* قلبت الصحافة الهلالية الحقائق رأساً على عقب ومارست جرأة مُقيتة وهي تُظهر الباطل حقاً في سقوط مهني كبير عقب وصفها للأحداث المؤسفة التي تسبب فيها حكم مباراة الأهلي مدني والهلال والتي أنهيت قبل ميعادها بدقيقتين.
* كتبت صحيفة (الجوهرة الرياضية) أن الأهلي مدني مارس الهروب الكبير بعد فشله في إيقاف المد الهلالي!.
* عن أي مد يتحدثون والأهلي مدني ظل مسيطراً على مجريات المباراة منذ انطلاقتها وكان الأوفر فرصاً لهز الشباك الهلالية لولا عبوس الحظ اللئيم؟.
* تلاعب فريد سيف الدين بالدفاع الهلالي وأذاقه الأمرين ولعب بمزاج عالٍ وفشلت أي خطة دفاعية في إيقافه.
* تفنن حاتم رحّال لاعب الأهلي الفنان في الأرسال من الناحية اليمنى لفريقه واليسرى للهلال وأهدر فرصة ثمينة في مواجهة مكسيم رأفة بالهلال.
* جانبت كرة المهاجم الايفوراي القائم الايسر للهلال في الشوط الثاني بمليمتر واحد ومعها كادت أن تتوقف قلوب الهلالاب.
* كل ذلك وأكثر مع ذلك يدّعون أن هناك مداً هلالياً سعى الاهلاوية لإيقافه بالمؤامرة.
* عن أي مؤامرة يتحدثون وفريق الاهلي يضام في أرضه ويطرد منه لاعبين وتحتسب ضده ركلتي جزاء لا توجدا إلا في خيال الحكم الذي قدم صورة مشوهة للتحكيم في افريقيا الموبؤة أصلاً بالحكام الفشلة.
* دعك من كل هذا.
* هل الهلالاب مقتنعون أصلاً أن لديهم فريق يسر القلب ويملأ العين؟.
* للمرة الثالثة توالياً يظهر الهلال ضعيفاً مفككاً ولا يقوى على شئ.
* في المرة الأولى سقط سقوطً مدوياً على أرضه تحت وطأة وجسارة هلال التبلدي الذي جلد الهلال في عقر داره برباعية ما زالت تسير بذكرها الركبان.
* وفي المرة الثانية مارس عكّاً كروياً في نيالا أمام مريخ البحير غير أن هدفاً يتيماً حفظ ما تبقى من ماء الوجه.
* وفي المرة الثالثة ظهر الهلال بائساً ومُتهالكاً أمام الأهلي مدني بل تفوق الأخير وأجاد خاصة في اللعب من الأطراف وكانت فرصه الأفضل ولكن الحكم حوّل مارس اللعبة كلها للهلال.
* في رأي أن الصحافة الهلالية حاولت أن تقلب الموازين على الورق وتُداري خيبة فريقها، وتحوّل مسار المعركة لصالحها ولو بإثارة الجدل حول نقاط ثانوية.
* هذا الأمر ليس جديداً على الصحافة الهلالية وقد مارسته في مناسبات عديدة سواء كانت محلية أو افريقية.
* تستطيع الصحافة الهلالية ان تصنع من الحبة قبة كما صوّرت هلال بيلاتشي بأنه بعبعاً مخيفاً إلى انكشف الفريق التعبان.
* وتحاول الآن ان تقنعنا بأن الفريق الذي طرد منه لاعبين واحتسبت ضده ركلتي جزاء على أنه متآمر رغم تفوقه الفني داخل الملعب حتى وهو يلعب ناقصاً.
* بل تجرأت بادخال الاتحاد الرياضي في المعمعة لضمان مزيد العطايا والقرارات التي تحفظ ماء وجه الهلال.
* كنّا ننتظر من الصحافة الهلالية أن توجه نقدها للاعبين ولجهازهم الفني الذي وفر لهم الكاردينال حتى لبن الطير ولكن دون نتيجة سوى خيبة وانكسار.
* العطاء الكاردينالي يقابل بأداء جنائزي وتضليل إعلامي!.