• ×
الخميس 18 أبريل 2024 | 04-17-2024
غبوش

السادة يظلم سادومبا كثيراً ..!

غبوش

 4  0  3195
غبوش

* قرأت تصريحاً للكابتن محمود السادة اللاعب السابق والمدرب الحالي تحدث فيه عن محترف الهلال الزيمبابوي سادومبا بحديث غريب للغاية حيث خاض مع الخائضين بأن هذا المحترف لن يفيد الهلال حيث قال أن الأزرق في حوجه لمهاجم أفضل من الزيمبابوي .
* وحتي أشرك القارئ معي أكثر لا بأس أن أعيد نص الحديث الذي أدلي به الكابتن الخلوق السادة كما وصلني كاملاً قبل أن أعقب عليه .. التصريح جاء فيه .. (رأى الكابتن محمود جبارة السادة نجم الهلال السابق والمدرب الحالي أن الأزرق في الفترة الأخيرة افتقد لمجهودات المهاجم المميز الذي يجيد ترجمة كل الفرص إلى أهداف لافتاً إلى أن الزيمبابوي سادومبا لم يظهر بنفس المستوى الذي كان عليه في السابق مشيراً إلى أن الأزرق في حاجة لمجهودات مهاجم أفضل منه لافتاً إلى أن سادومبا في مباراة المريخ نيالا قلت سرعته وفقد لياقته البدنية وحتى في مباراة هلال الأبيض كان مردوده الفني في الشوط الأول أفضل ولكن في الشوط الثاني لم يكن عنده أي وجود وقل مجهوده عن السابق، وعن إصرار المدرب الروماني بلاتشي على الابقاء على سادومبا كأساسي في المباريات قال السادة اتفق مع وجهة نظر المدرب وإذا قارنت المهاجمين الموجودين في الهلال نجد أن سادومبا أكثر اللاعبين احرازاً للاهداف من الموجودين بجانب هداف الفريق بشة حيث يفتقد الفريق للاعب الهداف الذي يحرز الهدف من انصاف الفرص، والسؤال الموجه لبلاتشي كيف يتسنى لك كمدرب ان تجعل المهاجم يحرز الأهداف إذا افتقدت سادومبا وبشة .. مشيراً إلى أن سادومبا إذا وجد لعب ضاغط وفرضت عليه الرقابة لن يستطيع صناعة الفارق والأفضل أن يكون مهاجم بديل والاعتماد عليه كلاعب أساسي نظرية غير سليمة) إنتهي حديث السادة .
* قبل أن أعقب دعوني أذكر القارئ بأن سادومبا تعاقد معه الأزرق في فترة التسجيلات التكميلية الآخيره وخاض معه مباراتين متبقيتان من مواجهات الأزرق في الدورة الأولي وخمس مواجهات في الدورة الثانية حتي الآن .. ونجح هذا الزيمبابوي في إحراز 4 أهداف خلال السبع مباريات التي خاضها بالقميص الأزرق .
* نعود لحديث السادة الذي أشك أن من نقله قد قام بذلك بصورة صحيحة تماماً لأنه يحمل الكثير من التناقض الذي لم نعهده في السادة المدرب الشاب صاحب الفكر العالي والمثقف .. حيث أكد التصريح ان سادومبا لم يظهر بالمستوي الذي كان عليه في السابق وأن الهلال إفتقد للمهاجم القناص قبل أن يعود ويقول أنه يتفق مع بلاتشي مدرب الهلال في الإستعانه به دائماً لأنه من أكثر اللاعبين الذين يسجلون الأهداف في المباريات .. فكيف يكون سادومبا غير جدير بإرتداء شعار الأزرق بسبب فشله في الظهور بمستواه السابق ثم يعود ويقول في نفس التصريح أنه يتفق مع المدرب في إعطائه الفرصة بإستمرار للمشاركة .
* التصريح أكد أن الإعتماد علي سادومبا كلاعب أساسي غير مجدي ويجب الإعتماد عليه كبديل والسؤال الذي يفرض نفسه هنا للكابتن من هو اللاعب أو المهاجم تحديداً المتواجد في كشف الهلال الحالي الذي يستحق أن يكون أساسياً إن لم يكن سادومبا ؟؟ .
* سادومبا سواء حالياً أو في فترته السابقة هو نفس نفس المهاجم الخطير الذي عرفناه.. ولكن ماحدث وجعله مقل في عددية الأهداف التي يحرزها إفتقاده لصانع الألعاب الذكي والقادر علي تمويله بالكرات المحسنة وتلك سلبية إتفق عليها معظم إن لم يكن كل الفنيين الذين حللوا مستوي الهلال مؤخراً .
* مهاجم عاد للفريق بعد عدة سنوات ونجح في أن يحرز (4) أهداف في (7) مباريات فقط من الظلم الشديد أن نقول بأنه لم يستطيع تقديم نفسه بالصورة المطلوبة .. ومهاجم يلعب مفتقداً للتمويل بالشكل الذي نشاهده عليه من الظلم أيضاً أنه نطالب بإبعاده .. ومهاجم يسبب كل الإزعاج للمدافعين الذي يسببه سادومبا من الظلم كذلك أن نطالب بأن يكون بديلاً فقط .
