بيضة الديك
+ خسر الهلال مباراته مع دجوليبا المالي ، لم نكن نتوقع الخسارة ، وكنا نأمل في التعادل على اسوأ الفروض ، لكنها كرة القدم التي تمثل الخسارة واحدة من وجوه عملتها القابلة للصرفة تحت وطأة الظروف .
+ وليس من ظروف اسوأ من التي مر بها الهلال في مالي فاعمدة الفرقة الاساسية غابت دفعة واحدة ، ديمبا المعتق بالخبرة ويوسف محمد المحترغين الذين كانت حوبتهما لمثل هذه اللقاءات فغيبتهما الظروف اضافة الى فارس الهلال ، موفور العزيمة مديد الحيوية علاء الدين يوسف ، الذي افتقدناه في ليلة البارحة ، لكن الغياب حرمنا منه ، فامتلأنا مغصة وحسرة ، والمغايص جبارة .
+ كما ان ظروف اللعب في ملعب مبتل بالمياه ، تركه الماليون مغموراً في واحدة من اسؤا حيل التنافس غير الشريف ، شوهت الاداء الهلالي وقد رأينا كيف تساقط لاعبي الهلال وتحولت المباراة في جزء كبير من وقتها الى ما يشبه احدى فقرات التلي ماتش ، اما تجفيف الجزء الخاص بدجوليبا وترك الجزء الخاص بالهلال فمثل قمة السخف وسوء النية وعلامات الغش الصراح والتنافس غير الشريف .
+ لكننا يجب ان نقول ان تشكيلة ميشو ضمن العناصر المتاحة- لم تكن مثالية ففي الدفاع غابت الادوار وتداخلت ، ولم نعي بالظبط ماذا اراد ميشو من خليفة بزجه في منطقة لا يجيد اللعب فيها الى ما قبل تعديل وضعه ، كما ان ابقاء سادومبا الى الشوط الثاني بدلاً من الاستفادة من خبرته وسرعته في اول اللقاء كان امراً محيراً بحق .
+ الغريب ان بكري المدينة ادى شوطاً جيداً وزعزع دفاعات المالي ، ولو ان السبب الارهاق فنحن نقدر لميشو تغييره ، لان بكري كان مصمماً على فعل شيء وخانه الحظ في اكثر من سانحة اضافة الى تاثره اكثر من زملائه بارضية المبارة لعدم خبرته في اللعب الدولي في مثل هكذا ظروف ، ولو ان ميشو ترك بكري قليلاً مطالع الشوط الثاني لكان اجدر وانفع .
+ نحن بحاجة للقول ايضاً ان التعزيز النفسي كان غائباً فقد بدت الفرقة متخوفة من الفريق المالي ، مستسلمة كثيراً ، ومتراجعة بدرجة مخيفة وقد رأينا الارتباك والزحمة في منطقة ملعب الهلال وهو وضع لا يشبه الفرق الكبيرة ، ظهر لاعبوا الهلال متخوفين مترددين هيابين للقاء مع فريق ليس له من كبير خبرة ، ومن المستفز ان يظهر فريق مثل الهلال حذراً منكمشاً امام فرقة لم تجد لقهر خصمها غير الاحتماء بالبلل والمياه الغفيرة .
+ العامل النفسي لم يكن في صالح الهلال فالفريق الذي انتزع الفوز من امام الاتحاد الليبي المطهم بالخبرة ، المطعم بالتجارب والاداء الضاغط ، المسنود بقاعدة جماهيرية لم يكن هو هلالنا في مالي الذي بدأ في اوقات كثيرة من اللقاء خائفاً مرتجفاً .
+ عموماً ، لا انكسرت الزجاجة ولا اندفق الفيها ، فنحن اصحاب الظروف الافضل ، فالاتحاد سيأتي الينا في عقر دارنا ، المقبرة ، وستغني حساننا مقدرة يالهلال مقدرة ، وما ادارك ما مقبرة الهلال التي كم وكم جندلت من خصوم ، والهبت من متنافسين ، وعاد منها الضيف بخطي حنين ، واسالوا الاهلي الشقيق واخوتنا المصريين .
+ اكثر ما يجب فعله الآن تعزيز الروح المعنوية للاعبين ، وافهامهم اننا ما زلنا الاقوى والاجدر ، وان فوزنا على الاتحاد في ام درمان سيجعل من لقاء الجيش الاخير في النيجر رحلة ترفيهية ، تمثل خير استعداد لدوري الاربعة ، فلو فزنا على الهلال سنحصل على الصدارة غض النظر عن نتيجة اللقائين الاخيرين ، التي تحسم في حال تعادل فريقين في النقاط بنتيجة لقائهما المباشر وحينها سنكون قد اخذنا الاتحاد الليبي رايح جاي .
