* كنت على قناعة تامة بان ايقاف النجم الوصيفي العاق بجري المدينه من قبل ادارة ناديه لن يستمر كثيرا وقلت وانا على ثقة مما اقول بان القرار لايساوي ثمن الحبر الذي كتب به وشددت على ان المجلس سيلحس قراره في غضون اسبوعين او ثلاثة ولن ينتظر حتى انقضاء نصف المدة على نحو ماتفعل الادارات المتمرسة وهاهم يفتعلون المواقف ويمارسوا سياسة الضحك على الدقون وينشروا على الملأ سمومهم ويحاولوا اقناعنا بان بجري المدينة قد قدم فروض الطاعة وابدى ندمه واسفه على مااقترفه في حق عضو المجلس حمد مضوي الذي اهانه بجري المدينة والغى تواجده وقال له بكل صلف وغرور عشره زيك مايمنعوني من السفر وبعد ذلك كله يأتي المجلس ليقول بان بجري قد اعتذر وانه نادم وانه قد قدم فروض الطاعه اي طاعه ياهولاء وعضو مجلسكم اريق ماء وجهه في وضح النهار"

لقد اعجبني السيد عصام الحاج ملك الخبت عضو مجلس الادارة والذي اكد وعلى رؤوس الاشهاد بان قرارات الواتساب لاتمثل بالنسبة لهم شيئا واذا كان عدد من اعضاء المجلس قد اتفقوا على رفع العقوبة عن بجري المدينة وانه قد قدم خطاب اعتذار كما يدعون فان هذا لايعنينا في شئ وشدد عصام الحاج لافض فيه على ان اي قرار اداري يجب ان يخرج من طاولة المجلس وفي اجتماع دوري او طارئ بحضور كل الاعضاء بعيدا عن رسائل التواصل وونسة الواتساب مشددا على ان رفع العقوبة عن بجري المدينة لن يتم قبل انقضاء نصف المدة ويقيني ان امثال عصام الحاج هم من نوعية الاداريين الذين يحتاجهم الوصيف على الاقل في الوقت الحاضر الذي يتسيد فيه جميلهم الجميل جمال الوالي سدة الحكم في النادي الوصيفي حيث تعود الرئيس الطوالي على تمرير القرارات الفوقية دون مشورة الاعضاء والذين حتى ان تمت مشورتهم فستبقى لرفع الابهام او كلتا اليدين بالموافقة والايجاب دون ان ينطق احدهم ببنت شفه ولكن يبدو ان وجود قامات سامقة من طينة عصام الحاج ومن هم في قامته يبدو ان وجودهم سيساهم في تصحيح الكثير من المفاهيم الادارية الخاطئة التي تمارس في اروقة الوصيف بسياسة الفرد الواحد والديكتاتورية المقنعة ولبجري المدينة نقول اعتذارك مابفيدك ده لو كان اصلا تقدم باعتذار لاننا على يقين من ان سيناريو الاعتذار مفبرك ومن بنات افكار بعض الاداريين الموالين للرئيس الطوالي في المجلس العشريني والا لماذا لم يبرزوا لنا صورة من ذلك الخطاب حتى يكون الجميع على بينة من الامر"

مساوي ومورينهو .. وجهان لعملة واحدة

* حتى مساوي كبير العائلة الهلالية وحادي الركب وقائد اللاعبين من داخل المستطيل الاخضر انجرف هو الاخر نحو التصريحات الجوفاء ومارس نفس الاسلوب الخاوي الذي انتهجه المدرب الوطني محمد الطيب مورينهو واطلق للسانه العنان وقال مامعناه ان الهلال قد حسم بطولة الدوري وانه لايوجد فريق قادر على ايقاف المد الهلالي في القادم من المباريات وان تفكيرهم ينصب الان في الجمع بين البطولتين وترويض البطولة المتمردة (( بطولة كأس السودان)) ومع احترامنا لحديث القائد مساوي ولثقته المفرطه الا اننا نقول له بان حديثك سابق لاوانه وفيه كثير من التسرع وفيه استفزاز واضح للخصوم الذين سيتربصون بالهلال الدوائر واذا عذرنا السيد مورينهو بحكم ان يده في الماء وهو يمكنه ان يقول مايبدو له الا اننا لن نجد العذر للكابتن مساوي وهو يده في النار وقابض على الجمر اذ لايعقل ان يخرج علينا الكابتن سيف مساوي بمثل هذا التصريح ولاتزال امام الزعيم الهلالي 16 مباراة دورية جميعها تعتبر من الاهمية بمكان بما فيها مواجهة الوصيف الواهن الضعيف وهي اضمن اللقاءات وتعتبر دائرة مضمونة ونقاطها في الجيب الا ان ذلك لايمنعنا من الحذر والحيطة لاسيما وان الزعيم الهلالي تنتظره اكثر من خمسة مواجهات خارج القواعد في ولايات السودان المختلفة ومعروف ان مباريات الولايات تمثل عقبة كئود حتى لو كانت امام اضعف الفرق وكل هذه الملابسات لم يضع لها قائدنا حساباته وانبرى يطلق للسانه العنان بلا تروي او اتزان وهو امر نخشى من عواقبه ياكابتن خصوصا وخطوطنا الخلفية التي تقف انت على راس رمحها تعتبر بيت الداء في الفرقاطه الهلالية ولن نقول سوى الله يكضب الشينه"

التمريرة .. الأخيرة

الاداري حمد السيد مضوي صاحب المشكلة المفتعلة مع بجري المدينة يبدو انه قد تعرض لعملية غسل مخ حيث قال وبلا خجل بانه لاتوجد مشكلة بيني وبين بجري المدينة والقرار اولا واخيرا متروك لمجلس الادارة وهو المعني بقرار رفع العقوبة عن بكري او الابقاء عليها وحقيقة لقد ادهشني الرجل بحديثه المعسول وهو ينفي وجود مشكله بينه وبين بجري المدينة الذي استفزه وانكر وجوده وقال له بالحرف الواحد عشره زيك مايمنعوني من السفر مؤكدا له بانه مجرد اداري نكره لاقيمة له وبعد ذلك كله يأتي هذا الحمد الماكيك ليقول بانه لاتوجد مشكله بيني وبين بجري المدينة .. يعني ياحمد يااخوي انت منتظر لما بجري ده يطلع ليك السكين ولا يكشك بنيه زي بتاعت حكم شندي كما هو متعود وبعدين تقول في مشكله بينك وبين بكري"