• ×
الخميس 28 مارس 2024 | 03-27-2024
النعمان حسن

قرار المحكمة العليا اربك رجل القانون مدثر

النعمان حسن

 7  0  2545
النعمان حسن






برنامج الزميلة ميرفت (البحث عن هدف) استضاف فى اخر حلقة
الدكتورالقانونى والرياضى مدثرخيرى حول ازمة اتحاد كرة القدم بعد قرار
الوزير با يقاف حمعية الاتحاد

اعيب على الزميلة ميرفت انها لم تبث ما سجله معى الزميل ابو هريرة فى
منزلى وهو حديث يمثل وجهة نظر مغايرة لراى الدكتور مدثر حتى تطرخ اكثر
من راى واحد و الزميلة رغم نها سجلت وجهة نظرى قبل ثلاثة يوم من الحلقة
عادت و طلبت منى المشاركة فى الحلقة التى تستضيف فيها الدكتور مدثر
خيرى فاوضحت اليها استحالة ذلك لسببين:

الاول ان ظروفى العائلية تحول دون ذلك لاننى فى نفس الموعد استقبل
زوجتى عائدة من رحلة علاج فى القااهرة فى نفس الموعد

وثانيا لحظتها كان قد صدر قرار من المحكمة الادارية ايقاف تنفيذ قرار
الوزير وماسجلته من راى حول قرار الوزير قبل ان يصدر قرار المحكمة اكدت
فيه ان المحكمة لوتلقت طعنا من الاتجاد ضد قرار الوزير لابطلته لهذا
فاننى افضل ان تقدم ميرفت وجهة نظرى التى سجلتها قبل قرار المحكمة حتى
لايحسب رابى انه تحت تاثير قرار المحكمة وان ما سجلته حول الازمة لا
يحتاج لجديد فيه وكانت المفاجاة ان ميرفت رغم حاجتها لوجهة نظر ثانية
لم تبث التسجيل مع انه كان حول نفس موضوع الحوار مع الدكتور

