الحلقة الاخيرة
تناولت فى الحلقة الاولى حديث الدكتور نجم الدين لبرنامج(بحث عن هدف)
والذى كشف فيه عن خطة الوزارة لتطوير كرة القدم والتى لم يستجيب لها من
اجازوا قانون 2016 بان يتكون الاتحاد فقط من نادى لكل مدينة بمواصفات
معينة وان يبقى نشاط الاتحادات المحلية وانديتها شان خاص بالولاية و
تناولت فى الحلقة الثانية حديثه بعد يوم من البرنامج على اثر اعلان
الوزارة قبول قرار الفيفا بمد فترة الاتحاد حتى الثلاثين من ابريل حتى
انتخاب مجلس ادارة وتعالوا لتروا تناقضات (عجائبه السبعة) والتى تؤكد
ان الوزارة تائهة:
اولا(اشاد بالفيفا لانها تفهمت موقفهم بمنحها السودان الفرصة حتى
الثلاثين من ابريل لتوفيق اوضاعه واقامة الانتخابات )
تصوروا ان يصدر هذا من نجم الدين الذى هاجم الاعلام يوم نشر الاتفاق الذى
اعلنته الوزارة فى المؤتمر الصحفى وادانته للاعلام بوصفه خبر موافقتهم
على تمديدالاتحاد لتسعة اشهربانه خبر كاذب واكد انهم يرفضون قرار المد
وظل يطرح كل يوم اقتراحا بديلا يرفضه الاتحاد الذى حصل على موافقة
الفيقا للمد له تسعة اشهر فكيف يشيد نجم الدين اليوم بالفيفا وهى التى
اجبرته للخضوع للاتفاق الذى رفضه
ثانيا: (اشاد بحرص الاخوة فى الاتحاد على تعاونهم مع الوزارة فى تحقيق
الهدف المشترك فى تجنب خطر التجميد) والحقيقة ان قادة الاتحاد رفضوا كل
مقترحات الوزارة من اجل الوصول لمخرج بديل وتمسكوا باتفاق مد فترتهم
تسعة اشهرالذى اعتمدته الفيفا وتنصلت منه الوزارة وذهب نجم الدين لتهديد
الاتحاد علانية ان لم يقبلوا اقتراح تكوين لجنةتسيير مشتركة خلال مهلةال
72 بانهم سيعينون لجنة تسيير ولايهمهم ان تم تجميد السودان من الفيفا
(-_ها - ها مش حلوة دى)
ثالثا ( :اعلن استعداد الوزارة لتنفيذ الاصلاح الشامل للمؤسسات
الرياضية) يقول هذا وهو يعلم ان الاصلاح الشامل الذى اعلنه بعضمة
لسانه يقوم على تصفية الاتحاد الذى يتكون من الاتحادات المحلية وهو ما
لايقبله الاتحاد ولايحققه له القانون الجديد فكيف يعلن التفاهم المشترك
مع الاتحاد الخصم الاول لثورته الاصلاحية المزعومة التى اعلن قوامها
اندية مدن بعد اقصاء الاتحادات المحليةوالولايات من الاتحاد العام
رابعا: (اشار لاستمرار الاجتماعات المشتركة بين الوزارة والاتحاد
للاتفاق على صورة مثلى لادارةالمرحلة الانتقالية )
نجم الدين يعلم ان ادارة الاتحاد للفترةالانتقالية خلال التسعةاشهر وحتى
انعقاد الجمعية هو اختصاص الاتحادالعام حسب القرارالذى حصل الاتحاد على
موافقة الفيفا عليه والذى فرضته الفيفا على الوزارة وانصاعت له اليوم
فعن اى فترة انتقالية يتحدث فالوزارة ستبحث عن دور لها دون وجودغيران
تكون لافتة وهمية
خامسا: (اشار الى ان الاجتماعات ستتواصل لتعديل النظاالاساسى بما
يتوافق وقانون 2016 ويتسق مع خطة الدولة للنهوض بالرياضة وفق الخطة
الاستراتيجية( عجيبة فهو الذى اعلن رفض القانون لخطته الاستراتيجية
