• ×
الخميس 25 أبريل 2024 | 04-24-2024
النعمان حسن

من ساهم فى الاعداد للاولمبياد حتى يحق له الانتقاد

النعمان حسن

 0  0  1365
النعمان حسن


حلقة-2

تناولت فى الحلقة الاولى مسئؤلية الدولة فى فشل السودان فى الاولمباد
لاهمالها الالعاب الفردية التى يتمتع فيها بمواهب عالية لتوع بيئته فى
غرب وشرق وشمال السودان وتحديدا فى العاب القوى والسباحة والملاكمة ورفع
الاثقال والمصارعة والالعاب المائية وغيرهامن الالعاب الفردية كما صححت
سوء فهم من عابوا بعثة السودان ا التى وصموها من سبعة مقابل ستة لاعبين
مع ان عدد افراد البعثة تحدده اللجنة الدولية فكل اتحاد يمثل بلاعب
واحد يرافقه مدرب وادارى لهذا فان ستة اعضاء فى البعثة هم ممثللى
الجودو والعاب القوى والسباحة واسمرارهم فى البعثة مرهون بمواصلة
لاعبيهم فى المنافسة و بفشلهم يتحنم عودتهم لبلادهم لهذا فان فشل لاعبى
الاتحادات الثلاثة انخفض بالبعثة لعضوين فقط واما رئيس وسكرتير
اللجنةفهم ليس اعضاء فى البعثة ويشاركون فى الاولنبياد كحق لكل اللجان
الدولية وعلى حسابها بل وبمرافق ادارى لكل منهم فماهو رايكم دام فضلكم

الان اعود لدور الاعلام والجمهور السالب وكلاهما يجهل ان له دور فى
الاعداد لاهم محفل عالمى لانه وحده يضم كل دول العالم ومع ذلك
فكلاهما لايساهم باى دور فى انجاح المشاركة بل تلحق مواقفهم اضرارا
بالاعداد ومع ذلك يسودون اليوم الاعلام والراى العام منتقدين فشل
الاعداد للاولمبياد و وبصفة خاصة اللجنة الاولمبية السودانية وهى بنص
القانون ليست مختصة بتاهل اللاعبين للاولمبياد مع انها فى الدورتين
الاخيرتين سخرت ما تملكه لدعم الاتحادات فالمسئولية تقع على الدولة
اولا والاعلام والجمهورثانيا واما الاتحادات المشرفة على هذه الالعاب
الفردية فهم ضحاياهم لانهم مغلولى اليد لعدم توفر اى مصادر مالية لهم
طالما ان هذه العناصر الثلاثة لا تقوم بدورها فى الاعاداد للاولمبياد
فكيف يطالبون الاتحاد بانجاز بلا امكانيات مادية او دعم اعلامى او
تعاطف جماهيرى حتى يقوم بدوره الذى يحاسبوه اليوم على فشله وهم احق
بالمحاسبة منه

فالاعلام كما تعلمون يتجاهل طوال الاربعة سنوات قضيتهم مع انه والذى
يصدر اكثرمن ستة صحف رياضية متخصصة يبلغ عدد صفحاتها على 72 صفحةيوميا
اضافة لصفحة من الصحف غير الرياضية فانظروا كيف تغيب الصجف دورها فى
حث الدولة للقيام بدورها ومنح الاولوية فى توفير المال لها ولتوعية
الجمهور باهمية الاولمبياد اكبر ممثل له خارج السودان مع ان هذا الاعلام
يخصص يوميا اكثر من مائة صفحة بالتمام لكرة القدم التى لا تتمتع باى
فرص خارجيا بل ما يفوق التسعين صفحة منها مخصص لافشل فريقين الهلال
والمريخ ولكم ان تحسبوا الكم الهائل من الاعمدة الصحفية المتفرغة
للفريقين واما تلك المساحة المحدودة لغير كرة القدم فانها بلاستثناء
قلة لا تذكر تخصص هذه المساحات العدم لاثارة الفتن والصراعات سواء
لمصالح او علاقة او ارتباط باحد الاطراف مع تجاهل الاعداد للاولمبياد
لانه دورها الاكبر مهنيا اذ لم يكن همها استغلال انحراف جماهير
الرياضة التى تعشق المشاكل غير المثمرة بل والمضرة حتى بكرة القدم نفسها
وهذا ما يجعل الجمهورشريك فى المسئولية وفى الاخفاق العام