اما الدكتورمدثر وهو رجل قانون ورياضى وقدراته مميزة ومحل الاحترام
الكا مل ولكن يبدو ان قرار المحكمة قبل ساعات من البرنامج وضعه فى
موقف لا يمكن ان يدافع عن قرارالوزير وهو عضو اللجنة النى كونها الوزير
لتنفيذ قراره اربكه فى تناول القضية لهذا غاب حديثه عن اى وجة
نظرقانونية مخالفة لتطور الاحداث لهذا لم يبدى اى رفض قانونى لمواقف
الاتحاد وهذاهوالموضوع الرئيسى للحوار الا انه انصرف لابداء وجهات
نظر شخصبة بعيدة عن القانون ولم تخرج عما يريد هو وليس ما يفرضه
القانون و شاب رايه الكثير من التاقضات والحديث المكرر حيث ظل يلف
ويدور حول ما يريده ان يحدث بعيدا عن القانون والذى شابته الكثير من
التناقضات و بعد ان لم يعد له خلاف قانونى مع موقف الاتحاد ولعل اخطر
تناقض صدر عنه قول انه ليس مع تطبيق القانون وانما يريد تحقيق العدالة
وهو يعلم كرجل قانون ان الفانون اذا لم يكن يحقق العدالة فان حكم
القانون هو الذى يسود وان القاضى يطبق قانون وليس مسئؤليته تحقيق العدالة
اذا القانون لا يحققها هذا اذاصح حديثه عن العدالة ولهذا ظل الدكتور
يدور حول مطالبه الشخصية التى يضعها بشروطه الخاصة حسب رؤيته الذاتية
وليس القانونية لانعقاد جمعية الاتحاد حتى يعاد النظر فى النظام
الاساسى وفق القانون الجديد حتى لاتكون هناك طعون تعطل انعقاد الجمعية
حسب اعتقاده مع انه يعلم لو ان منطقه هذا فعل لما صدر اى نظام لانه
ليس هناك قانون و نظام يسلم من الطعون ولوا ان هذا شرطا يمكن ان يعمل به
لما صدر اى قانون او نظام اساسى كما ان هذا لايمكن ان يكون مطلبا منه
يعلو على القانون وهو يعلم ان المفوضية منذ انشئات فان اكبر مصدر دخل
لها من رسوم الطعون فى كل الجمعيات العمومية لكل الاتحادات وعلى راسها
كرة القدم والطعون ليست ظاهرة جديدة كما ورد فى حديثه بل ظلت ملازمة
للجمعيات من اكثر من ربع قرن وما صدر عن الدكتور لايخرج عن رغبته
الشخصية وليس وجهة نظر قانونية يؤكد هذا ما قاله فى خاتمة حديثه
عندما طلبت منه ميرفيت ان يحدد ما يطلبه فى خاتمة اللقاء فقال (ان
الاتحاد العام من حقه قانونا ان يعقد جمعيته العمومية وفق القانون قبل
اجازة النظام الاساسى الجديد ) اذن ففيم كان الجدل الذى يدور طول الحلقة
والذى ظل يدور فى وجهة نظر شخصية وليس القانونية بل واغرب من هذا
فانه وصف اللجنة التى كونها الوزير وهو عضو فيها بالحيادية مع انه
كونها قبل الغائها من مجموعة مرشحة ومنافسة فى الانتحابات وانه طالبها
بتحديد موعد انعقاد الجمعية فكيف بصفها بالحيادية مع هذه التناقضات
كذلك فان الدكنور اعتمد على دستور 2005 لدعم وجهة نظره حول الاستقلالية
مع ان القانون الجديد يخالف الدستور واللوائح الدولية فى قضايا اكثر
اهمية وخطورة لم يتطرق اليها كما ان الدكتور عند حديثه عن سابقة ترشح
الدكتور شداد ان فرق بين المفوضية والوزير مع ان كلاهما تدخل مرفوض من
الفيفا بل ومن كل الاتحادات الدولية بل الاغرب انه صنف اللجنة الاولمبية
كجهة ثالثة مع ان اى اتحاد يخضع للاتحاد الدولى ويخضع كلاهما للجنة
الاولمبية الدولية وفق الميثاق الاولمبى لهذا فان اللجنة ليست هيئة
خارجية مرفوضة من الفيفا

عفوا المساحة لا تسع التفصيل فى حديث الدكتور الذى عابه وجهات نظره
الشخصية وليس القانونية التى لم تكن محل خلاف



خارج النص



- شكرا الاخ بابا صدقت ومان الله فى عون الرياضة

-

- شكرا الاخ بوكو تبقى كارثة لو ان الدولة تعمل على استغلال ما يوجه
من اتهام لاى من قادة الاتحاد كوسيلة ضغط لتحقيق ما يهدفون له فى
الاتحاد فالاتهامات مكانها ساحة القضاء وانعقاد الجمعية يتم وفق
القانون وليس هناك ما يربط بين الموقفين



