حلقة -2-



اعود لماوعدت به فى الحلقة الاولى حول مواصلة موقف الوزارة عامة
والدكتور نجم الدين بصفة خاصةمن الازمة التى تفجرت بقرار ايقاف
اجراءات الجمعية العمومية للاتحاد وما صحبه من تداعيات والذى عطل
الاتحاد بموجبه اجراء جمعيته مما ادخله نفسه فى ماذق دفع بالطرفين ان
يبحثا عن مخرج حيث اتفقا على صفقة جودية قوامها مد فترة الاتحاد
لتسعةاشهر حتى يتم ترتيب الاوراق لعقد جمعية تنتخب مجلس ادارة الا ان
الوزارة رغم اعلان الطرفين الاتفاق فى مؤتمر صحفى انكرت ابرام هذه
الصفقةرغم تاكيد الوزير عليها بصوته فى المؤتمر الا ان قادة الاتحاد
ولخبرتهم فى قيادة المعارك فى مواجهة حديثى عهد بها كانوا قد بادروا عقب
اعلان المؤتمر مباشرة برفع اتفاق الجودية للفيفا وتحصلوا على موافقتها
كتابة لتصبح الفيفا الطرف الثالث والاهم فى الجودية ومع ذلك ظلت
الوزارة منذ اتفاقها الذى انكرته وتحديدا ظل منه و يعلن فى كل يوم
موقفا جديدا سرعان مايتنصل منه فى اليوم التالى بمخرج جديد وهو
ماتناولته بتفصيل دقيق فى اكثر من لدغة ولو ان احدى الصحف رصدت ونشرت
مواقفه المتعارضة لاندهش الجميع من هذه التناقضات

ولعل المفارقة الاكبر ما اوردته فى الحلقة الاولى من تعليق على حديثه
لبرنامج( بحث عن هدف) ولكن نجم الدين واصل تناقضاته بما صدر عنه عقب
قرار الوزارة بالتراجع عن موقفها الرافض لاتفاق الجودية وتعلن قبول
قرار الفيفا لاتفاق الجودية والذى بنى على مد دورة الاتحاد لتسعة اشهر
نهايتها الثلاثين من ابريل وبهذاعادت الوزارة لتنفيذالقرار الذى شاركت
فيه وانكرته و تنصلت منه وظلت الوزارة ممثلة فى وزيرها و نجم الدين تواصل
اعلان مواقفها المتناقضة للاتحاد الذى لا يستجيب لها و اخرها ان تمهل
الاتحاد72 ساعةللموافقة على تكوين لجنة تسيير مشتركة والتى تهدد فيهانجم
الدين اذا لم يستجيب الاتحاد ستعلن الوزارة لجنة تسيير حتى لو جمد
السودان وفشل تهديد الوزارة ولم يوافق الاتحاد على تكوين لجنة التسير
لان بيده موافقة الفيفا على اتفاق الجودية فكانت النهاية ان تراجعت
الوزارة عن تهديداتها وصرفت النظر عنتكوين لجنة تسيير وقبلت بالالتزام
بمد فترة الاتحاد لتسعة اشهر حسب ما جاء فى اتفاق الجودية الذى تنصلت منه
بادعاء مواقف بطولية زائفة وعادت مجبرة للاعتراف بالقرار الذى اسمته
قرار الفيفا لتجنب التجميد

هنا ادعوكم للرجوع لما اوردته من حديث
نجم الدين فى الحلقة الاولى وادعوكم اليوم لتقفوا امع حديثه الذى ادلى
به للزميلة صحيفة قون وذلك عقب تراجع الوزارة واعتماد اتفاق الجودية
الذى تنصلت منه بمد فترة الاتحاد تسعة اشهر ولكن انظرواكيف جاءت مفاجاة
الدكتورنجم الدين فى حديثه لصحيفة قوون والذى اعيد نشره عليكم قبل
التعليق عليه وهذا ما جاء فى الصجيفة:

(الدكتور نجم الدين يشيد بالفيفا لمنحها السودان الفرصة حتى الثلاثين من
ابريل من العام المقبل لتوفيق اوضاعه واقامة انتخابات الاتحاد واوضح ان
الفيفا تفهمت موقفنا تماما بعد المراسلات التى تمت بين الطرفين واشاد
بحرص الاخوة فى الاتحاد على تعاونهم مع الوزارة فى تحقيق الهدف المشترك
فى تجنب خطر التجميد واعلن استعداد الوزارة لتنفيذ الاصلاح الشامل
للمؤسسات الرياضية واشار لاستمرار الاجتماعات المشتركة بين الوزارة
والاتحاد للوصول لصيغة مثلى لادارة المرحلة الانتقالية وان الاجتماعات
ستتواصل لتعديل النظام الاساسى للاتحاد بما يتوافق مع قانون 2016 وبما
يتسق مع خطة الدولة للنهوض بالرياضة وفقا للخطة الاستراتيجية كما دعى
لتنوير الجمعية العمومية بالمستجدات وضرورة ان يكون هناك اجماع او شبه
اجماع على التعديلات والوصول الامن للجمعية العمومية لانتخاب
مجلسادارة جديد واختتم حديثه ان طمان القاعدة الرياضية بان الامور
تسيربشكل جيد)

وكونوا معى للوقوف على تناقضات الوزارة ووكيلها حسب حديثه لبرنامج بحث عن
هدف ولصحيفة قوون لترو العجب

خارج النص:

عفوا الاخوة الذين لم اعلق على تعقيباتهم فى الحلقة السابقة وفى هذه
الحلقة فلقد تعرض جهاز اللابتوب لتلف كبير وهوالان تحت التحديث منذ
ثلاثة يام ولا يزال مما حال دون ان اطلع على صحيفة كفر ووتر حتى اتابع ما
ورد من تعليقات لهم فالمعذرة واؤكد لهم اننى ساعود للتعليق على ما
تناولوه عند تسلم اللابتوب فى الايام التاليةولكم الشكر والتقدير