* أشرنا أمس إلى أن الثنائي الوطني برهان تية ومحسن سيد- مدربا المريخ أشركا ثلاثة وعشرين لاعباً في غضون خمس مباريات في الدوري الممتاز وأفلحا في تحقيق الفوز ثلاث مرات وتعادلا في مرة وخسرا (جولة).
* ربما لم يشهد المريخ منذ فترة طويلة مشاركة هذا العدد الكبير من اللاعبين في موسم كامل دعك من خمس مباريات وهذه تُحسب للثنائي الوطني الرهيب.
* بل يشهد التأريخ أن المريخ ولظروف الاصابات أحرز بطولة كأس الكؤوس الأفريقية بستة عشر لاعباً فقط.
* الرقم مذهل حقيقة، وقياسي، ويتطلب وقفة وقراءة فنية، وتحليلية عميقة.
* أستطيع أن أقول أن الثنائي برهان، ومحسن- كادا أو أنهيا بالفعل فرّمالة التشكيلة الثابتة التي يعتبرها البعض السبب الرئيسي في التفوق ومواصلة الإنتصارات.
* ولو أردنا الدقة يمكن القول أن التشكيلة لم تتأثر بالمشاركات المتنوعة والمتعددة للاعبين بل منحت الفريق ميزة وفرة البدائل، والخيارات.
* كما أنها رفعت الروح المعنوية لجميع اللاعبين فكل لاعب وجد فرصته، وأثبت ذاته، وصنع جماهيرته.
* على سبيل المثال تألق من الجدد فقط- صلاح نمر، محمد الرشيد، وابراهيم جعفر، ووليد علاء الدين، ثم خالد النعسان واستعاد ابراهومة ومازن الثقة.
* وعلى صعيد الجماهير فقد أطمئنت على المستقبل اللسّة سنينو بعاد.
* كل ذلك ما كان ليحدث لولا جرأة وتفطّن ثنائي الجهاز الفني.
* نعود لذكر اللاعبين الذين شاركوا في المباريات الخمس ويمكن حصرهم في المساحة التالية.
* في حراسة المرمى لعب أثنان هما: المعز محجوب وجمال سالم.
* وفي الدفاع لعب ثمانية هم: عطرون، ضُفر، أمير، مصعب، وليد بدر الدين، مازن، صلاح نمر، وبخيت خميس.
* وفي الوسط لعب تسعة هم: علاء الدين يوسف، ابراهيم جعفر، محمد الرشيد، ابراهومة، عمر بخيت، كوفي، رمضان، ألوك أكيج، وخالد النعسان.
* وفي الهجوم لعب أربعة هم: أوكرا، بكري المدينة، عنكبة، وعبده جابر.
* هناك لاعبون شاركوا في مباراة القمة وتخلفوا بسبب الإصابة فوجدنا بدائلهم بحيث لم نشعر بوحشة الغياب.
* كما حدث الغياب لنجوم آخرين وفي مباريات أُخر فوجدنا من يعوض غيابهم بكل سهولة ويُسر.
* وما يجب أن نضيفه أن هؤلاء اللاعبين لم يلعبوا باستادهم حتى الآن، ومع ذلك حافظوا على تميزهم، وزادوا من حظوظ الفريق في العودة لصدارة الدوري الممتاز.
* لو أن محسن وبرهان وجدا السانحة المناسبة، وأشرفا على إعداد الفريق منذ بداية الموسم لوجدنا الآن مريخاً قوياً وربما ظل باقياً في البطولات الأفريقية حتى الآن.
* لكن للأسف ماتزال عقدة الأجنبي مُسيطرة على أذهان الكثيرين.
* رغم النجاحات التي تتحقق على يدي الثنائي فهناك من يشير بإستمرار للإستعانة بالخبرة الأجنبية رغم أن هذه الخبرة لم نجد من ورائها شيئاً ملموساً.
* الخبرة الأجنبية هذه أمس القريبة دي أخدت علقة من هلال الابيض على يد لالوب بلدنا (ابراهومة).
* لالوب بلدنا وقنقليز أهلنا.
* مشاركة ثلاثة وعشرون لاعباً مع المريخ في خمس مباريات رقم قياسي يستحق أن يُسجل وأن تحتفي به الصحافة المريخية.