- شكرا الاخ سيف الدين خواجة الوزير قادم جديد لا خبرة له يالصراعات
الرياضية ولكن اين خبراء الرياضة فى الوزارة والدولة والوزير مختص
باصدار لائحة تنفيذ القانون وتتضمن لائحته تكوين الجمعية العمومية
ولكنه ليس له سلطة فى منع انعقاد الجمعية فى موعدها الذى حدده النظام
الاساسى السارى وقتهاولكن كل الوزراء الذين تعاقبوا على الوزارة لم
يفكر ايا منهم فى اعادة النظر فى تكوين الجمعية وفقا لدستور 2005 وهذا
مخول لهم بالمادة 44 من قانون 2003 والمادة 46 متى صدر القانون الجديد
ولكن فى كل الحالات فانه ليس له سلطة لمنع انعقاد الجمعية العمومية تحت
ظل النظام الاساسى السارى عند نهاية الدورةو الا اعتبر تدخلا محالفا
للوائح الدولية م ويؤدى لتجميد الاتحاد لو حدث وهذا هو مصدر الازمة
الحالية التى تتهدد الاتحاد بالتجميد لو انه لم يعقد جمعيته فى الموعد
المحدد كما انه يمكن للفيفا ان تتدخل لتضمن انععقاد الجمعيةفى موعدها
حتى لو رفضت المفوضية الاشراف عليها فكم من جمعية عقدت بدون مفوصية بامر
الفيفا تحت قانون 2003 وفى حالة سريان قانون 2016 فانها لا يحق لها
التدخل فى الجمعية الانتخابية كما ان الفيفا لن تتردد فى ان يشرف على
الجمعية مناديب من الفيفا واذ لم تعترف بها الدولة فانها تجمد لهذا
فان جهل الوزير بما يملكه ولا تملك الفيفا ان تتدخل فيه وما لا يملكه
وتعاقبه الفيفا ان تدخل فيه هو سبب الازمة
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 7  0
التعليقات ( 7 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    abdulbagi 07-24-2016 12:0
    يامصطفى صلاح هذا زمان السيف فيه عند جبانه والمال عند بخيله وانا اضيف من عندى والاعلام عند عند كل جاهل به
  • #2
    مصطفى صلاح 07-24-2016 11:0
    من دون الدخول في تفاصيل ما جاء في مقال السيد النعمان حسن الذى عرفنا اهتمامه الكبير بالقوانين وحرصه الشديد على تطبيقها على الوجه الصحيح واكاد لا اذكر ورغم متابعتى وحرصى على قراءة كلما يكتب
    ان قراته له عن موضوع بعيدا هذا النطاق. ولذلك افترضت فيه معرفة
    باهل القانون تماثل او تقارب اطلاعه وعرفته بالقوانين وتفاصيلها.
    وبسبب ذلك اندهشت كثيرا لاطلاقه مسمى رجل القانون على الأخ مدثر
    خيرى وقبل ذلك كنت مستغرباجدا من تكليف المذكور بواسطة وزير الشباب ضمن لجنة لحل الإشكالية القائمة بينه واتحاد الكرة السودانية والتي هي في جوهرها قانونية وكذلك منحه ساعات في برامج تلفزيونية ليتحدث عن الوجه القانوني للمشكلة. الأخ مدثر خيرى فنى اشعة بدرجة دبلوم ولا حتى بكالوريوس وليس له اية صلة بالقانون من قريب ولا بعيد سوى الاجتهادات الشخصية مثل غيره من افراد الشعب السودانى فهل انعدم علماء القانون
    او حتى خريجى القانون من الممارسين الذين يمكنهم تقديم ما يفيد المشاهد والمستمع والقارىء في الأجهزة الإعلامية السودانية. او لم يجد
    المكرم الوزير مختصين في القانون لمعاونته في حل معضلته او لا يعد
    تقصيرا منه وعيبا ان يختار غير اهل الاختصاص في امر يهم كل الشعب السودانى او هكذا تدار الوزارات وامر الشعوب.
    ولكنى اعود وأقول ان كل شيء اصبح جائزا في سودان اليوم الذى اختلط فيه الحابل بالنابل وأعطى فيه كل الأمور لغير أهلها واصبح حال البلد ما نشهده جميعا. حتى الإعلاميين الذين تقوم اساسيات مهنتهم على الحرص على
    الدقة والمهنية العالية فيما يقدمونه لمتابعيهم نظرا لتاثيره البالغ
    على المتلقين وانعاكاساته على المجتمع حادوا عن ذلك حتى في ابسط متطلباته وهى التأكد من صحة مصدر المعلومة فالى الله المشتكى واعان الله هذا الشعب الصابر من جور حكامه وفسادهم وجهل أبنائه.