والتى تقوم على الغاء تمثيل الاتحادات المحلية والولايات فى الاتحاد
والتى امن القانون وجودها فى الفقرة 4 من المادة 8
سادسا : ( دعى نجم الدين لتنوير الجمعية العمومية بالمستجدات وضرورة
ان يكون هناك اجماع او شبه اجماع على التعديلات والوصول الامن لجمعية
لانتخاب مجلسالادارة)
تصورو اعضاء الجمعية الذين يطلب منهم هذا الطلب هى الاتحادات المحلية
التى يدعو لشطبهامن الاتحاد والاغرب انه اعلن ان الوزارة ستكون لجنة لتضع
النظام الاساسى الجديد هربا من الجمعية التى اعترف بحقها اخيرا لانه لا
يملك تكوين لجنة تجيز نظام اساسى
سابعا: اختتم عجائبه السبعة بقوله انه يطمئن القاعدة الرياضية ان
الامور تسير على ما يرام(حلو هذا الختام وان كان ما طمانتنا عليه ان
الوزارة برة الشبكة)
خارج النص: عفوا ايها الاخوة اعود\ للتعقيب على ما فات من تعقيبات
- شكرا الاخ ابوقصى ارجو لا تتوهم ا ن تقديم الميزانية فى الجمعية
العموميةشرط جاء به القانون الجديد فهو شرط فى قانون 2003 ويفترض ان تقدم
فى الجمعبات السنوية العادية ولكن ظلت المفوضية تغض الطرف عنها كشرط
لانعقاد الجمعية وتواصل انعقاد الجمعية بدون ميزانية او لوجودها طرف
المراجع حسب ادعاء الاتحاد لهذا فاقضية عدم التزانم المفوضية بتفعيل
القانون
-شكرا الاخ بابا الدكتور نجم الدين بحكم المواقف المتناقضة التى ظل
يعلنها كل يوم تؤكد انه يتحرك حسب المزاج والموقف وليس القانون حتى انه
اعلن رسميا ان القانون لم يستجيب لطلب الوزارة وهذاوحده يكفى
شكرا الاخ عبدالباقى ما قدمته من مقارنة بين اجيال الاداريين فى الماضى
وصدق نواياهم وتجردهم مقارنة باجيال اليوم التى افسدت الرياضة وخربته
يرجع الى ان لغة المادة وما يصحبها اصبح هو المكون الرئيسى لاجيال
اليوم لهذا انعدم التجرد والخبرةلان المصدر ليس الانتماء للعبة وعشق
تطورها وانما تحقيق المصالخ الخاصة وعلى راسها التجارة والتمتع بالكثيرمن
المكاسب للتجار لما تحققه لهم الرياضة من علاقات باهم هيئات الدولة التى
ترتبط بها مصالحهم
اذا كانت الوزارة متخوفة من بعبع الفيفا الذى يلوح به شلة الفساد والذى تعلمه حتى رئاسة الجمهورية فلماذا السكوت عليه؟ هذا هو السؤال الذى يحتاج الى اجابة شافية من الوزارة .فلماذا لا تخاطب الوزارة الفيفاوبالمستندات الدامغة بالفساد المالى لقادة الاتحاد وبالاموال التى
نهبت من قبلهم ولماذا السكوت الان من قبل النائب العام على قضية الفساد
التى ادانت قادة الاتحاد العام وبالثابتة وسكوت قادة الاتحاد على الاتهامات التى وجهت لهم دون ان يظهر احداً منهم ويدافع عن نفسه ويبرى
نفسه وسكوتهم يثبت عليهم كل هذه الاتهامات .
وحينما علمت الوزارة ورئاسة الجمهورية بالفساد المالى والادارى لقادة
الاتحاد اما كان الاجدر اجبارهم على تقديم استقالاتهم والزامهم بعدم مخاطبة الفيفا حتى لا يتضرر السودان من سيف الفيفا ويادار ما دخلك شر00