* خرجت علينا صحيفة مريخية متطرفة يوم امس بمانشيت عريض على صفحتها الاولى حمل تعدي واضح على حقوق الزعيم الهلالي سيد البلد الاوحد وسيد اسيادها وادعت الصحيفة البايرة والمتكدسة في المكتبات والتي تبحث عن موضع لاقدامها في ارفف المكتبات ادعت بان اربعة من محاربي الهلال القدامى تنتظرهم مقصلة الشطب وقالت بان السيد الكاردنال يطبخ امر الاستغناء عن الرباعي بشه وكاريكا ومساوي والشغيل على نار هادئه وصراحة لم استغرب ان تخوض هذه الصحيفة المناوئه في مثل هذه الاخبار التي لاناقة لها فيها ولاجمل وتترك الأخبار الاكثر اهمية والمتعلقة بالنادي الذي تتبع الجريدة لرئيسه وتعتبر لسان حاله بعد صحيفة النادي الرسمية وكان الاجدر بها ان تعمل على نشر اخبار الفضائح التي ازكمت الانوف بدل دفن الرؤوس في الرمال والبحث عن مشاكل الزعيم الهلالي واخباره فمعاقبة كوفي وتسفيره والقصاص منه وعودة بجري المدينة واعتذار علاء الدين واجتماع المكاشفة بين الادارة والنجمين المتمردين تراوري وجابسون وهروب المهندس وعك دائرة الك0رة هي من وجهة نظري ونظر الكثيرين اكبر واهم من البحث عن مشاكل الهلال واخبار لاعبيه لانها لاتهمهم في شئ ولكنهم ينظرون اليها على اعتبار انها يمكن ان تساهم في زيادة نسبة البيع والتوزيع لجرائدهم البائرة والتي تشير التوقعات الى ان رجيعها اكثر من النسخ المباعة منها ولذلك فهم يبحثون عن الاثارة الرخيصة بفبركة الاخبار المغلوطة عن الهلال ولاعبيه طمعا في الانتشار وزيادة المردود المادي وهي اساليب عفى الزمان عليها لان جماهير الهلال وصلت درجة كبيرة من الوعي لن تنطلي عليها مثل هذه الالاعيب المكشوفة لكي تقدم على شراء تلك الصحف البايرة والتي لاتجد من ينفض الغبار عليها ولو اعتمد ناشروا تلك الصحف على جماهير المريخ لتسويقها فهذا يعني بانها ستبقى كاسده وخاسرة وقد تعلن افلاسها" وتبعا لذلك فاننا ننصح هواة الفبركة والاصطياد في المياه الاسنة ان يتحلوا بالمهنية الصادقة في نشر الاخبار الصحيحة والابتعاد عن الاثارة الرخيصة التي اكل الدهر عليها وابى ان يشرب" وان يدركوا بان قارئ اليوم ليس هو كقارئ الامس خصوصا ونحن نعيش عصر العولمة والتقنية الحديثة والمعلومة تصل الى المتلقي في حينها وهو ليس مجبر على اعادة قراءتها يوم غدا كاخبار بايته لهذا ولاكثر من هذا نقول لهواة الطنطنة تحروا الصدق حتى تجدوا الاحترام من انصاركم قبل خضومكم فهل وصلت الرسالة ام انكم في حاجة ماسه لدروس عصر خصوصية نضع لكم فيها النقط على الحروف ونسمي الناس باسمائها"

بويا وبيلاتشي نقيضان لايلتقيان

* من النادر ان تجد لاعب يتفق عليه كل المدربين الذين يتعاقبوا على تدريب الفريق مهما كانت قدرات ذلك اللاعب وامكانياته الفنية ومواهبه ومدي افادته للفريق فهنالك لاعب يفضله المدرب كلاعب اساسي في كل تشكيلة من تشكيلات الفريق بل ويبني خططه الفنية على تواجده داخل المستطيل كعامل مؤثر في تنفيذ الخطط الفنية المرسومة من قبل المدرب ومن غرائب الاشياء ان نجد نفس هذا اللاعب ومع مدرب اخر او مدربين اخرين يكون بعيدا عن التشكيل الاساسي ويظل حبيسا لدكة البدلاء برغم احقيته في المساركه وتعزيز خطوط الفريق حيث يفضل عليه المدرب لاعب اخر هو اقل امكانيات من اللاعب المشار اليه لالسبب سوى ان المدرب يري في هذا اللاعب مالايراه في اللاعب الاخر وهذا السيناريو هو مايحدث الان بين المدرب الروماني بيلاتشي الملقب بصائد البطولات وبين النجم الغيور الجسور عبد اللطيف بويا الذي يجمع كل المراقبين بانه الافضل لوظيفة الرواق الايسر في الفريق الهلالي وليس هنالك مقارنة بينه وبين زميله الاخر معاويه فداسي لا في النواحي الدفاعية ولا في النواحي الهجوميه حيث يتفوق بويا كثيرا ويحدث الفارق الفني المطلوب وبرغم ذلك يصبح بويا خارج حسابات الروماني بيلاتشي وليس بويا لوحده بل ان النجم وليد نيمار بكل زخمه والقه وحيويته وحضوره الذهني والبدني يظل خارج حسابات المدرب بيلاتشي ولايجد فرصة المشاركة الا بالتقسيط غير المريح حيث يفضل عليه المدرب بيلاتشي النجوم الكبار بشه والشغيل والذين لايقويان على اكمال شوط واحد من المباريات بنفس الرتم الذي يبديان به المباراة وكان من الطبيغي ان تنعكس تلك التداعيات على شكل الفريق في عدد من المباريات ليفقد نقاط كانت في متناول اليدين ولازلنا نتعشم ان تتبدل قناعات المدرب بيلاتشي ويعمل على الاستفادة من العناصر المفيدة للفريق وان تزول الجفوة المفتعلة بينه وبين النجم بويا لانه نجم لاغنى للفريق عنه"

التمريرة الاخيرة

* استمتعنا وطوال 90 دقيقة مصحوبة بركلات الترجيح في لقاء السوبر السعوي اللندني الذي جمع بين فريقي الهلال والاهلي في عاصمة الضباب استمتعنا بلقاء كروي رائع بكل المقاييس توافرت فيه كل صنوف المتعة والاثارة والندية والتكافؤ وان كانت كفة الزعيم الهلالي هي الارجح على مدار الشوطين وبخاصة في شوط اللعب الاول الذي كان من الممكن ان ينهيه الزعماء بثلاثية نظيفة بعد ان تسيدوا الملعب طولا وعرضا وفعلوا كل ماارادوه بالكرة التي تمردت عليهم في اللمسة الاخيرة وحتى في شوط اللعب الثاني كان الهلال الاقرب الى الحسم ولكن الكرة تابي ان تعانق الشباك ليحتكم الفريقان الى ركلات الترجيح او ركلات الحظ التي ابتسمت للاهلاوية وكشرت في وجه الهلاليين الذين كانوا الاجدر باللقب عطفا على البذل والعطاء والفرص المهدرة وحقيقة فقد كانت سهرة كروية ولااروع اتمنى صادقا ان يكون لاعبينا ناس طقها والحقها ديل قد حرصوا على مشاهدة اللقاء واخذ النقلة الحضارية من هولاء اللاعبين الذين يحرثون الملعب فنا وابداعا وحماسا ولياقة بعكس لاعبينا الذين ينضب معينهم ويخلص بترولهم منذ نهاية الشوط الاول .. الف مبروك للراقي وهاردلك للزعيم الاصلي وليس التايواني"