* موقعة النسور المرتقبة والتي تاتي مباشرة بعد السداسية التاريخية في شباك الرهيب الواهن الضعيف هذه الموقعه ينبغي بل يجب ان ياخذ منها لاعبو الهلال الحذر والحيطة التامة لان لاعبي النسور سياتوا مدفوعين من الوصايفة برغبة ارهاب لاعبي الهلال وادخال الرعب في قلوبهم درءا للخطورة التي يمكن ان يحدثها لاعبي الهلال لتمزيق شباك النسور وهي الطريقة الوحيدة التي من الممكن ان تحد من خطورة الهلاليين على نحو مافعل لاعبي اهلي مدني المحرشين من المريخاب وهي وسيله جبانه لحصد النقاط وتكسير مقاديف الفريق المؤهل للفوز واحراز الاهداف والوصايفة سيفعلوا كلما في وسعهم من اجل اللحاق بالهلال وتقليص فارق النقاط الاربعة والتي ستتضاعف باذن واحد احد مهما كانت الحيل التي يلجأ اليها المريخاب وهم الذين عجزوا ان يكونوا اهلا لها عندما عجزوا عن الصمود امام هلال الملايين"

* وللاعبي الهلال نقول احذروا الالتحام مع لاعبي النسور الذين سيكون تفكيرهم منحصر في اللعب على الاجسام بعيدا عن كرة القدم واللعب النظيف الذي ينادي به الاتحاد الدولي فاي التحام مع لاعبي النسور ستكون نتائجه اصابة للاعب هلالي ونحن لانريد ان نفقد لاعبينا في مثل هذه المباريات الهامشية ولكننا في نفس الوقت لانريد لسيناريو مباراة الاهلي ان يتكرر فيساهم العنف غير القانوني من لاعبي النسور في احجام لاعبي الهلال عن اداء ادوارهم الرئيسية في نثر المتعة ومغازلة الشباك وعليه فهم مطالبين بالتعامل مع المباراة بالصورة التي تتوافق مع الاسلوب العنتري الذي سينتهجه لاعبي النسور امام الهلال للخروج باقل الخسائر لاسيما وهم يقفون في فوهة المدفع يتهددهم شبح الهبوط كعادتهم في كل عام دون ان يستفيدوا من الدروس ويلعبوا الكرة من اجل الكرة بعيدا عن المقانص والعضلات التي عمرها ماحققت نصرا شريفا فالنسور يقف في المركز الرابع عشر برصيد 20 نقطه ولايفصل بينه وبين هلال الفاشر والامير البحراوي صاحبي المركزين الخامس عشر والسادس عشر سوى نقطه واحده ونقطتين الامر الذي يجعل موقفه اكثر حرجا وهذا وحده سيدفعهم للعب باي اسلوب للخروج باقل الخسائر"

وان كان هنالك مانرجوه من اباطرة لجنة التحكيم بقيادة سكرتيرهم صلاح محمد صالح المشهور بمريخيته المستتره في ان يعينوا حكم متمكن عارف لحدود واجباته لايعرف المجاملة ولايخاف في الحق لومة لائم ويعمل على تطبيق القانون نصا وروحا غلى نفس النمط الذي كان عليه الحكم الشجاع السمؤل بعيدا عن التوصيات التي تتم من تحت الطاولة من قادة اتحاد الفشل لتمهيد الطريق للوصيف للعودة للصدارة والنيل من هلال الملايين ومحاولة ايقاف تقدمه والحاق الخسائر به او التعادلات لمصلحة الوصيف الذي استمرأ عملية الاكل بايدي الغير وهو اسلوب العاجزين بكل تاكيد ورغم كل الدسائس التي ستحاك لايقاف تقدم هلال الملايين فان ثقتنا في لاعبي الهلال كبيرة لترويض عواجيز النمور وتخطي هذه العقبة بكل نجاح والوصول الى النقطة 65 وابقاء الوصيف في نفس موقعه المحبب الى نفسه كوصيف مطيع وعارف لحدود واجباته"

