فى الوقت الذى اغلق فيه باب الترشيحات لمجلس ادارة الاتحاد المصرى لكرة القدم (الجبلاية) وشهد انسحاب تكتيكى لاحمد شوبير الذى كان ينوى منافسة هانى ابوريدة والطعن فيه وظهر مرشحان اخران هما محمد ابوطويلة ونادر الزيات بجانب هانى وهرماس وضم كشف العضوية اكثر من خمسون مرشحا هم حسن فريد وحازم الهوارى وكرم كريم وسيف زاهر وسحر الهوارى واحمد ماهر ووائل جمعة ومجدى عبد الغنى وحمادة المصرى وخالد الطيب وعصام عبد الفتاح وعمر هريدى ورضا البلتاجى ومصطفى ابوقمر ومحمد ابو السعود واشرف موسى ومحمد سيف وعاصم مرسى وحمدى سبوتى ونجدة محمود وماجدة الهمباوى ومحمد فريد وفوزى سبوتى وبهاء الدين موسى وسيف زاهر
وقد توزعت القائمة بين لاعبين سابقين (وائل جمعة ومجدى عبد الغنى وفتحى سبوتى وحمادة العربى) والحكام (عصام عبد الفتاح ورضا البلتاجى ومصطفى ابو القمر) ومن الاداريين اصحاب الخبرة الطويلة (كرم الكردى واحمد مجاهد وسيف زاهر وحازم هوارى وسحر الهوارى ) كما ضمت القائمة اعضاء يترشحوا لاول مرة عصام مرسى وسيف هذا بجانب اعضاء انتخبوا فى الانتخابات الاخيرة وتقدموا باستقالاتهم دون تحديد اسباب منطقية ولكنهم ترشحوا مجددا اليوم وهم عصم عبد الفتاح وسيف زاهر
التكهنات تشير الى ان هانى ابوريدة الاقرب للحصول على اغلبية مطلقة رغم انقسام اندية الصعيد التى تحظى ب 72 صوت اى ثلث اصوات الجمعية فيما تطالب الاندية الاخرى بايجاد نظام حقيقى بالاتحاد يعمل على تفتيت وانهاء هيمنة الاندية الكبيرة بايجاد رؤساء لجان ليست لهم ميولات ولا احتياجات وان يكونوا مختصين ومنح الجهات التنفيذية فرصة تشغيل الاتحاد
وترى الاندية ان تلك الخصائص تتوفر فى ابوريدة بما عرف عنه من قة شخصية وخبرة
بالمقابل تواصلت سرعة وتيرة الاحداث فى شان انتخابات الاتحاد السودانى لكرة القدم التى تجمدت اثر قرار الوزير بتعليق انعقاد الجمعية العمومية وايقاف اجراءاتها لحين مصير القانون الجديد لكن تقديرات الوزير غير السليمة قادته لفخ ادى للجوء الاتحاد سرا باخطار الاتحاد الدولى الذى منح السودان حتى الخامس من اغسطس والزمه بعقد الجمعية العمومية بايا من الاشكال حتى لو تعارضت مع موجهاته بان تقام الجمعية بالنظام القديم وباشراف المفوضية وهو تناقض من حقه ان يعيد انتاج الازمة والحاق القانون الجديد بسلة المهملات
نواصل