رغم غياب الوزير بالبرازيل لحضور فعاليات افتتاح اولمبياد ريودجانيرو الا ان الاوضاع فى السودان وتحديدا فى اوساط كرة القدم ظلت تسير بذات وتيرة التدهور والتهور مما يعنى ان الترويج والتخطيط يتم من قبل ايادى خفية ترتدى زى الوطنية التى تراق فى اليوم اكثر من مرة وكانما الاروقة ليس بها عقلاء ان اقتنعنا بانهم لا يحترمون الدستور ناهيك عن القانون الذى اعدوه بايديهم وصوروه كالذى لا ياتيه الباطل من خلفه او امامه
وتاكد ان برامج الحزب الحاكم هى التى تسير الامور
لقد قلنا قبل ذلك ان تنصيب كل من هب ودب لاروقة الرياضة امر من حقه ان يذهب بها للحضيض وها هى تسير بالمنول باسرع مما توقعنا
والغريبة ان الدولة التى لا تدعم الرياضة ولا يؤمن بها الحزب الحاكم تعمل وفق تخطيط محكم لتصفية الرياضة من اهلها الاصلاء الذين لا تراهم بالعين المجردة فى اى مرفق وبالنقابل تنصب موالييها اكبر المناصب لا اريد ان الجاء للامثلة فهى بادية للكل ذا بصر وبصيرة
نجم الدين المرضى الذى لا ندرى من اين اتى حيث لم يسمع به احد فى اروقة الرياضة ولا حتى العمل العام حتى اتتنا شهادة مجروحة من الدكتور مكى فضل المولى استاذ التربية الرياضية بجامعة السودان وقال ان نجم الدين احد طلابه بالجامعة وكانت الاجابة مغلفة خاصة انها اتت فى وقت كان يتطلع فيه الاثنان لمناصب قيادية نجم الدين كوزير ومكى كسكرتير لاتحاد العاب القوى حيث كان يشن هجوما بلا هوادة على اتحاد الذهب حتى ظننا ان له خصومات شخصية مع السكرتير صديق احمد ابراهيم ولان نجم الدين او مكى لم ي كروا احدا من دفعة ابو النجوم فى الكلية تاكد انهم يدبروا حقا لانهاء الاتحاد الاكثر استقرارا رغم انه الوحيد الذى يعزف على شرفه النشيد الوطنى فى المحافل العالمية توجت بتحقيق الاتحاد باول ميدالية من نوعها للسودان فى اولمبياد بكين عام 2008 وبدلا من التحضير لاستقبال وتكريم قادة البعثة واللاعبون تم الاتفاق على ابعاد الاتحاد صاحب الانجاز وكان للاسف دور مجم الدين كبيرا فى ذلك بمشاركته فى الانتخابات وعملية التصويت والفرز واتهمه اهل القائمة بالتاثير على الناخبين
الشء الذى ادى للتشكيك فى نواياه كمدير لادارة الرياضة المفترض ان يقود الوفد الظافر للتكريم قام بالتامر على مجلس الادارة ونجح فى ذلك وبالمقابل تراجع الاتحاد وهرب اللاعبون للدول المجاورة وعندما شعر باستفحال الامر وان الاتحاد الجديد فى وادى والقوى فى وادى اخر للدرجة التى حاول فيها قيادى من الذين اتى بهم للاتحاد الجديد التحرش باحدى اللاعبات فى كوريا هرب الفاعل حتى اليوم ودارى نجم الدين الفعلة باخفارها والسعى لتنصيب الاتحاد السابق مجددا وقد كان لكن بعد ان وقع الفاس فى الراس حيث تسلم الاتحاد الحالى لالعاب القوى قصرا ائل للسقوط يحتاج لسنوات للعودة الى ما كان عليه
قصدت بهذه المقدمة ان ابين ان نجم الدين الذى تمت ترقيته من مدير الرياضة الى وكيل الوزارة غير حصيف ولا يمكن ان يستمر بالمنصب فى ظل الخروقات المذكورة والتى توضح ازمة اتحاد الكرة انه يسير بها فى ذات الطريق
دمتم والسلام
نواصل