* ابتهجت الصحافة الهلالية الصادرة صباح أمس الأول- وفي ردة فعل غريبة بالهزيمة التي تلقّاها فريق كرة القدم بنادي الأهلي مدني سيد الأتيام قبل يومين.
* أكثر من صحيفتين أشارت لفوز الرابطة كوستي على الأهلي - بهدفين دون مقابل- بنوعٍ من التشفّي والشماتة وكأن هناك ثأر بين الهلال والأهلي مدني.
* أندهشت حقيقة وأنا أقرأ بكل العجب العناوين والمانشيتات على صدر الصحف الزرقاء والتي تُعبّر عن الفرحة العارمة التي اجتاحت الديار الهلالية لمجرد هزيمة عادية نالها فريق في بطولة الدوري الممتاز.
* لو أن الأهلي مدني كان منافساً للهلال على الصدارة لهضمنا موقف الصحافة الهلالية الغريب!.
* أما وأن الفارق بين الفريقين على ترتيب المنافسة يصل الى 31 نقطة لمصلحة الهلال فإن الأمر يدعو للاستغراب حقيقة.
* واضح أن الهلالاب تأثروا بشدة بأحداث مباراة الفريقين والتي جرت يوم الجمعة الماضي وانتهت قبل وقتها الأصلي بعد سلسلة احتجاجات قادها لاعبو الأهلي وجهازهم الاداري ضد حكم المباراة بسبب الظلم الذي حاق بفريق الأهلي.
* لكن ما يُلحظ هنا أن لاعبو الأهلي كانت مظلمتهم محددة على اعتبار أن سببها حكم المباراة وليس الهلال فما الدّاعي لكل هذه الروح العدائية التي أبدتها الصحف الزرقاء تجاه الأهلي؟.
* خلال مباراة الاهلي والهلال بمدني وعقب تفجّر الأحداث لم نشاهد لاعباً أهلاوياً احتك أو اشتبك مع لاعب من الهلال.
* كما أن التصريحات التي أطلقها الجهاز الاداري لفريق الأهلي مدني سواء من رئيسه أو غيره لم يُشر فيها إلى ما يسئ للهلال بكل فيئاته وقطاعاته.
* ولم نقرأ أي اشارات من الأهلاوية بوجود مؤامرة كما يُبادر الهلالاب في كثير من المواقف حتى وإن كانت كفة الأمور تميل لصالحهم كما حدث عقب المباراة (الحدث) ذاتها.
* للأمانة فقد احترم الاهلي مدني فريق الهلال لذلك ظهر أمامه بشكل جيد وكان الأقرب لقنص الفوز لولا سؤ الطالع.
* المهم في الأمر أنه لم تكن هناك إساءة من الأهلي للهلال إلا إذا كان الهلالاب يعتبرون التفوق عليهم داخل الملعب أساءة وكشف حال مائل يستوجب المقاطعة والعداء.
* من جانب آخر تابعنا الغبطة التي عمّت الصحافة المريخية بعد الانتصارات المتتالية التي حققها المريخ في الدوري الممتاز تحت قيادة برهان ومحسن- خاصة في الولايات.
* أستطيع أن أقول أنني أول من أشرت إلى تميّز الثنائي وطالبت بدعمهما وكان ذلك عقب مباراة القمة.
* وقبل ذلك طالبت بدعمهما في مقال بتأريخ 11 يونيو.
* كما أنني الوحيد الذي أشار إلى تميّز الثنائي الوطني في جانب اتاحة الفرصة لعدد كبير من النجوم وصل الى 24 لاعباً بنهاية المباراة الخامسة تحت إشرافهما.
* عندما أنتهى المريخ من الجولة الخامسة أمام الرابطة كانت حصيلة اللاعبين الذين شاركوا في هذه المباريات 24 لاعباً.
* هذه الميزة جعلت المريخ لا يتأثر بالغيابات العديدة التي شهدتها صفوفه منذ إنطلاقة القسم الثاني للموسم 2016.
* في كل مباراة يخوضها الفريق كان يشارك ثلاثة لاعبين جدد على الأقل.
* هذه الناحية بقدر قيمتها الفنية العالية فإنها تعكس مدى التعاون والتضامن الذي يجده جميع اللاعبين من الجهاز الفني.
* حالة رضا تام تسود في أوساط اللاعبين ولا توجد عدائيات بين اللاعبين وجهازهم الفني بل عدل ومساواة وهذا سر التميّز.

الله يوفقك
لكن بالله عليكم وانت ستنصب لك الصراط المستقيم يوم ان تكون امام الله هل مافعله لاعبو اهلي مدني أثناءالمباراة يمت لكرة القدم بشئ وهم ينفذون خطط لغيرهم وقد رايناهم في كل مباريات الدوري وقد كانو كالحملان
هل مافعله الاهلي مدني لو فعله مع الوصيف وليس المتصدر كان سيكون موقفك كهذا
والاتريد ان تري والي الدين اخر والذي لم يفقده الهلال بل فقده السودان واخيرا هي هي كرة قدم يعني نوع من اللهو ماذا سيستفيد من يعيق اخاه حتي ان كان مسيحيا وليس مسلما ماذا استفاد من قبل الضوء قدم الخير
لكن بالله عليكم وانت ستنصب لك الصراط المستقيم يوم ان تكون امام الله هل مافعله لاعبو اهلي مدني أثناءالمباراة يمت لكرة القدم بشئ وهم ينفذون خطط لغيرهم وقد رايناهم في كل مباريات الدوري وقد كانو كالحملان
هل مافعله الاهلي مدني لو فعله مع الوصيف وليس المتصدر كان سيكون موقفك كهذا
والاتريد ان تري والي الدين اخر والذي لم يفقده الهلال بل فقده السودان واخيرا هي هي كرة قدم يعني نوع من اللهو ماذا سيستفيد من يعيق اخاه حتي ان كان مسيحيا وليس مسلما ماذا استفاد من قبل الضوء قدم الخير