• ×
الخميس 18 أبريل 2024 | 04-17-2024
الواثق عبدالرحمن

همس الهتاف

الواثق عبدالرحمن

 1  0  1583
الواثق عبدالرحمن

الاتحاد ضيق الزاوية

+ اليوم يلاقي هلال الملايين الغبش الزينين حبيب الناس في ونساتهم وقعداتهم حجاهم وقطيعة نهارهم في كباية الشاية ونكهة القرنفل ولذعة الهبهان ، يلاقي وهو يحمل امال ثلاثة ارباع الشعب السوداني المنتمي حباً وولاءاً وصدقاً لهذا الكيان العريق الفخم الانيق ، يلاقي فريق ديجوليبا المالي في لقاء لم يعد يحمل سوى مخرج واحد فوز الهلال ولا نتيجة اخرى بعد ان فاز الاتحاد الليبي المستيقظ بعد ضربة اخوان البرنس شاقاص طريقه نحو الانتصارات الواحد تلو الآخر قاطفاً ست نقاط غاليات من احراش مالي وتخوم النيجر مما يعني بحسابات مباريات الارض وخارجها انه نجح في الامتحان الصعب وفك العقدة ليحاول جعلها تلتف حول عنق صدارة هلال الناس المواجه عصر هذا اليوم بتحدي من نوع خاص لا تقبل قرائته بغير فوز الازرق النشوان حتى يؤكد علو كعبه في المجاهل الافريقية .

وربما يدور السؤال في الاذهان لماذا القلق ما دام الهلال قد ضمن التأهل الى نصف النهائي ولو نظرياً لكن الرد ميسور وسهل فحسابات المباريات وامتيازات اداء المباراة الاولى او الثانية في الارض خاصة ان مباريات نصف النهائي تقام بنظام الذهاب والاياب تجعل من المهم جداً ان يعتلي الهلال صدارة مجموعته حتى يخلق لنفسه ظروف افضل في مزية اللعب في الارض خصوصاً وان افريقيا تعرف ان الجمهور السوداني الضخم المهول يلعب دور مهماً في زرع الثقة في الاندية السودانية ويبث الرعب في لاعبي الفريق المنافس مثله مثل جمهور شمال افريقيا الشرس ، علاوة على ان تمسك الهلال بالصدارة يعزز معنويات اللاعبين والجماهير والاداريين ويجعلها في تصاعد كما ان اي تراجع قد يخلق نوع من القلق والتوتر والاحباط وهو اخر ما نتمنى ان يغشانا في هذه الاوقات .

يعمد بعض الصحفيين الى اقتراح طريقة لعب وزرع نوع من النصائح والاجتهاد في تشكيل خطط واشكال الاداء رغم ان الفريق يلعب بعيداً في نفس اليوم ، هذه الظاهرة لا تعبر الا عن شيئين اما ان هذا المحبر تقوده الاشواق والرغبات والنوازع والاماني بعيداً وتفوت عليه فرصة تدارك ان نصائحه لا تجدي وان خططه لا يصغي اليها احد او انه وهذا نوع مخاتل افاك يتعمد الهاء الجماهير وغشها بالاجتهاد والتنظير في طرائق وخطط اللعب وهو يعلم جيداً ان الصحف قد جفت -وريق الكوتش كمان- وانه لم يعد في الامكان تحميل اللاعبين باية حمولات اضافية وقديما قال اهلنا علوق الشدة ما بينفع ، عموماً الهلال على اعتاب اللقاء والنصح لا يفيد والتنظير لا يجدي ، تبقى فقط الدعوات الصادقات من قلوب محبة ، قلوب عشاق هلالاب مخلصين مدنفين بعشق الكيان الاكثر خصوبة ونماءاً في المجتمع ىالسوداني نادي الهلال العريق ، شيوخ يمزجون طقوسهم الصوفية وقيمهم العالية بحب الازرق شباب ملء ابدانهم الحيوية والنضار يزينون شبابهم الغض بعشق هلال الناس ، وصبايا يتجملن بمحبة الهلال فتنضح وجوههن بجمال صادق وبشرة ناصعة وهجها من وهج الازرق ونضارها من نقاء محبته والقه الفياض ، لم تبق اذن غير دعوات الامهات الهلالابيات السمحات ، يزين الوجبة بالشاي الكارب والقيمات الما خمج انتظاراً لاطلالة حبيب الناس اليف الناس ملاذهم من هجير الحياة ومظلتهم من حرور مساككة المعايش ومكابسة حق القفة ومصاريف المدرسة ، هو الهلال اذن ، النداء للمستجير من زمن المحبة التجارية وسندوتشات الالفة وتيك اوي العلائق الباحث عن صفاء الانتماء وصدق الانحياز ونصاعة العشق .

