• ×
الخميس 18 أبريل 2024 | 04-17-2024
النعمان حسن

الدولة تجهل حقوقها وتتدخل فيما ترفضه اللوائح الدولية

النعمان حسن

 4  0  1443
النعمان حسن


حلقة -2-



تناولت فى الحلقة السابقة متتطلبات المنظمات الرياضية الدولية من الدولة
التى قبلت عضوية اتحاداتها فى المنظمات الدولية

ولكن قبول عضوية المنظمة الدولية لا يفقدالدولة حقها فيما هو
اختصاصها كشريك فى المسئولية دون تدخل فى استقلالية ادارة النشاط
وفيما عدا ذلك فان الدولة هى السلطةوفق القانون و اى نص يخالف اللوائح
الدولية فالحاكمية للائحةو يبقى النص كانه لم يكن

والدولة هى التى تقرر الانتماء لعضوية المنظمات الدولية وهى التى تملك
الغائها ان رات انها لا تحقق اهدافها من المكاسب الخارجية وليس
الاتحادالذى يملك ذلك وثانيا انها هى التى تنشئ وتكون هيكل اتحادها
الذى ترغب فى ان يمثلها ضمن المنظومة العالمية لهذا من الخطا ان يسود
الفهم بان الاتحاد يمكن ان تكونه اى جهة اخرى او ان يصبح قوة موازية او
ندا للدولة باعتباره تحت حماية منظمة دولية

وهذا يستوجب اولا توعية الدولة نفسها لان السودان كدولة يجهل مسئولية
كل طرف فى هذه الشراكة وعلى راسها ان هيكل الاتحاد وكيفية تكوينه هو
شان خاص بالدولة ولا شان للمنظمات الدولية به ولا تملك التدخل فيه لان
تكوين الاتحاد يسبق الانتماء للمنظمات الدولية فكيف تكون لها سلطة تكوينه
الذى يسبق العضوية للمنظمة الدولية و وثانيا لو نظرنا للاتحادات
الرياضية فى مختلف دول العالم فانها لا تقوم على نمط واحدحيث لكل دولة
رؤيتها لتكوين اتحادها على اندية فقط وكم يكون عددها فى هذه الحالة او
على اتحادات محلية فكل هذا اختصاص الدولة ولكن الاتحاد السودانى ولقوة
شخصية صديقى الودود بروف شداد فلقد فرض تكوين الهيكل من الاتحادات
المحلية كقوة فوق الدولة ولا يحق لها ان تغير فيه بعد ان بسط سطوته
على كل الوزراء الذين تعاقبوا على الوزارة فى دولة مغيبة عن سلطتها وان
ندم اليوم على ما فعله

ثالثا والاهم من هذا كله فان الاتحاد الوطنى الذى يمثل الدولة برضائها فى
الاتحادات الدولية فانه يخضع لقانون الدولة فى كل شان لا تتضمنه اللوائح
الدولية ولهذا فلها الحاكمية فى ذلك وليس للاتحاد اى سلطة لا تخضع
للوائح الدولية او قانون الدولة كل فى دائرة اختصاصه طالما ان الدولة
ارتضت العضوية بشروطها وطالما انها استهدفت بتكوين اتحادها وانتمائها
للمنظومة الدولية ان تحقق اهداف الدولة من ذلك فان الدولة اذن هى الراعى
المسئؤلة عن لاتحاد وهى التى تكون منشئاته وتوفر له الامكانت المادية
متى كان بحاجة او عاجزا عن ذلك حتى يحقق اهدافها وعلى راسها المنتخبات
الوطنية والاولمبياد التى تحمل اسم السودان وعلمه

ولكن وبكل اسف مشكلة الرياضىة المزمنة عندنا اما جهل المسئولين بطبيعة
هذه العلاقة او عدم احترامها لمن يعلمها ان كان مسئؤلا او قياديا فى
اتحاد لهذا ظلت المفاهيم الخاطئة تسود الواقع الرياضى على كل المستويات
من جانب المسئولين فى الدولة ومن جانب القطاع الرياضى عامة ومن جانب
القابضين على بعض الاتحادات نفسها كما هوحال كرة القدم التى استطاع
البروف شداد ان يخضع الوزارة بل الدولة لسطوته لقوة شخصيته ولانه يعلم
ما لايعلمون وهو وما ورثه وقادتها الذين ظلوا (بعد شداد) يسخرون المنظمات
الخارجية لقمع الدولة متى تهددت مصالحهم او يقهرون المنظمات الدولية
يقانون الدولة متى كانت المنظمة الدولية ضد مصالحهم وحتى اصبح اتحاد
الكرة قوة قائمة لذاتها وهو ما فعلته لايقاف قرار الفيفا بالغاء منصب
السكرتير وامين المال والذى لم ينفذ حتى اليوم بحجة انه نص فى قانون
الدولة ( فى هذا القرار قانون الدولة كيف بقى اعلى من الفيفا يا
مجدى) وطيب المادة 16 ما كانت نص فى القانون كيف جمدت بقرار من الفيفا
حتى تسمح لقادة الاتحاد بالترشح لما كان التجميد لصالح قادة الاتحاد ولم
ينتظروا حتى يعدل القانون ولى عودة

خارج النص

عفوا ايها الاخوة الذين عقبوا على المقالة الخاصة ببدع الدكتور نجم الدين
السبعة فاننى لاحظت مساء الاحد ان هناك ثلاثة اخوة اخرين عقبوا ولكن
تعقيباتهم حتى ملاحظنى هذه لم تنشر حتى اعود اليها ولا ادرى ما هوالسبب
رغم الاشارة الواردة ان هناك 4 تعقيبقات لهذالم يكن بيدى ان ارد على ما
لم اطلع عليه



