الاغلي ..لاجل مواصلة جهوده الرسالية والحاق المنتخب بشقيقه في نهائيات افريقيا .. وصولا بعلم السودان ليعلو فوق سارية دول العالم ..في كؤوس العالم . القادمة ..
■ضد مثل اسامة عطا المنان ..يحارب ..من يرهن مداده وسلطاته ..لابي حراز .. وصلاح ..وكردنة ..وهيثم وسموأل ..وباقي الاسماء التي ينتظرها التأريخ الاجتماعي السوداني ..ليخلدها بما كسبت يداها .. والتاريخ لا يرحم ..