* استعرضنا أمس عبر هذه الزاوية السيرة الذاتية للمدرب الروماني إيلي بيلاتشي مدرب فريق كرة القدم بنادي الهلال- ولحظنا جمعه بين (البطولات) و(الخيبات) خلال مسيرته التدريبية الطويلة.
* ولحظنا كذلك- أن النجاحات كانت في عهده الأول في دنيا التدريب حيث توقفت انجازاته في العام 1998 مع الهلال السعودي علماً بأنه بدأ التدريب في عام 1988.
* وبسبب النجاحات التي تحققت في تلك الفترة أُطلق عليه لقب (صائد البطولات).
* اعتباراً من العام 2003 تراجع الروماني تراجعاً مُخيفاً نحو درك الفشل فأطلقنا عليه لقب (صائد الخيبات).
* يعني أن الثلاث عشرة سنة الأخيرة تعتبر سنوات عجاف بالنسبة للمدرب الذي أُقيل في احدى المرات.
* والملاحظة التي أوردناها أمس أيضاً- أن النجاحات التي حققها الروماني في الاندية المختلفة بداية من الافريقي التونسي ومروراً بالأولمبيك المغربي ونهاية بالنصر والهلال السعوديين استلزمت وجود لاعبين مهرة في قيمة محيسن الجمعان وفهد الهريفي في النصر السعودي- ويوسف الثنيان ونواف التمياط وسامي الجابر في الهلال السعودي.
* هذه الملاحظة أستطيع قراءتها على أن هذا المدرب لا يجيد صناعة النجوم او إكتشافهم وإنما يعمل مع الجاهز.
* وبالتالي يمكن توقع فشل تجربته الحالية مع الهلال السوداني.
* لا يملك الهلال لاعبين في قامة وقيمة محيسن الجمعان وفهد الهريفي ويوسف الثنيان ونواف التمياط وهذه حقيقة مُرة يجب أن يتعايش معها الهلالاب الطامحين الى معانقة الألقاب القارية.
* كما أن المدرب نفسه تقول سيرته ومسيرته التدريبية أنه ليس بالمُدرب المُبدّع الذي يُجيد اكتشاف وصناعة النجوم كما أسلفنا.
* يتوافر الهلال حالياً على عدد من النجوم الشباب ولكن بالملاحظة أيضاً- نكتشف أنهم الأبعد عن خيارات المدرب.
* في أول أيام بيلاتشي مع الهلال استهدف ابعاد الشباب بل واحباطهم بتحويلهم للفريق الرديف.
* استهدفت الخطوة محمد عبد الرحمن ومهند الريدة وصهيب الثعلب وولاء الدين والصيني.
* اضافة الى ذلك فقد اخرج المتميز ابو عاقلة من حساباته لصالح لاعبين أقل منه مهارة وعطاء!.
* وأبقى على نجوم لا بصمة لهم على تشكيلة الفريق أمثال نزار حامد وأطهر الطاهر ومعاوية فداسي وأتير توماس.
* ولعلكم تتذكرون أن الهلال تحسّن أداؤه نسبياً في مباراته ضد الأهلي مدني بعد دخول صهيب الثعلب الخيار البعيد لدى بيلاتشي.
* في الموسم الماضي اعتمد الهلال على تشكيلة شابة في بعض المباريات المهمة منها مباراة الفريق أمام النسور أكد من خلالها الشباب جاهزيتهم لقيادة الهلال ولكنهم تاهوا في هذا الموسم ما بين التهميش والابعاد للرديف.
* التميّز الفني للمدرب يتمثّل في القدرة على الابتكار واكتشاف مواطن الخلل أثناء سير المباراة ومعالجتها بسرعة بجانب بُعد النظر في اكتشاف اللاعبين ومعرفة مميزات كل واحد.
* كل هذه الصفات تبدو معدومة عند بيلاتشي لذلك نتوقع أن تكون تجربته الحالية مع الهلال مريرة جداً وستؤهله للحصول على لقب صائد الخيبات بجدارة.
* بيلاتشي نضب معينه قبل أن يأتي للهلال- وما عاد لديه شيئاً ليقدمه وتدحرج في سكة الفشل منذ العام 2003.
* أتمنى أن تُقرأ هذه المُلاحظات بعيداً عن مُناكفات المريخ والهلال.
حلم الجعان عيش ياحاقدين يامفلسين يابتاعين اللقيمات !!