    على المتلقين وبالتالي على كل الحياة الاجتماعية والسياسية في البلد
  • #3
    abdulbagi 07-23-2016 06:0
    الاستاذ نعمان كل الامور فى البئيه الرياضيه عندنا تدار بطريقه غير منظمه وعشوائيه مركبه اظنك قد شاهدت مقابلة بروفسر شداد فى التلفزيون القومى وقد صعقت عندما ابرز ملاحاظات فى 30 ورقه قال انها ملاحاظات من الفيفا كان يجب دراستها والرد عليها منذ كذا سنه ولكنها ظلت حبيسة ادراج الاتحاد حتى اللحظه ولا احد يعرف عنها شىء وحسب ما فهمت انها لو درست بموضعيه لكفت الناس عناء كثير من ما يجرى الان ماهو تعليقك على ما ذكر البروف بخصوص هذه الجزئيه لك التحيه.
  • #4
    abdulbagi 07-23-2016 06:0
    الاستاذ نعمان كل الامور فى البئيه الرياضيه عندنا تدار بطريقه غير منظمه وعشوائيه مركبه اظنك قد شاهدت مقابلة بروفسر شداد فى التلفزيون القومى وقد صعقت عندما ابرز ملاحاظات فى 30 ورقه قال انها ملاحاظات من الفيفا كان يجب دراستها والرد عليها منذ كذا سنه ولكنها ظلت حبيسة ادراج الاتحاد حتى اللحظه ولا احد يعرف عنها شىء وحسب ما فهمت انها لو درست بموضعيه لكفت الناس عناء كثير من ما يجرى الان ماهو تعليقك على ما ذكر البروف بخصوص هذه الجزئيه لك التحيه.
  • #5
    اسماعيل 07-23-2016 11:0
    السودان لن يتضرر من التجميد الذى تتمشدقون به سواءا" من اﻻتحاد الدولى لكرة القدم او اللجنة اﻻولمبية الدولية بل المتضرر اﻻوحد هم اﻻداريون الذين ﻻهم لهم سوى اﻻسفار الخارجية وعوائدها من الدوﻻر واليورو... واﻻ قل لنا ما ذا يستفيد السودان من سفر وفد ادارى من اللجنة اﻻولمبية قوامه 13 فردا باﻻضافة لضيوفهم مقابل اربعة ﻻعبين للمشاركة فى اﻻولمبياد...
  • #6
    سيداحمد الحاج محمود 07-23-2016 11:0
    الاستاذ النعمان
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لك كل الشكر على توضيح ما يمليه مريخية مدثر وقد صاحب حديتك عن خطرفاته الكثير من التناقضات القانونية .. وكما قلت فهي آراء ونوايا شخصية تخدم مصلحة المريخ لأن من أهداف المريخ وجود اتحاد يخدم مصالحه وليس من مصلحتهم وجود أعضاء اتحاد يعطون كل ذي حق حقه .. أليس مدثر من أفتى بعدم صحة تسجيل شيبوب ؟؟؟؟ أين المهنية في هذا الافتاء يا مدثر المتدثر بمصالح فريقه المحبب ... لابد من الحيادية في القانون حيث لا مجال للخروج عن النص. لذا كما قلت جاء كل حديثه خروجا عن أي وجهة نظر قانونية .. فمثلا الجاهل بالقوانين لا يمكن ان يصرح بأن (تحقيق العدالة يتم بدون نصوص قانونية) عجبي من مريدي المريخ ومناصري الاتحاد المتهالك ..
  • #7
    جلابي - الدوحة قطر 07-23-2016 09:0
    اولا يا استاذ الف حمدا لله علي سلامة زوجتك وما تشوف شر ان شاء الله
    نحن قراء لمقالاتك واحيانا لا نفهم في قوانين الرياضه والانتخابات وخلافه ولكن لي سؤال لماذا تعين الدوله وزير ليس له صله بالرياضه لوزارة الشباب والرياضه ...؟ والي متي يستمر الحال باتحاد فاسد يدمر الرياضه بالبلد وتحميه الفيفا ..؟ ومتي يتفق العقلاء في الاتحادات ويتحدو ضد هذا الاتحاد الفاسد ..والي متي تستمر ساقية المصالح الشخصية ضد تقدم البلاد في شتي المجالات ومنها الرياضه ..صراحه مللنا وهرمنا واصبحنا كمن لا صله له بالرياضه ...تقدمت دول لم تمن في الخارطه حتي واصبحت تصارع الاقوياء وما زلنا نحن ننحر في بلادنا كل حسب مصلحته ..راي الشخصي فالتجمد الفيفا النشاط الرياضي فاصلا لا نشاط لنا خارجيا سوي الفضائح ثم الفضائح حتي ينبري من هم في مصلحة الرياضه وشكرا علي مقالك
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019