* بينما تسير مباراة الوصيف ومستضيفه فريق الاهلي الخرطومي او مايسمى بالفرسان على وتيرة الهدف الاول الذي احرزه لاعبهم رمضان عجب وبينما لاعبي الاهلي يحاولون محاولات خجولة لمعادلة النتيجة في ظل البرود الذي كان عليه حارسهم الرجافة اكرم الهادي في ظل تلك التداعيات يرتكب لاعب المريخ اوكرا مخالفة صريحة مع مدافع الاهلي الايمن محسن وهو قادم من منطقة التسلل فياخذ الكرة بعد ان لكز المدافع بكوعه وخطف الكرة وتقدم بها ناحية مرمى الاهلي الخرطومي من الناحية اليسرى ولعب الكرة العكسية امام المرمى لتجد اللاعب رمضان عجب في موقف تسلل هو الاخر فيتدخل في الكرة مع المدافع لتسقط امام مصعب عمر القادم من الخلف ليلعب الكرة في الشباك واكرم الهادي يتفرج على ذلك السيناريو الذي يحدث امامه ونقولها صريحة وبكل الصدق الذي يرتسم في حنايا فؤادي بان امبراطور الملعب الذي ادار اللقاء كان واضحا بانه مبيت النيه لهزيمة الاهلي وهي الجزئية التي تخوف منها منسوبي النادي الاهلي ولو ان اي حكم من ادنى الدرجات كان يقود هذا اللقاء لما تردد في احتساب تلك المخالفة التي لاتفوت على فطنة اي حكم حتى لو كان من حكام الساحات الشعبية ونحن حقيقة نستغرب من خطرفات الوصايفة وهجومهم المحموم على الحكام وسعيهم الحثيث لالصاق التهم بالحكام بمحاباتهم لسيد البلد وسيد اسيادها وهو اكثر المتضررين من ويلات التحكيم ويقيني ان الوصفاء اذا كان لديهم ذرة من الحياء فلا اظنهم من الممكن ان يتحدثوا عن ظلم التحكيم ومحاباته للهلال بعد فضيحة الهدف الثاني في لقاء الفرسان وهو الهدف الذي غير مجرى المباراة وثبط همم لاعبي الاهلي وجعل الوصايفة بكل تواضعهم وانكسارهم يصلوا الى الهدف الثالث قبل ان يدرك الفرسان هدفهم الشرفي من تلك الكرة المرتدة التي فضحت تواضع نمر وضفر وللوصايفه نقول بان شهور العسل قد انقضت وانتهت مباريات الفرق المستضعفة وانتم الان مواجهين بالاختبارات الحقيقية التي ستظهر لنا اي معدن من الفرق انتم فالمواجهات القادمة ليس فيها نيل شندي او نسور الخرطوم او مريخ نيالا والضرب سيكون في المليان وليتكم تكونوا قد التحدي وقطعا فانتم في تلك النزالات ستحتاجوا احتياج الزرع الى الماء لهدايا الحكام والاصدقاء ومتى ماانتفت تلك المساعدات الخارجية فانكم ستكونوا مع الهزائم على موعد وسيعود الفارق النقطي الى ماكان عليه وربما يصل الى الرقم الخرافي الذي لايغيب عن فطنة الوصفاء مهما تع
عودا حميدا يابجري
* كما توقعنا ونوهنا من قبل وقلنا على رؤوس الاشهاد بان ايقاف النجم الوصيفي بجري المدينه من قبل ادارة ناديه في مجلس التسيرلاتساوي ثمن الحبر الذي كتبت به وقلنا وكررنا القول في اكثر من مناسبه بان القرار لن يقوي صانعيه الى الصبر عليه حتى بلوغ نصف المدة وهاهو بجري المدينة يعود لمزاولة نشاطه مرفوع الراس بعد ان كسر عين المجلس ومرمط بسنسفيل اجدادهم الارض واكد بان القرارات في النادي الوصيفي قرارات هايفة ليس فيها شيئ من الانضباط او احترام قدسية النادي المصنف الثاني في الترتيب على مستوى القطر ومايحزنني حقا هو ان اهلنا الوصفاء يتعلموا منا كل شئ ويقلدونا ويحاكونا في كل شئ في خطف اللاعبين والاداريين والدكاترة وغيرهم ولكنهم يسجلوا سقوط مريع في تقليد ادارات الهلال في جزئية الانضباط فبينما يقدم الاهلة الدروس المجانية في الانضباط وتعليم الدروس الادارية يواصل الوصايفة سقوطهم في تحقيق هذه الجزئية بانكسارهم وتواضعهم وضعفهم امام لاعبيهم وبخاصة المؤثرين منهم ودونكم ماحدث من بجري المدينة الذي قال بانه لن يعود لارتداء الفانلة الصفراء وابدى ندمه على الدخول في دهاليز الوصايفه بل قال بالحرف الواحد بانه زهد في كرة القدم حتى استوى عنده حجرها وذهبها وشدد على انه ذاهب لدبي ولن يعود لتحدث الترضيات والتحانيس والتربيت على الكتوف وكتابة خطابات الاعتذار باسمه وليس بجري لوحده فقد سبقه المالي تراوري في اكثر من مناسبه وظل في كل حين يلعب معهم لعبة البيضة والحجر والمجلس غير قادر على فرض فروض الطاعة عليه ليغيب المالي كما يحلو له ويعود في الوقت الذي يستهويه وكان شيئا لم يكن فيتم استقباله استقبال الفاتحين وحتى جابسون فهو الاخر قد اصابته العدوي وهاهو في طريق العوده بعد ان قدموا له كل فروض الطاعة ولاندري الى متى سيبقى مجلس الوصيف بهذا الضعف والهوان وعدم الشخصية امام لاعبيهم وبلاشك فان سياسة الترضية والتربيت على الكتوف التي مارسها المجلس مع الثلاثي بجري وابو قلبا ميت وجابسون لن تجعل المجلس بعد ذلك قادرا على ان يرفع عينه في عين اي لاعب ويفرض عليه اي عقوبة مهما كان حجم الجرم المرتكب حتى لو وصل الى تصغير كبير القوم الرئيس الطوالي لان الخروج عن النص سيبقى قاعده ثابتة في اضابير النادي الوصيفي من دون رادع ومن امن العقوبه اساء الادب وعش رجبا ترى عجبا !!!!!
التمريرة ... الاخيرة
(( اذا كان رب البيت بالدف ضاربا فشيمة اهل البيت الرقص والطرب))
خلاص نحن نقول ليك القون اوف وكمان الثالث ما عايزه الواحد كفاية