اللهم انصر هلال الملايين ، مفرح البسطاء وجالب تمائم السعادة ورياحين الحبور الى رواكيبنا واوضنا شوارعنا زقاقاتنا ، اللهم ادخل الفرحة الى بيوت لم تعد تعرف طعم الفرح الصافي الا حين يفوز الموج الازرق وتضيء المباهج البيضاء اركان البلاد .

عطبرة غير

+ في كسلا ضيع المرغني على نفسه فرصة كبيرة لتحسين وضعه في روليت المنافسة فالمريخ الهلكان جاء خائفاً مذعوراً منكمشاً ففاجائه ابناء كسلا الخضراء بانكماش اكبر وذعر اضخم ، ورغم اهدار النفطي المتراجع لضربة جزاء مصطنعة الا ان اولاد كسلا واصلوا استسلامهم وتكدسهم في المنطقة الدفاعية بلا سبب مقنع .

+ الغريب ان عدد كبير من ابناء المنطقة المريخاب هللوا لفوز الاحمر على الممثل الوحيد لمحافظتهم واظهرتهم الكاميرا بعد هدف النفطي الاول وهم في حالة جزل رغم ان المنطق يقول باولوية الانتماء لنادي المنطقة ، وهذا الانتماء الصادق والحب الجارف هو ما يميز اهلنا في عطبرة ويدفع بالامل دائماً الى المقدمة متجاوزاً الكبوات ومنتفض على الازمات ، في مصر القريبة يستمد الاسماعيلي قوته من جمهوره العنيد وهنا كان لجماهير حي العرب السوكرتا دور كبير في ان يكون هذا الفريق الساحلي اسماً ثابتاً في كل المنافسات القومية السودانية ، لا اقول هذا عن جماهير المريخ فقط حتى الهلالاب في المدن الاخرى ليتهم آزروا انديتهم حين تلعب مع القمة السودانية ، صدقوني هذا سيقوي من عضد هذه الاندية ، وسيقوي بالضرورة من عضد هلال مريخ ، والتجارب الخطيرة والكبيرة للقمة في بورتسودان وعطبرة هي التي اسست في تقديري لثقافة الفوز خارج الارض ،،، معول ياناس كسلا والانيق في المركز الاخير .

هتاف اخير

باكر صباحات الفرح..... تشرق تهل زي كل عام

باكر هلال العز يعود ........شايل بشارات السلام

تصدح شوارع الناس غنا......يتمازج الند والغمام

من مالي يغشانا الفرح...زغردوة تسبح في الزحام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الواثق عبدالرحمن
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    ودنفاش 09-20-2010 01:0
    يااخ والله هزيمة الهلال اليوم من اسبابها نوع الكتاب المشجعين امثالك رغم انها ادمت قلوبنايااخ انت كنت ماشى كويس وتغزلت فى فريقك ممااثلج صدورنالانه ممثل السودان لكن رغم ذلك لم تنسى كراهيتك للزعيم لانك تؤمن من يريد يشجع الهلال لازم يكره الزعيم منطق غريب نحن الصفوه لانتمنى خسارة الهلال الاعندكا يكون لاعب ضد الزعيم عشان كل دايما نردد هناك فرق شاسع جدا بين الكاتب الرياضى الذى يستفيد من ك مقالاته كل الوان الطيف وبين الكاتب المشجع الذى يالب الناس على كراهيته والحقد على الفريق الذى يتخيل انه يشجعه وليس كل من بشجع الهلال يكره الزعيم ودمتم
       الرد على زائر
    • 1 - 1
      ابو احمد 09-20-2010 01:0
      ياصديقي انت ليه بترد على هذا الكاتب المتواضع ماتزعل نفسك ديل متخيلين انو عندهم فريق كرة قدم ديل ماعندهم شراب كورة قدم بالله تاني ماترد عليهم عشان توضع ليهم مكانة ساي
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019