قدم منتبخنا الشاب مباراة تاريخية ضد نيجيريا في اياب الدور الثالث و تأهل الى نهائيات الامم الافريقية بزامبيا عن جدارة و استحقاق
هزم ابناء السودان الامطار و ظلم التحكيم الذي طرد له اللاعب ولاء الدين موسى منذ الدقيقة الخامسة من شوط اللعب الثاني و اراد له ان يبتعد لكن عزيمة الشباب و صمودهم جعل من المستحيل ممكنا.
رفض صغار الصقور الاستسلام حينما احرزت نيجيريا هدف التقدم في الشوط الاول و الامطار تهطل قياسا على نتيجة الخرطوم التي كانت في صالح نيجيريا.
احرز اللاعب امجد هدف التعادل للسودان في الدقيقة 20 اي بعد خمسة دقائق من الهدف الاول لنيجيريا و احرز المنتخب النيجيري هدفه الثاني ليعود للمباراة من جديد وزاد الهدف من روح القتال لدى نجوم السودان
احرز اللاعب ولاء الدين هدف التعادل لينتهي الشوط الاول بهدفين لكل و يتم طرده في الشوط الثاني
رفض نجومنا الاستسلام و نيجيريا تحرز الهدف الثالث و الامطار تزداد هطولا و الملعب سواء ليعود السودان عبر اللاعب النعسان الذي احرز هدف التعادل.
بدأ النيجيريون الاحتفال قبل خمسة دقائق من نهاية المباراة و السودان و نيجيريا يتعادلان بثلاثة اهداف لكل ولكن عزيمة السودان لم تلن و الفنان النعسان يطلق رصاصة الرحمة باحرازه للهدف الرابع من ضربة ثابتة بعد 25 ثانية من اطلاق و اشعال نيران الفرح ليقتل النيجيريين ويعيد السودان الى التأهل و تنتهي الملحمة بفوز السودان في مباراة تاريخية و يتأهل السودان الى المرحلة النهائيات من الامم المقامة في زامبيا في عام 2017 ليعيدنا الى الواجهة من جديد
تأهل صقور الجيدان الى مونديال الشباب الافريقي و حاول كثيرين سرقة المجهود و اسناده الى آخرين
عقب الخسارة التي تعرض لها السودان على ارضه ووسط جماهيره رفض المدير الفني السفر و لكن دامر تحمل المسئولية في الوقت الذي وزع فيه البعض الى ان الانجاز يعود لمازدا و ابوشنب و غيرهم من الفنيين
لا تسرقوا مجهود الرجال و الابطال وتمنحوه لمن لا يملك زرة او فهم تدريبي
متفرقات
على الدولة ان توفر الرعاية للمنتخب الشاب حتى يصل الى نهائيات الامم الافريقية للكبار بعد ان وصل الى نهائيات زامبيا واصبح على مقربة للوصول الي نهائيات كاس العالم
اخيرا
الاتحاد العام خطط في سرية لقيام الجمعية العمومية في السابع و العشرين من الشهر الجاري
وفي اعتقادي انه و بعد صعود الشباب لنهائيات الامم الافريقية فان قيام الجمعية سيكون امرا واقعا لان للسودان شيئا يخسره بعد ان تأهل الشباب الى النهائيات
المنتخب الشاب سيكون طوق النجاه للاتحاد الحالي و لكن الوضع سيختلف و الفوز لن يكون مضمونا للاتحاد الحالي لان الانتخابات لديها كواليس يصعب التكهن بنتيجتها

الشباب اعادوا السودان القوي بتاع زمان المهاب للواجهة.
**** الروح القتالية والتحدي كانت سمة الفرق السودانية وآخرها كان فريق المريخ ابطال الكؤوس والهلال في نهائي مرتين من 87 - 1992.
- الشباب لحقوا امونيكي باموكاشي.
مرة اخري تشكرات