• ×
الخميس 18 أبريل 2024 | 04-17-2024
ابراهيم عوض

الوصيف يعود لمكانه الطبيعي

ابراهيم عوض

 0  0  9272
ابراهيم عوض

راي رياضي


في أقل من 24 ساعة، استرد الهلال صدارة الدوري الممتاز بعد فوزه على الرابطة كوستي أمس بثلاثية بيضاء لأطهر ونزار وسادومبا.
صعد المريخ للقمة أمس الأول خلسة وبفارق نقطة وحيدة، بعد فوزه على مريخ الفاشر أمس الأول 3/0 لأنه كان يتقدم على الهلال بمباراتين.
فوز الهلال أمس أعاد الأمور لنصابها وجعله يتفوق على الوصيف بفارق نقطة، رغم أن الأزرق ما يزال يتأخر عن المريخ بمباراة.
بالتاكيد الفارق سيتسع بين الهلال والمريخ عندما يتساوى الفريقان في عدد المباريات الملعوبة، ونراهن على أنه سيعود إلى أربعة نقاط.
وربما يتسع لأكثر من ذلك بكثير ، قبل مواجهة القمة في نهائي الدوري، حيث تنتظر المريخ مواجهتين صعبتين في عطبرة أمام الأمل والأهلي.

التبديلات التي أجراها الروماني بلاتشي في الشوط الثاني بدخول مدثر كاريكا وعبداللطيف بويا ساهمت في تحسين مستوى الهجوم وضبطت ايقاع الأداء.
الأهداف الثلاثة التي سجلها الهلال في الشوط الثاني جاءت بمجهود كبير من البديلين الناجحين مدثر كاريكا وعبدالطيف بويا.
تألق حارس مرمى الضيوف عبدالله الزبير حرم الهلال
من زيادة غلته من الأهداف، وانقذ فريقه من هزيمة نكراء.
خبرة الهلال التراكمية وتفوق لاعبيه في جانب اللياقة البدنية ساعده في حسم المباراة بنتيجة كبيرة والظفر بالنقاط في شوط المدربين.
قدم نزار مباراة جيدة، وسجل هدفا جميلا، رغم أنه لم يكن مهيئا للعب من البداية بسبب إصابة زميله شيبوب في عملية الإحماء.
الإصابة قبل بداية المباريات أي خلال عملية الإحماء -، تحدث في بعض الأحيان، لكنها تشير إلى وجود خلل في التدريبات.
نأمل أن لا يكون الحصل لشيبوب، نتيجة لحمل زائد في التدريبات، أو سببا في تراجع مستوى بعض اللاعبين في مباراتي الأهلي مدني والنمور.
واصل دفاع الأزرق ب ثباته، وحافظ على نظافة شباكه للمباراة الثالثة على التوالي، رغم التغييرات التي حدثت في عناصره.
في مباراة أهلي مدني غامر بلاتشي ودفع بحسين الجريف لأول مرة مع الفريق، فحقق الفتى نجاحا كبيرا وأصبح بعدها من العناصر الأساسية.
غاب فداسي أمس ولعب محمود أم بدة بديلا عنه، ثم دخل عبداللطيف بويا بدلا عن أم بدة، فيما حافظ أطهر وحسين والدمازين على خاناتهم.
نجح الحارس مكسيم في انقاذ الهلال من هدف مؤكد عندما حول كرة محمد موسى إلى ضربة ركنية ببراعة، وكان وقتها الهلال متقدم بهدف.
غاب الشغيل جمل الشيل فأدى أبو عاقلة المهمة على أكمل وجه، وبذل الثنائي محمد بشة وشيبولا مجهودا مقدرا في الوسط.
ولاء الدين رغم إنه لم ياخذ فرصته بالكامل، لكنه قدم نفسه بصورة جيدة، وكنا نأمل من بلاتشي أن يبقيه لنهاية المباراة .
سادومبا هو الذي كان يستحق الخروج، وليس ولاء الدين، لأن الزيمبابوي كان يلعب على الواقف، ولولا الهدف الذي سجله لما شعر به أحد.
الهدف الذي سجله أطهر الطاهر من قذيفة قوية خارج المنطقة جاء من جملة تكتيكية رائعة ساهم فيها الثلاثي كاريكا وبويا وعمار الدمازين.
من الايجابيات التي تحسب للهلال أمس إقدام لاعبيه على التصويب من مسافات بعيدة، وهو ما كان يفتقده الفريق في المباريات السابقة.
صوب لاعبو الهلال أكثر من عشر كرات نحو المرمى من خارج المنطقة، برع حارس الرابطة في صد حوالي خمسة منها.
الأداء الذي قدمه الهلال، لم يرضي طموح جماهيره حيث لا يزال الفريق يحتاج للكثير من العمل على المستوى الفردي والجماعي.
تتطلع جماهير الهلال أن يتحسن الأداء في المباراة المقبلة أمام المريخ كوستي، وأن ترى المزيد من الوجوه الشابة في التشكيلة.
الدفع بولاء الدين ومحمود أم بدة في مباراة أمس منذ البداية، يؤكد أن بلاتشي سيولي اهتماما خاصا بالعناصر الشابة بالفريق.
الإعتماد على اللاعبين الشباب، ومنحهم فرصة اللعب بالتدريج في قادم المباريات سيمنحهم الثقة، وسيؤمن مستقبل الفريق.
وداعية : الصدارة رجعت لأصحابها.
Rawa_60 @yahoo.com
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ابراهيم عوض
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019