+ اما اهم اعمال الجهاز الاداري فتتمثل في ابعاد اللاعبين عن اعمدة مزمل ورهطه الكرام ، المضروبين في عطبرة ضرب اللئام ، المسنودين في كسلا كالعادة بفصيل الحكام ، بعد اللقاء ارسل لي مشجع مريخي رسالة تقول (حبتين عند اللزوم) واللاعبين لم يخرجوا من الملعب بعد ، وهكذا ستكون حال المريخاب في الايام الجاية ، صحافة وجمهور ، ونظرة بسيطة الى موقع الفيس بوك تبدي لك كيف تراجعت وطنيتنا واعمانا الحقد عن نصرة الاخ في الخارج .
+ المريخ في تردي هذه الايام ، الادارة في تردي وفريق الكرة يعيش ، برغم تشكليته الدولية ، امم متحدة عديل ، اسؤا ايامه ، وصحافته لا تملك غير ورقتها الزائفة ، الصفر الدولي ، مع ان انتصارات المريخ الخارجية التي يقولونها ليس فيها غير بطولة مانديلا ، بيضة الديك التي صدعوا رؤوسنا بها كثيراً ، اما شاكلة فوز المريخ بسيكافا التي هيأ رجل المريخ الطيب عبد الرحمن من امرها كأساً ، ولقاء دبي الذي يشبه كثيراً تلك الكاس التي اسموها كاس فهيمة فهم قبلنا يعلمون انها بطولات لا سند ولا طعم ولا رائحة لها .
+ خلاصة القول ، لا زلنا الافضل ، والاجدر ، والامنع ، فقط ابعدوا لاعبينا عن الديك وبيضته ، وجهزوهم لتلقين الاتحاد الليبي درساً في تباين الملاعب الخارجية وان ليس كل الطير بيتاكل لحموا ، وان من سبق في طرابلس سياكل النبق في ام درمان .
هتاف اخير
غاب الهلال فاتقده جمهوره واشتاق الى رؤيته يصدح في ربوع ام درمان ، يشيجينا باروع الالحان ، ونقول لهلال الجمال والاناقة والسمو ، كما قال النعام ووردي وقالت الملكة نفرتيتي ، والله مشتاقين ، مشتاقين انتا متين تجينا ، ياخ يا هلال ، مشتاقيييييييييين .
+ خسر الهلال مباراته مع دجوليبا المالي ، لم نكن نتوقع الخسارة ، وكنا نأمل في التعادل على اسوأ الفروض ، لكنها كرة القدم التي تمثل الخسارة واحدة من وجوه عملتها القابلة للصرفة تحت وطأة الظروف .
+ وليس من ظروف اسوأ من التي مر بها الهلال في مالي فاعمدة الفرقة الاساسية غابت دفعة واحدة ، ديمبا المعتق بالخبرة ويوسف محمد المحترغين الذين كانت حوبتهما لمثل هذه اللقاءات فغيبتهما الظروف اضافة الى فارس الهلال ، موفور العزيمة مديد الحيوية علاء الدين يوسف ، الذي افتقدناه في ليلة البارحة ، لكن الغياب حرمنا منه ، فامتلأنا مغصة وحسرة ، والمغايص جبارة .
+ كما ان ظروف اللعب في ملعب مبتل بالمياه ، تركه الماليون مغموراً في واحدة من اسؤا حيل التنافس غير الشريف ، شوهت الاداء الهلالي وقد رأينا كيف تساقط لاعبي الهلال وتحولت المباراة في جزء كبير من وقتها الى ما يشبه احدى فقرات التلي ماتش ، اما تجفيف الجزء الخاص بدجوليبا وترك الجزء الخاص بالهلال فمثل قمة السخف وسوء النية وعلامات الغش الصراح والتنافس غير الشريف .
+ لكننا يجب ان نقول ان تشكيلة ميشو ضمن العناصر المتاحة- لم تكن مثالية ففي الدفاع غابت الادوار وتداخلت ، ولم نعي بالظبط ماذا اراد ميشو من خليفة بزجه في منطقة لا يجيد اللعب فيها الى ما قبل تعديل وضعه ، كما ان ابقاء سادومبا الى الشوط الثاني بدلاً من الاستفادة من خبرته وسرعته في اول اللقاء كان امراً محيراً بحق .
+ الغريب ان بكري المدينة ادى شوطاً جيداً وزعزع دفاعات المالي ، ولو ان السبب الارهاق فنحن نقدر لميشو تغييره ، لان بكري كان مصمماً على فعل شيء وخانه الحظ في اكثر من سانحة اضافة الى تاثره اكثر من زملائه بارضية المبارة لعدم خبرته في اللعب الدولي في مثل هكذا ظروف ، ولو ان ميشو ترك بكري قليلاً مطالع الشوط الثاني لكان اجدر وانفع .
