* عقب مباراة الهلالين أم درمان وكادوقلي- والتي انتهت لمصلحة الفريق الأول (المضيف) بخمسة أهداف مقابل هدفين طالعنا عبر الصحف الهلالية بطولات وهمية قدمت الهلال ام درمان كبطل لا يقهر رغم أن واقع المباراة كان مختلفاً.
* كان واضحاً انه لا يواجد تماسك بين خطوط اللعب الثلاثة في الهلال فضلاً عن ثغرات خط الدفاع فإندهشنا لأمر الصحافة الهلالية.
* وعلّقنا على ذلك عبر هذه الزاوية بما يلي: هذه ليست المرة الأولى التي نشاهد فيها مباراة للهلال تلعب على أرض الواقع بشكلٍ ثم نقرأ أخبارها بشكل مختلف على صفحات الصحف الزرقاء.
* أدى الفريقان مباراة عادية وجد من خلالها الفريق المضيف نفسه أمام فريق بلا طموح فغزا شباكه مبكراً.
* بأقل مجهود وبلا أدنى مقاومة أودع العاصمي خمسة اهداف في شباك الحملان الوديعة.
* الشئ العجيب أنه عند مطالعتنا للصحف الهلالية ومقالات كتّابها في اليوم التالي وجدنا بطلاً على الورق.
* بإستثناء كاريكا لم يكن هناك لاعب يستحق حرفاً من الإشادة من جانب العاصمي.
* تم توزيع الإشادات المجانية على لاعبي الهلال وكأنها بغرض رفع الروح المعنوية، وليس تعبيراً عن الإعجاب بأداء مقنع قُدّم من خلال المباراة.
* ويوم الأربعاء الماضي جاء فريق هلال الأبيض وأكد ما ذهبنا إليه بأن الهلال العاصمي وجد فريقاً بلا طموح هلال الجبال- فحقق إنتصاره نتيجة لتقاعس الخصم لا لتميّز بطل الورق.
* نال الهلال العاصمي على يد هلال التبلدي علقة لا تنسى وستظل خالدة عبر تأريخ كرة القدم السودانية بلغت أربعة أهداف مقابل هدفين.
* الرائع في هذه النتيجة أنها جاءت بعد تقدم الهلال العاصمي بهدفين نظيفين.
* والأروع انها جاءت على يد مدرب وطني أبراهيم حسين أبراهومة- في مواجهة مدرب أجنبي بيلاتشي.
* هذه المُلاحظة مُهداة لعشاق غارزيتو الذي سقط من قبل أمام مدربين وطنيين قادوا اندية اهلي مدني، وهلال الأبيض والأمل عطبرة وغيرهم.
* من الصعب ان تقنع المتابع السوداني لكرة القدم بوجود قصور فني لدى فريقه خاصة إذا كان هذا الفريق يحقق انتصارات على أرض الملعب.
* لذلك جاءت ردة الفعل قاسية علينا عقب تعليقنا على أداء هلال العاصمة أمام هلال الجبال.
* وفضلاً عن ذلك فقد عجزنا حتى الآن في إقناع المريخاب بفشل غارزيتو؛ لأن الكاردينال سحب الهلال من الممتاز قبل أن يستبين الأمر للفرحانين بنصف نهائي الأبطال.
* من المفارقات أن الهلال عندما إنسحب الموسم السابق من الدوري الممتاز كان الفارق لصالحه بسبع نقاط مقارنة مع المريخ.
* حدث الإنسحاب قبل أربع جولات من نهاية الممتاز ومع ذلك ظل الهلال متفوقاً على المريخ رغم غيابه.
* غاب الهلال عن المباراة الأولى وظل متصدراً، وغاب عن الثانية وظل متشبثاً، غاب عن الثالثة ومعه الأمل أمام المريخ وظل الهلال متربعاً وجاء موعد المباراة النهائية ضد المريخ وكان الفارق نقطة فقط للمريخ أي أن الهلال كان يمكنه اللعب على الفرصة الواحدة رغم غيابه لثلاث مباريات متتالية.
* وإضافة إلى ذلك فقد خسر المريخ أمام مازيمبي في نصف النهائي في سبع دقائق ومع ذلك فشلنا في إقناع المتابع المريخي بكارثية غارزيتو كما فشلنا قبل أيام في إقناع المتابع الهلالي بأنهم أبطال من ورق.
يحقق البطولة التي فرحتم بها على ارضية الملعب فقد كسب البطولة من اروقة الاتحاد بالورق ...فبعد هذا من هو في نظرك الاحق بالتسمية الهلال
خسر ونعترف بان الاعلام الهلالي وادارة الفريق واللاعبيين تقاسمو في ما بينهم مسئولية الهزيمة وهي مستحقه لان الهلال لم يكن الافضل وخسر وكسب
الافضل ..وتظل مباراة لا تحقق بطولة ولا تصنع بطل ان كانت المباراة الاولى
التي كسبها الهلال بالخمسة او التي خسرها ؟
اخر مباره بيني و بينك انا ضاربك , الفصاحه الليك شنو
وحقيقه غارزيتو لا مكان له في المريخ مرة اخري ويكفي بانه مازال عاطلا حتي الان منذ غادر المريخ..ويكفي انه المتهم الاول وتحوم حوله الشبهات بخروجنا من الابطال وبالفتن بين اللعبين والتمرد ..لم نجني منه شيء فلماذا عودته ؟؟ام ان هناك سمسرة في الطريق