• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-18-2024
محمد احمد سوقي

المتهم برىء حتى تثبت ادانته

محمد احمد سوقي

 5  0  2841
محمد احمد سوقي

نحن مع محاربة الفساد ولكننا ضد الترصد والاستهداف
× ليس هناك من يشجع الفساد في الصحافة الرياضية أو يسانده ويدافع عنه اذا كان مؤمناً بقيم وأخلاقيات المهنة التي تدعو للأمانة والنزاهة والشفافية في أي عمل يقوم به الصحفي من أجل مصلحة الرياضة والوطن..
× وليست هناك أي جهة تستطيع ان تدين أي شخص وتصدر حكمها ضده سوى المحاكم كساحة للعدالة والانصاف لأن القاعدة الذهبية تقول المتهم برىء حتى تثبت ادانته..
× أعراف الصحافة وتقاليدها تقول ان الإشادة اليومية المستمرة بشخص أو هيئة تعتبر تطبيلاً وان الهجوم اليومي المتواصل على أي فرد أو مؤسسة يعتبر استهدافاً ولذلك نحن لسنا مع الفساد الذي ينبغي محاربته بالحق والعدل ولكننا ضد الإستهداف والترصد والاصرار على التناول اليومي لقضية هي بين أيدى النيابة وفي طريقها للمحكمة التي ستصدر حكمها بالأدلة والبينات وليس بتوجيه الرأي العام والرياضي وتشكيله ضد بعض الاشخاص لأن المحكمة تعتمد في اصدار حكمها في أي قضية على المستندات التي بين أيديها..
× واذا كنا كصحفيين لا نقبل التعدي على مهنيتنا أو اتهامنا في شرفنا أو أخلاقياتنا التي هي رأس مالنا الذي نحن على استعداد للموت دفاعاً عنه كما حدث في مرات عديدة تعرضت فيها الصحافة للاتهام في شرفها من بعض الاشخاص الذين اضطروا للتراجع والاعتذار بعد ان ووجهوا بحرب ضروس من حملة الاقلام الذين نذروا حياتهم لخدمة الشعب والوطن والتضحية في سبيلهما بالصحة والراحة والعلاقات الاجتماعية مقابل مرتبات لا تكفي لسد احتياجات اسرهم لاكثر من عدة أيام في الشهر وبعد كل هذا يطعنون في شرفهم المهني من اشخاص لا يعرفون معاناة الصحفيين بالعمل لاكثر من 12 ساعة يومياً لتقديم خدمة مهنية متميزة ترضي طموح القراء الذين يقتطعون ثمن الصحيفة من قوت يومهم..
× واذا كنا كصحفيين نتحول الى بركان يغلي بالحمم اذا اتهمنا في شرفنا فليس من العدل ان نشهر بالناس ونسيء الى سمعتهم وشرفهم قبل ان يدينهم القضاء ويصدر حكمه ضدهم والذي هو قابل للاستئناف في كل المراحل حتى المحكمة الدستورية لضمان تحقيق العدالة بصورة مطلقة, فمن حقنا وواجبنا كصحافة ان نحارب الفساد بتسليط الأضواء على المخالفات بالادلة والبينات ونترك القضاء ليقول كلمته حتى لا نتهم بممارسة الأحقاد وتصفية الحسابات, فيكفي الصحافة انها قد فجرت القضية وأدت لدورها ورسالتها ولكنها لا يمكن ان تمارس الظلم باصدار أحكام الادانة قبل ان يقول القضاء كلمته وهي الجهة الوحيدة التي تملك حق الادانة او البراءة من خلال ما يعرض عليها من مستندات وأدلة وبينات وليس أي شيء آخر..


امسح للحصول على الرابط
بواسطة : محمد احمد سوقي
 5  0
التعليقات ( 5 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    بكري عبده 08-19-2016 01:0
    اعلق تانى : المتصوحفون اصحاب الرتابه لديهم حقد دفين حيال اصحاب السبق الصحفى ، الشطار الذين يثيرون قضايا هامه ويجردون المفسدون من اغطيتهم الواهيه .. نفسي اشوف او أقرأ لك موضوع جديد ما كتبه زول قبلك .. واسالك سؤال : هل الفاسدون المفسدون الذين تحاول الدفاع عنهم فيهم واحد وارث ؟؟
  • #2
    بكري عبده 08-19-2016 01:0
    اهه ( مقابل مرتبات لا تكفيهم لعدة ايام ) دي ياها اس البلاء ، عشان كده اغلب المتصوحفين اناس مرتشون ويكتبون بالتوجيهات .. الفساد المستشري لا يحتاج لقصاء يثبته لنا .. هنالك مليون حيله يمكن ان يخرج بها الفاسد كما تخرج الشعره من العجين .. خلاص لحسوك ؟
  • #4
    بكرى النحاس 08-18-2016 11:0
    الاستهداف هو ان تتقصد شخص بالحق والباطل وهذا ممنوع حتى لانندم على ما فعلنا ولاكن مايحدث الان بالنسبه لاعضاء الاتحاد هو كشف الحقائق للناس ومن ثم جعلها قضية راىء عام فهذا محبب ومطلوب حتى لاندع لاىء احد امكانية التواطىء وتزييف الحقائق ويخرج مما نسب له كالشعرة من العجين . بالعكس واجب على كل صحفى واعلامى نزيه ان يتناول القضية ويتعصب فى اظهار الحقيقه مادام يملك المستندات التى تؤيد مايكتبه ونحن جميعا نعلم السلبية التى تتعامل بها مؤسسات الانقاذا مع ملافات الفساد . بل من العار عليكم ان لم تداولوا لتلك الاخبار حتى يرتدع كل من تسؤل له نفسه فى استغلال نفوذه ومنصبه وربتا يعافينا مما ابتلاهم به .
  • #5
    جلابي - الدوحة قطر 08-18-2016 08:0
    انت تتحدث عن اي صحافه ؟
    ما لدينا صحافه كاسم وليس كمعني ..وكل من امسك بقلم بيده يريد ان يصبح صحفي وكل من له عداء مع احد يكيل له الاتهامات جزافا وكل من له مصلحه شخصية يطبل ويغرد خارج السرب ..وكل ذلك لان ليست هناك محاسبه من المسئولين ..وحتي المسئولين حسب اهوائهم وميولهم ..زدي ما صحافه ..دي فتة عدس بالثوم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019