خارج النص تو

- شكرا الاخ براهيم على وصدقنى العلة ما فى فهم القوانين فى اداريين
متبحرين فيها ولكن مصالحهم تقتضى تطويع القوانين لتحقيقهاوهذه هى العلة

- شكرا الاخ باكمبا اتفق معك فى اغلب ما تعرضت له والازمة
الحقيقية شاملة سياسة ورياضة وكل قطاعات الاجتماع فالسودان عامة فقد
المثل والقيم على كل هذه المستويات ولكن املى ان تجهد نفسك شوية لتقف على
واقع الالعاب الفردية التى تمثل المجال الحقيقى لتحقيق مكاسب للرياضة
السودانية خارجيا لترى ما تعانيه من اهمال وهى تفتقر اى مصادر وسوف ترى
ما تتمتع به من مواهب وخامات مهملة
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 4  0
التعليقات ( 4 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    عزالدين تنزانى 08-16-2016 10:0
    استاذنا الجليل عن اى دولة انت تتحدث عن دولة الفساد ام غيرها .
    يشهد الله استاذنا الجليل لو اى مسؤول فى الدولة يطلع على جزء ولو بسيط فى
    ما تسرده فى اعمدتك اليومية عن حالنا وحال اتحادنا الفاشل وهو غيور على
    مصلحة الوطن ومصلحة الرياضة لما يقت الوزارة والاتحاد يوماً واحداً ولو ادى
    ذلك لحرماننا من المشاركات الدولية ولو لعشرة سنوات قادمة .
    ولكن للاسف الشديد الفساد هو اللغة السائدة فى مجتمعنا الرياضى وفى غيره
    والكل يعمل لمصلحته الشخصية والمنفعة الخاصة .
    استاذنا الجليل عفواً فى انك تضع يدك عل الجرح وتوصف الوداء الشافى ولكن
    للاسف كانك تواذن فى مالطة .ليت احداً من المسؤلين يطالع ولو جزء قليل من الحقائق التى تسردها يومياً وتسهر الليالى فى كتابتها دون كلل او ملل .
    ولكن ياعمنا مافى واحد فاضى عشان يعرف الحاصل شنو والمسؤليين فى وادى وانت فى وادى تانى انت همك مصلحة الوطن والرياضة وهم همهم نفخ جيوبهم وبطونهم من قوت الشعب المسكين ويابلد ليك رب يحميك ويزيح عنك ظلم الظالمين وغداً باذن الله ستشرق شمس جديدة تنور سواد الفساد الذى كتم على انفاسنا اكثر من ربع قرن يارب يارب يارب ارحمنا وفك كربتنا (امين)
  • #2
    ابراهيم علي 08-16-2016 05:0
    استاذ النعمان هناك شئ محير هل الفساد والتحقيق في المال العام توجه لتصفية الحسابات فقط والدليل ماء يحدث للسيد اسامة عطا المنان اليوم من بعض الشخصيات والاعلاميين نحن لانشجع على الفساد ولا ندافع عن اسامة بل ننادي بيتر كل مسؤول يمد يدو على المال العام. علمن انو هناك قضايا لم يتم التحقيق في مثل اراض المدينة الرياضة التي تم بيعة دون خجل لماذا لا تتم محاكمتهم في العلن واسترداد كل شبر هل هم محصنين. وبعدين بعدين لماذا تم السكوت عن اموال بطولة المحلين التي تبرعة بها رئس الجمهورية واين زهبت هذه الاموال وكيف اغلق التحقيق وهل سيف الكاملين كان عوض في هذه اللجنة التي صرفت الاموال كما يشاع كل ماءنتمناهو هو ان لايكون تصفية حسابات لي جهة معينة وشكرا
  • #3
    MAGEED 08-16-2016 11:0
    الاستاذ / نعمان تحية و سلام المسؤلين فى السودان يفهمون خطىء الرياضة على انها كرة قدم فقط ... الرياض مفهوم اوسع و اشمل .. اما اعلى درجاتها هى المنافسات و الاعلى ان تحقق البطولات ... اذا فهموا ذلك انصلح الحال هذه واحدة


    و الثانية بلد كامل يطلق على باقى الالعاب الرياضية (( المناشط )) هذا جهل تام , حينما نغير التسمية من (( المناشط )) و نسمى كل رياضة بأسمها , و يلتف حولها أهلها سوف نكون شبء ما فى عالم شديد السرعة ..

    اين أم الالعاب و ميزتنا النسبية فيها ؟لماذا تبرع أثيوبيا و كينيا و نفشل نحن ؟؟؟
  • #4
    MAGEED 08-16-2016 11:0
    الاستاذ / نعمان تحية و سلام المسؤلين فى السودان يفهمون خطىء الرياضة على انها كرة قدم فقط ... الرياض مفهوم اوسع و اشمل .. اما اعلى درجاتها هى المنافسات و الاعلى ان تحقق البطولات ... اذا فهموا ذلك انصلح الحال هذه واحدة


    و الثانية بلد كامل يطلق على باقى الالعاب الرياضية (( المناشط )) هذا جهل تام , حينما نغير التسمية من (( المناشط )) و نسمى كل رياضة بأسمها , و يلتف حولها أهلها سوف نكون شبء ما فى عالم شديد السرعة ..

    اين أم الالعاب و ميزتنا النسبية فيها ؟؟ لماذا تبرع أثيوبيا و كينيا و نفشل نحن ؟؟؟
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019