* لأنه إحترم شعبه إبتداء فدخل (إليه) بالدرب العديل وليس عليه- عبر ممارسة ديمقراطية حقة غير مشبوهة لا فيها (طق) ولا (شق) مُقدماً السبت، فوجد الأحد أرواحاً مبذولة في الشوارع وصدوراً عارية تذود الدبابات والراجمات عن قصره فألهمنا الدرس تلو الدرس هو، وشعبه الأبي.
* إنه رجب طيب أردوغان الرئيس التركي والناجي بأمر الجماهير من مقصلة الجيش الذي تحفّز للإجهاز على تراث الأمة، وثروتها المُتمثّلة في الديمقراطية الناضرة الجميلة.
* عندما تحسس بعضاً من العسكر مسدساتهم ونصبوا فوهات بنادقهم ورشاشاتهم ورجسهم للقضاء على خيار الشعب، تحسس رجب طيب أردوغان مشاعر شعبه فوجد فيها الكثير من الحب والتقدير الذي يجعل التقدُّم من أجله أمراً ميسوراً على القلوب.
* دروساً شتى وعبراً مستفادة قدّمها لنا الشعب التركي ورئيسه المحروس بالجماهير بعد أن تمكّن الأول من دحر فلول العسّكر الذي تأهب بدم بارد لوأد الديمقراطية.
* الدرس الأول: يعلم الرئيس ويثق أن لديه رصيدٌ وافرٌ من المحبة لدى الشعب فإستغاث به، فأغاثه.
* الدرس الثاني: أن العسكر لا يحمل في جعبته خيراً فكان خيار الحيلولة دونه ومقاعد الحكم هدفاً للشعب لا يمكن التنازل عنه ولو أعمل فيهم الجيش دباباته البغيضة.
* الدرس الثالث: أن الديمقراطية مكتسباً ثميناً يستحق تضحية الرجال والنساء.. أو ترق كل الدماء.
* الدرس الرابع: أن الجيش نفسه- فيه بعض من أخلاق لأنه إحترم إرادة الشعب فسحب نفسه وتجنّب الصدام، وإزهاق مزيداً من أرواح الأبرياء.
* والدرس الرابع هذا- قدمه من قبل الفريق ابراهيم عبود عندما إحترم إرادة الجماهير وأعلن تسليم السلطة ولم يقاوم، أو يستخدم القوة المُفرطة في مواجهة شعبه فكتب النجاح لثورة 1964.
* بالمناسبة لي قراءة مختلفة لثورة إكتوبر 1964، فكل الناس تنظر إليها على أنها فعل جماهيري بحت، ولكني أقول لولا رحمة الرئيس بشعبه لقتلهم جميعاً ودونكم ما يحدث في سوريا الآن.
* في سوريا خرج الشعب فتأبط الرئيس بندقية وخلف دماراً في الأرض، ومآسٍ في النفوس لا تُحمى.
* رجب أردوغان إحترم شعبه، طوّر بنياته الأساسية، وأقام دولة العدل، فذاد عنه الشعب بالمُهج، وتقهقرت البنادق أمام العُزّل من الرجال والنساء.
* أحد نواب برلماننا في السابق قال: (والله الديمقراطية دي لو شاله كلب ما نقول ليهو جر).
* نرجع لي كورتنا.
* رغم تسمية ممثل السودان في البطولة العربية المريخ- إلا أن مجلس الهلال يصر على مجانبة الصواب.
* إدّعى عماد الطيب أن المشاركة من حق الهلال لأن الإتحاد العربي حدد شروط المشاركة لأبطال دوري 2016.
* عماد يعرف أن بطولة 2016 لم تنته بعد ولكنه يرجو أن يتم الاختيار من نصف دوري!.
* مؤسف أن يخرج هذا المُقترح من نادٍ كبيرٍ كالهلال وهو أمر يدعو للحيرة والاستغراب.
* يظن الهلالاب أن تقدّمهم في ترتيب منافسة هذا العام يعني حسم الدوري وهو إدعاء لا يسنده منطق.
* ماذا لو شارك الهلال في البطولة العربية على إعتبار أنه بطل لدوري لم يكتمل ثم إنقلبت الموازين بعد ذلك لمصلحة المريخ؟.
* بغض النظر عن من هو الفائز في دوري 2015 تبقى المشاركة في أي بطولة خارجية في 2016 من حق بطل المنافسة السابقة وإن لم يقبل الاتحاد العربي فلا مناص من الإعتذار.