* مشكلة هجوم الهلال ليست في سادومبا .. بل في الطريقه التي يلعب بها المدرب .. وفي إفتقاد الفريق لمن يمول الهجوم بالكرات .. وفي إصرارنا كسودانيين الدائم علي ان المهاجم الذي لا يسجل في كل مباراة هدفاً وربما أكثر لا يكون ناجحاً أبداً ويجب الإستغناء عنه .
* كونوا معي فللمداد بقايا ..
بقايا مداد ..!
* نجح منخبنا الناشئ في العودة من زامبيا بنقطة ثمينة للغاية بعد أن تعادل مع منتخبها للناشئين سلبياً بالعاصمة لوساكا، ضمن المرحلة الأخيرة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات مدغشقر 2017.
* الأخبار التي وردت من هناك أكدت أن صغارنا قدموا مباراة تكتيكية كبيره وكانوا الأقرب للفوز خاصة في خواتيمها بعد أن ردت العارضة تسديدة شهاب الدين كما ضاعت فرصتين مؤكدتين من إنفرادين بالكامل بحارس مرمى المنتخب الزامبي من شهاب أيضا والمهاجم محمد عباس .
* مافعلة منتخبنا الناشئ أعاد من خلاله سيناريو منتخبنا الشاب الذي رفع راسنا فوق في نيجيريا وهو يجندل نسورها الخضراء بأرضها ووسط جماهيرها ويتأهل علي حسابها للنهائيات لفئة الشباب الأفريقية .
* تلك النتائج الإيجابية تؤكد لنا علي حقيقة مهمه للغاية وهي أن السودان مازال بخير من ناحية المواهب الجيدة وصغيرة السن التي يمكنها أن تنافس مع مختلف الأندية والمنتخبات فقط ينقصه التخطيط السليم للتطور رياضياً .
* الهلال حالياً يحتاج لثورة شباب جديده حتي تعيد له هيبته التي قلت كثيراً في المباريات الآخيرة .. وياليت الروماني فعلها إعتباراً من مباراة الرابطة المقبلة وأعطي الفرصة كاملة للشباب من خلالها .
* مباراة الرابطة في طريقها للتأجيل بعد الأمطار الآخيرة التي أجلت عدد من المباريات في الأسبوع الحالي من بينها مباراة الرابطة نفسها أمام مريخ نيالا .
* والتأجيل فرصة جديدة ومثالية للروماني من أجل المذيد من العمل الفني الهادف لتصحيح السلبيات في الفريق .
آخر مداد ..!
حقاً الوصيف عالم مخيف .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : غبوش
 4  0
التعليقات ( 4 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    اسامة ذوالنون 08-08-2016 04:0
    أتفق معك في كل المقال الذي كتبته عن سادومبا واضف لك أن سادومبا محارب من الكل ،، من اعلام المعارضةالهلالية ، ومن لاعبي الهلال انفسهم سيما المهاجمين الوطنين بعدم التعاون معه ،، كذلك اللاعبين القدامي بدواعي الغيرة ،، كذلك محارب وبشدة من إعلام الوصيف ،،فعلي مجلس وجماهير الهلال عدم الإنسياق وراء تدمير الإعصار ساسا .
  • #2
    ود الشيخ 08-08-2016 01:0
    سادمبا يظهر كيف لو لعب الهلال قون و باك . ما في نقلات ، ما في لعب ممرحل . يس زي ما بقولوا تشريق كره بس . الساده و غيره اسكتوا بس او قولوا الحقيقة . قال مدربين قال . كل من تركته الكره بقي مدرب.
  • #3
    صديق البخيت 08-08-2016 07:0
    ههههههههههه بليد

    انك لم تفهم كلام السادة
    السادة يقول سادومبا ليس هو سادومبا الخطير الذي يعتمد عليه كمهاجم للهلال
    ولكن رغم ذلك المدرب يصر على إشراكه أساسياً لأنه أفضل من غيره من مهاجمي الهلال
  • #4
    عبدالله 08-08-2016 02:0
    من لا يعرف المدرب محمود للسادة نقول له
    للسادة ملك الستات من التوانسة (الترجي )
    لم نعرف الهزيمة من التوانسة بهذه الكمية من
    الأهداف الا في عهده عندما كان لاعبا .. فهو
    من نوعية المدافعون الذين يترترون للخلف
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019