وليت الدولة والاعلام والجمهور يلتفت للدول الاقل ثروة من السودان فى
الخامات والمواهب الفردبة والتى فرغت امكانتها لما تتمتع به من خامات
ومواهب ولم تهدر امكانتها المحدودة فى كرة القدم الاعلى تكلفة والاصعب
فى مواجهة الدول الاكثر تقدما وبهذا الفهم العميق تبوات هذه الدول مكانة
معتبرة فى الاولمبياد من بين الدول الافريقية من حيث حجم بعثاتها
وانجازاتنه واذكر منها اثيوبيا وكينيا ومصر من دول الجوار ومن يصدق
منكم ان احدث دولة ارتريا ممثلة اليوم بستة لاعبين من الدراجات لما اولته
حكومتها من تركيز على ما تتمتع به من خامات فيها

حقيقةالسودان بحاجة لثورة فى المفاهيم على مستوى الدولة اولا حتى
لاتعطى الاولوية لكرة القدم وتسخرلها مال الشعب بلا حدود بعيدا عن مصلحته
الحقيقية لاهداف سياسية وليست رياضية كما نحتاج ثورة مهنية فى الاعلام
وارتفاع درجة الوعى للجماهير لان انحرافها-ان كانت لا تعلم هو سبب
تجاهل مصلحته العليا ويسال عن الانحراف سياسيا واعلاميا

وحتى ذلك الحين فلا امل فى مشاركة مشرفة للسودان فى الاولمبياد ولى
عودةهامة لاوضح لكم كيف تتسبب الدولة فى اعاقة الالعاب الفردية

خارج النص

-شكراالاخ محمد صدقت حتى المسئولين يحسبون ان الرياضة كرة قدم فقط وان
الفيفا هى التنظيم الرياضى الوحيد فى العالم لهذا حتى من اصدروا قانون
2016 تعاملوا مع القانون بهذا الفهمالخاطئ

ثانيا ان اختزال الالعاب الاخرى فى كلمة المناشط يؤكد عدم اعتبارهم
لهذه الالعاب الاكثر اهمية لسمعة السودان خارجيا وثالثا السبب فى
ابداع اثيوبيا وكينيا ان حكوماتها لم توجه اهتماها لكرة القدم لارتفاع
تكلفته وضعف فرصها فركزوا على الخامات والمواهب الاقل تكلفة والاكثر
اهلية لتحقيق الانجازات الخارجية فتحقق لهم ما يريدون



-شكرا الاخ ابراهيم على اولا من ناحية قانونية لايحق لاى جهة ان تصم
وتدين احد بالفساد ما لم يصدر هذا الحكم من القضاء حيث ان الاتهام ليس
ادانة ما لم تصدر من المحكمة وانه قد يعرض الشخص للمساءلة القانونية
واتفق معك ان الحديث عن الفساد وقضاياه خشم بيوت فمن يتهم بعشرات
المليارات يفلت من مواجهة الاتهام امام القضاء بينما لا يفلت منه من
يتهم بعشرة الف جنيه وهذا واقع السودان على كل المستويات

--شكرا الاخ عزالدين التنزانى صدقت ولا املك الا ان اقول لك (السودان
فقد نفسه من يوم طرد الانجليز الذين حاربوا قيمة جنيههم الاسترلينى
والدولار لصالح الجنيه السودانى حيبث كان الجنيه اعلى من الاسترلينى
وثلاثة اضعاف الدولار فانظر اليوم كيف بلغ الدولار اكثر من 16الف جنيه
حتى اصبح السودان عبدا لفساد الدولار واثريائه
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019