هلال واحد .. ومريخ واحد

* تستفزني كثيرا حالات الانكسار والتواضع التي تكون عليها الاندية التي تيمن نفسها بهلال العز الهلال الاب هلال السودان هلال ام درمان العاصمة الوطنية هلال التربية الوطنية هلال الخريجين وتستفزني ايضا تلك الاندية الاكثر تواضعا والتي تيمن نفسها بمريخ ام درمان مريخ مانديلا ومريخ سيكافا ويحزنني ان تكون بعض الاندية التي تحمل اسم هلال الملايين ومريخ أم درمان لاتحمل من جمالياتهما وابداعاتهما ونبوغهما وانجازاتهما سوى اسميهما فقط دون ان تضيف اليهما شيئا من الجمال والنبوغ والابداعات والانجازات فتكون تلك الفرق التي تحمل اسم هلال الملايي ومريخ ام درمان عبئا ومسخا مشوها على اسمائهما الكبيرة التي ارعبن القارة السمراء بكل زخمها وصولجانها وغاباتها واحراشها فهلال الفاشر يعتبر خصما على الهلال الام وغيره من الفرق التي تحمل اسم الهلال وليست لديها المقدرة على الحفاظ على الاسم الكبير والبعد به عن الزلات والانكسارات على نحو ماحدث من هلال الفاشر امام مربخ ام درمان وهو يتجرع الهزيمة الرباعية بتلك الصورة المشينة ومريخ كوستي يعتبر هو الاخر مسخا مشوها من مريخ ام درمان وسداسية هلال العز في شباكهم تؤكد حقيقة ماذهبنا اليه والحديث عن هلال الفاشر يقودنا للسؤال عن هلال بورتسودان وهلال الحصاحيصا وغيرها من الاهلة التي خبا بريقها واصبحت نسيا منسيه ونفس الحال يجعلنا نتسال عن مريخ بورتسودان ومريخ الحصاحيصا ومريخ ام روابه ونريخ كسلاوغيرها من الاندية التي حملت اسم المريخ الاب وانزوت في ركن قصي مما يؤكد بانها ليست لديها المقدره والامكانيات التي تجعلها تسير بالاسمين الكبيرين الى مراقي الرقي المضطرد والسمو بهما الي اعلى الدرجات وعطفا على كل تلك الترهات التي تفرزها اهلة الولايات ومريخياتها فاننا وتضامنا مع اقتراح الاخ المريخي القح الغيور مختار غندور المسئول الثقافي برابطة السودان الرياضية الذي شدد عليا في رسائله التي تبادلها معي على ان الهلال يبقى هلال واحد هو هلال التربية الوطنية والمريخ يبقى مريخ واحد هز نريخ مانديلا ومادونهما كله هراء وتقليد اعمي يجب ان يبتر بترا كاملا بعيدا عن عمليات التقليد الاعمي التي شوهت اسم الهلال والمريخ وقللت كثيرا من اسهمهما وكان لمحدثي راى صريح بأن تقوم تلك الاندية او الولايات التي تنضوي تحت لوائها بتغير اسماء تلك الفرق باسماء المناطق التي انحدروا منها او باسماء الرجال المناضلين الذين خرجوا من رحم تلك الولايات ليكون في ذلك تخليد لذكراهم ولن يضير مسئولي تلك الفرق ان يقوموا بتسمية فرقهم بتلك الاسماء او تلك المدن او ان بختاروا اي اسماء اخرى غير الهلال والمريخ ويحرروا اسم الهلال والمريخ من الذلل والانكسارات التي تلحق باسميهما جراء هذا التواضع الذي تكون عليه تلك الفرق الضعيفة التي تحمل اسم هلال الملايين ومريخ المعجرات والفكره المعية وعملية جدت وفيها الكثير من الايجابيات التي نتمنى ان تجد هوى في نفوس القائمين على امر تلك الفرق التي تحمل اسم الهلال والمريخ الغير قادرة على حمل اسم الهلال والمريخ ليبقى هلال ام درمان هلال التربية البدنية ومريخ مانديلا مريخ ام درمان يغردان وحيدين في سودان العز والكرامة بدون مسميات اخرى هي اقل قامة ومكانه من اسميهما الكبيرين وللصديق مختار غندور اقول ضربت فاوجعت وتحدثت فأسمعت وليت الاقتراح يجد اذانا صاغية لدى المعنيين بالامر"

التمريرة ... الأخيرة

* الهلال والمريخ كوكبين منيرين في سماء السودان الصافية"