+ نحن بحاجة للقول ايضاً ان التعزيز النفسي كان غائباً فقد بدت الفرقة متخوفة من الفريق المالي ، مستسلمة كثيراً ، ومتراجعة بدرجة مخيفة وقد رأينا الارتباك والزحمة في منطقة ملعب الهلال وهو وضع لا يشبه الفرق الكبيرة ، ظهر لاعبوا الهلال متخوفين مترددين هيابين للقاء مع فريق ليس له من كبير خبرة ، ومن المستفز ان يظهر فريق مثل الهلال حذراً منكمشاً امام فرقة لم تجد لقهر خصمها غير الاحتماء بالبلل والمياه الغفيرة .
+ العامل النفسي لم يكن في صالح الهلال فالفريق الذي انتزع الفوز من امام الاتحاد الليبي المطهم بالخبرة ، المطعم بالتجارب والاداء الضاغط ، المسنود بقاعدة جماهيرية لم يكن هو هلالنا في مالي الذي بدأ في اوقات كثيرة من اللقاء خائفاً مرتجفاً .
+ عموماً ، لا انكسرت الزجاجة ولا اندفق الفيها ، فنحن اصحاب الظروف الافضل ، فالاتحاد سيأتي الينا في عقر دارنا ، المقبرة ، وستغني حساننا مقدرة يالهلال مقدرة ، وما ادارك ما مقبرة الهلال التي كم وكم جندلت من خصوم ، والهبت من متنافسين ، وعاد منها الضيف بخطي حنين ، واسالوا الاهلي الشقيق واخوتنا المصريين .
+ اكثر ما يجب فعله الآن تعزيز الروح المعنوية للاعبين ، وافهامهم اننا ما زلنا الاقوى والاجدر ، وان فوزنا على الاتحاد في ام درمان سيجعل من لقاء الجيش الاخير في النيجر رحلة ترفيهية ، تمثل خير استعداد لدوري الاربعة ، فلو فزنا على الهلال سنحصل على الصدارة غض النظر عن نتيجة اللقائين الاخيرين ، التي تحسم في حال تعادل فريقين في النقاط بنتيجة لقائهما المباشر وحينها سنكون قد اخذنا الاتحاد الليبي رايح جاي .
+ اما اهم اعمال الجهاز الاداري فتتمثل في ابعاد اللاعبين عن اعمدة مزمل ورهطه الكرام ، المضروبين في عطبرة ضرب اللئام ، المسنودين في كسلا كالعادة بفصيل الحكام ، بعد اللقاء ارسل لي مشجع مريخي رسالة تقول (حبتين عند اللزوم) واللاعبين لم يخرجوا من الملعب بعد ، وهكذا ستكون حال المريخاب في الايام الجاية ، صحافة وجمهور ، ونظرة بسيطة الى موقع الفيس بوك تبدي لك كيف تراجعت وطنيتنا واعمانا الحقد عن نصرة الاخ في الخارج .
+ المريخ في تردي هذه الايام ، الادارة في تردي وفريق الكرة يعيش ، برغم تشكليته الدولية ، امم متحدة عديل ، اسؤا ايامه ، وصحافته لا تملك غير ورقتها الزائفة ، الصفر الدولي ، مع ان انتصارات المريخ الخارجية التي يقولونها ليس فيها غير بطولة مانديلا ، بيضة الديك التي صدعوا رؤوسنا بها كثيراً ، اما شاكلة فوز المريخ بسيكافا التي هيأ رجل المريخ الطيب عبد الرحمن من امرها كأساً ، ولقاء دبي الذي يشبه كثيراً تلك الكاس التي اسموها كاس فهيمة فهم قبلنا يعلمون انها بطولات لا سند ولا طعم ولا رائحة لها .
+ خلاصة القول ، لا زلنا الافضل ، والاجدر ، والامنع ، فقط ابعدوا لاعبينا عن الديك وبيضته ، وجهزوهم لتلقين الاتحاد الليبي درساً في تباين الملاعب الخارجية وان ليس كل الطير بيتاكل لحموا ، وان من سبق في طرابلس سياكل النبق في ام درمان .
هتاف اخير
غاب الهلال فاتقده جمهوره واشتاق الى رؤيته يصدح في ربوع ام درمان ، يشيجينا باروع الالحان ، ونقول لهلال الجمال والاناقة والسمو ، كما قال النعام ووردي وقالت الملكة نفرتيتي ، والله مشتاقين ، مشتاقين انتا متين تجينا ، ياخ يا هلال ، مشتاقيييييييييين .
